رئيس وزراء بريطانيا يؤكد دعم بلاده قمة السلام الأوكرانية المقبلة في سويسرا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المملكة المتحدة لا تزال ثابتة في دعمها لأوكرانيا، مؤكدا دعم بلاده لقمة السلام الأوكرانية المقبلة في سويسرا.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم /الخميس/ أشار رئيس وزراء بريطانيا - خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - إلى التزام بلاده الثابت تجاه أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وتحدث الزعيمان - خلال الاتصال - عن تكثيف القصف الروسي على (خاركيف).. وشدد سوناك على أنه من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن يواصل المجتمع الدولي دعم أوكرانيا.. وقال إنه يتطلع إلى مناقشة هذا الأمر في قمة مجموعة السبع الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى، أجرى رئيس الوزراء البريطاني، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي؛ للتهنئة بالفوز بولاية ثالثة في الانتخابات الأخيرة، مُتمنيا له دوام النجاح.. وأكد سوناك ومودي قوة العلاقة بين المملكة المتحدة والهند، واتفقا على مواصلة تعزيز هذه العلاقات في المستقبل، كما أعربا عن تطلعهما إلى الاجتماع في قمة قادة مجموعة السبع في إيطاليا الأسبوع المقبل.
نشطاء من كوريا الجنوبية يرسلون 10 بالونات محملة بمنشورات مناهضة إلى كوريا الشمالية
أرسل نشطاء من كوريا الجنوبية، نحو 10 بالونات بلاستيكية كبيرة تحمل منشورات دعائية مناهضة للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" باتجاه مناطق في كوريا الشمالية، وذلك ردا على إرسال "بيونج يانج" بالونات مليئة بالقمامة الأسبوع الماضي.
وأعلنت منظمة "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة" - حسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الخميس - إطلاق 200 ألف منشور إلى كوريا الشمالية في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال رئيس المنظمة بارك سانج هاك: "اطلقنا 10 بالونات لإرسال 200 ألف منشور من مدينة بوتشون شمال شرق سول".. مضيفا أن البالونات حملت أيضا أجهزة تخزين بيانات "يو اس بي" تحتوي على موسيقى كورية جنوبية.
من جانبه .. أكد مصدر عسكري كوري جنوبي، أن بعض هذه البالونات طارت إلى الشمال، لكنه قال "إنه لم يتم رصد أي علامات على عمل انتقامي حتى الآن من الجانب الكوري الشمالي، بما في ذلك أي إطلاق لصواريخ باليستية أو إطلاق بالونات محملة بالقمامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك المملكة المتحدة دعمها لأوكرانيا ه لقمة السلام الأوكرانية المقبلة سويسرا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".
وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".
وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.
وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
إعلان ترامب يمدح كيموترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".
وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".
لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".