"بغداد اليوم" تنشر الحلقة الثانية من ابتزازات "المدير الصبي": 6 مليون دولار أم التسقيط؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بغداد اليوم تنشر الحلقة الثانية من ابتزازات المدير الصبي 6 مليون دولار أم التسقيط؟، بغداد اليوم بغدادتنشر بغداد اليوم الحلقة الثانية من مسلسل ابتزازات التي يقوم بها المدير الصبي مع أصحاب المشاريع الخدمية الناجحة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "بغداد اليوم" تنشر الحلقة الثانية من ابتزازات "المدير الصبي": 6 مليون دولار أم التسقيط؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - بغداد
تنشر "بغداد اليوم" الحلقة الثانية من مسلسل ابتزازات التي يقوم بها "المدير الصبي" مع أصحاب المشاريع الخدمية الناجحة والمصارف والبنوك في العراق.
ويقول مصدر مقرّب منه في حديث خاص لـ"بغداد اليوم": ان "المدعو (ع،و) وهو مدير احدى القنوات الفضائية مقرّها في العاصمة بغداد ومعنية بتغطية الشأن الاقتصادي والمال والاستثمار قام قبل أيام بإبتزاز مصرف (ط،ا) بتشويه سمعته اعلاميًا بتلفيق تهم عليه ما لم يُدفع له نحو 6 مليون دولار أمريكي".
ويؤكد المصدر أن "عمليات الابتزاز لم تتوقف عند المصرف فحسب، بل امتدت إلى أن تشمل ضرب بعض الشخصيات السياسية من التي قدّمت مشاريع خدمية ناجحة للبلد"، مضيفًا "ابتز عدّة شخصيات بدفع أموال شهرية طائلة له وإلا سيسقط بها إعلاميًا من خلال قناته الاقتصادية التي تتخذ من الإعلام الأصفر قاعدة عمل لها".
وبحسب المصدر، فإن "المدير (ع،و) استطاع أن يكسب من باب الاستجداء دعمًا ماليًا لقناته من قبل بعض الشخصيات السياسية التي تقدّم له المساعدات لإستمرار مشروعه الذي يصفه بـ"الخبيث" وهذا ما جعله أن يصل إلى مرحلة الغرور بأنه أصبح "مديرًا" وبإمكانه أن يُسقط بالشخصيات الوطنية".
وفي 29 تموز الماضي، حصلت "بغداد اليوم" على وثائق ومعلومات مؤكدة تكشف كيف يقوم "المدير الصبي" بابتزاز أصحاب رؤوس الأموال والمصارف وشخصيات سياسية ماليًا.
وبحسب المعلومات المتوفرة وشهود العيان الذين تحدثوا لـ"بغداد اليوم" فإن مدير القناة المدعو (ع.و) والذي يلقب بـ"الصبي" داخل الوسط الإعلامي ويعيش خارج العراق ليقوم وباستمرار بابتزاز أصحاب رؤوس الأموال من التجار وأصحاب المصارف والبنوك وكذلك السياسيين بتشويه صورتهم إعلاميًا من خلال التقارير والبرامج المزيفة وتلفيق التهم عليهم ما لم يدفعوا له "أموالا ضخمة" شهريًا.
وتعد "بغداد اليوم" جمهورها والوسط الإعلامي والرأي العام بأنها ستكشف قريبًا كامل الملفات التي حصلت عليها عن "المدير الصبي" وخططه وبرامجه في "الإعلام الأصفر" وكيف يقوم بعمليات ابتزاز لأصحاب رؤوس الأموال من التجار وكذلك المصارف والسياسيين، وكيف يقوم أيضًا بـ"تحسين" صورة شخصيات متهمة بالفساد والسرقة مقابل حصوله على أموالٍ طائلة منهم تدفع له شهريًا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "بغداد اليوم" تنشر الحلقة الثانية من ابتزازات "المدير الصبي": 6 مليون دولار أم التسقيط؟ وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد
في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.
كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.
قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:
1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.
الصدفة التي أنقذت البنك
في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!
عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.
وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.
تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.
بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.
أين ذهبت الأموال؟
رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.
القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.
مشاركة