من أجل مشروع تجاري .. أوكرانية تقرر بيع طفلها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خاص
حصد خبر اعتقال سيدة أوكرانية قررت بيع طفلها، على اهتمام كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض حادثة مأساوية بكل المقايس.
وتمكنت قوات الشرطة الأوكرانية من القبض على أم تبلغ من العمر 19 عامًا، وذلك بتهمة بيع طفلها البالغ عامين، مقابل 21 ألف دولار.
وتحركت قوات الأمن لتصل أثناء عملية الاستلام والتسليم، حيث تم القبض على الأم التي أنكرت في البداية، مؤكدة أن هذا المال يعود لمشروع تجاري ستبدأه.
وأودعت السلطات الطفل في دار رعاية اجتماعية، حيث يخضع للفحوصات النفسية، تظرًا لتهدور حالته، بسبب رفض الأم الاعتناء به، ووجهت للأم اتهامات الإتجار بالبشر، وتصل العقوية إلى 15 سنة سجن حسب القانون الأوكراني.
وستخضع الأم للعديد من الكشف النفسي، حيث سيحدد الطبيب مدى سلامة عقلها، ويمكن أن ترفع العقوبة عنها، حال ثبوت أنها تعاني من مشاكل نفسية بسبب الحرب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم أوكرانيا مشروع تجاري
إقرأ أيضاً:
وفد تجاري أمريكي رفيع يزور العراق لتعزيز الشراكة الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد العراق لاستقبال وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى هذا الأسبوع، يضم ممثلين عن وزارة التجارة الأمريكية وعددًا من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في قطاعات حيوية، في إطار جهود مشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بغداد وواشنطن.
وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، في تصريحات لقناة "الحرة"، أن الوفد سيبحث فرص الاستثمار والتعاون في مشاريع استراتيجية ذات أولوية في العراق، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف كذلك إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين، وتوسيع مجالات التبادل التجاري ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية.
ووفق علاء الدين، يتكون الوفد من مسؤولين في وزارة التجارة الأمريكية، وممثلين عن شركات رائدة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية، والصناعة، والصحة، والتجارة العامة، إضافة إلى ممثلين عن غرفة التجارة الأمريكية.
واعتبر علاء الدين أن الزيارة تمثل مؤشرًا واضحًا على ثقة الشركات الأمريكية في بيئة الاستثمار العراقية، وخطوة عملية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
وقال: "من شأن الزيارة أن تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، لا سيما في القطاعات التي تسعى الحكومة العراقية إلى تطويرها مثل الطاقة والطاقة المتجددة، التحول الرقمي، والخدمات المصرفية".
وأشار علاء الدين إلى أن العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى أسس استراتيجية ومصالح متبادلة، مؤكدًا أن الحكومة العراقية تعمل على حماية مصالحها الاقتصادية، وضمان استقرار بيئة الأعمال، بما يضمن استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2009، وتغطي 11 مجالًا من بينها السياسة، الأمن، الاقتصاد، التعليم، والثقافة، وتهدف إلى إقامة علاقات طويلة الأمد قائمة على مبدأ المساواة في السيادة والمصالح المشتركة.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد شدد في أكتوبر الماضي على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وعدم الاكتفاء بالجوانب العسكرية والأمنية، بل توسيع التعاون ليشمل المجالات التنموية والخدمية.