بعد 29 عاما.. القبض على عنصر آخر شارك في الهجوم على مدينة بوديونوفسك الروسية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اعتقلت وزارة الداخلية الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي عنصرا آخر شارك في الاعتداء المسلح على مدينة بودينوفسك الواقعة جنوب روسيا في عام 1995.
إقرأ المزيدوقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو إن دائرة التحقيق الرئيسية للجنة التحقيق في منطقة شمال القوقاز تلقت في إطار التحقيق في الهجوم المسلح لعصابة شامل باساييف على مدينة بوديونوفسك الواقعة في إقليم ستافروبول، أدلة على تورط أحد سكان منطقة خاسافيورت الداغستانية كازبيك أناسوف في هذا الاعتداء.
وأضافت: "تم القبض على أناسوف بمساعدة من رجال الأمن في إقليم كراسنودار ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي".
وذكرت أن أناسوف انضم في يونيو 1995 إلى عصابة بقيادة شامل باساييف وكان مشاركا نشيطا في الهجوم على بوديونوفسك في 14 يونيو عام 1995 والذي أسفر عن مصرع 129 شخصا وإصابة 317 آخرين.
ويواجه أناسوف تهما بالإرهاب واختطاف الرهائن والقتل.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في 3 يونيو الجاري عن اعتقال أحد سكان موسكو، خمزات زويف، الذي كان عضوا في عصابة شامل باساييف وشارك في الهجوم المسلح على بودينوفسك عام 1995.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جرائم فی الهجوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.