وزير الري: العمل على رفع كفاءة التشغيل بمحطات الرفع لتقليل استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والمائية، في فعاليات "المؤتمر الدولى للمناخ والبيئة" والمنعقد بمقر "جامعة النيل الأهلية" .
وأكد الدكتور سويلم على دور البحث العلمى كأداة مهمة في التعامل مع تحديات المياه والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لدور المهم للباحثين بالجامعات والمراكز البحثية في تقديم حلول مبتكرة للتعامل مع هذه التحديات .
واستعرض سويلم التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية في مصر مثل ارتفاع درجة الحرارة وما سينتج عنها من زيادة الاحتياجات المائية ، بالتزامن مع زيادة عدد السكان على مر السنوات مع ثبات الموارد المائية المتجددة وما نتج عن ذلك من تراجع نصيب الفرد من المياه ، حيث تراجع نصيب الفرد لأقل من خط الفقر المائى – أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً – اعتبارا من التسعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، كما استعرض سيادته الموقف المائى الحالي مشيراً لوجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية ، حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر ) ، مع إعادة استخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
واستعرض مشروعات التعاون الثنائى بين مصر ودول حوض النيل والتى قامت مصر خلالها بحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية ، وإنشاء محطات رفع ومراسى نهرية وخزانات أرضية وسدود حصاد أمطار ومراكز للتنبؤ بالأمطار ومعمل لتحليل نوعية المياه ، وتنفيذ أعمال لمقاومة الحشائش المائية ، ودراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالدول الافريقية ، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدرب من ٥٢ دولة إفريقية ، كما أوشك العمل على الانتهاء في إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان .
وأشار الى اعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات والخبرات المصرية ، بالإضافة لأعمال إحلال وتأهيل المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل مثل قناطر أسيوط الجديدة وتطوير أنظمة تشغيل قناطر إسنا، بالإضافة لأعمال إحلال وصيانة العديد من القناطر مثل أعمال إحلال مجموعة قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة لحصر وتقييم عدد ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات و وضع أولويات للصيانة أو الإحلال طبقاً للحاجة ، مؤكداً على الدور الهام للجامعات والمراكز البحثية في المساهمة في أعمال تصميم والإشراف على صيانة أو إحلال هذه المنشآت وتصميم نماذج مختلفة لمنشآت مصبات نهايات الترع ، بالإضافة لتنفيذ مشروعات عديدة لصيانة وإحلال محطات الرفع والعمل رفع كفاءة التشغيل لتقليل استهلاك الكهرباء والتي سيقابلها تقليل للانبعاثات الكربونية بحوالي ٢٥ ألف طن سنوياً .
كما أشار إلى توسع الوزارة مؤخراً في مجال تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، مشيراً لدور الجامعات والمراكز البحثية في تقديم المقترحات العلمية لتقنيات مختلفة في هذا المجال، بالإضافة لتقديم مقترحات لمعدات ملائمة لصيانة الترع المبطنة .
وفى مجال تطوير منظومة توزيع المياه أشار الدكتور سويلم لمجهودات الوزارة مؤخراً في مجال صيانة بوابات أفمام الترع، واستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه مثل نموذج RIBASIM ، وإنتاج خرائط التركيب المحصولى باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية ، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية وحساب مختلف الاستخدامات المائية لتحديد الاحتياجات المائية المطلوبة بدقة عند كل مجرى مائى .
وفى مجال التحول لأنظمة الرى الحديث أشار سويلم لأهمية هذا التحول شريطة الأخذ في الاعتبار العديد من العناصر مثل درجة ملوحة التربة، ومدى الزيادة في الإنتاجية المحصولية، وزيادة وعى المزارعين بأهمية تقنيات الرى الحديث وطرق تشغيلها، مشيراً لوضع أولويات للتحول للرى الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، ومشيراً أيضاً لدور روابط مستخدمى المياه في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وزيادة التنسيق بين المزارعين في مجال توزيع المياه وتحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل إجراءات استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية .
وفى مجال التعامل مع الفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية أشار الدكتور سويلم لقيام الدولة المصرية بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى ، حيث تم تنفيذ ثلاث مشروعات كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، هي محطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يومياً ، ومحطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يومياً ، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يومياً .
وفى مجال التكيف مع تغير المناخ والحماية من أخطار السيول .. فقد قامت الوزارة بوضع أطالس لمخرات السيول بكافة المحافظات المعرضة لأخطار السيول ، وتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالى عدد ١٦٢٧ عمل صناعى بسعة تخزينية ٣٥٠ مليون متر مكعب ، حيث أسهمت هذه المشروعات في حماية المواطنين وحصاد مياه الأمطار وشحن الخزانات الجوفية .
وفى مجال حماية الشواطئ المصرية .. تم تنفيذ اعمال حماية بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر ، والتى نتج عنها اكتساب مساحات من الأراضي قدرها ١.٨٠ مليون متر مربع ، كما قامت الوزارة بتنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر وبالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) باستخدام مواد صديقة للبيئة وبالتعاون مع المجتمع المحلى، مع تبنى منهجية للتوسع في استخدام النظم الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ في كافة المشروعات المستقبلية، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية بالتعاون مع الجانب الهولندي.
rالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية تغير المناخ أخطار السيول ملیار متر مکعب سنویا ملیون متر مکعب من المیاه ملیار من وفى مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يعلن حالة الطوارئ بالمحطات : لا مجال للأعطال وقت الاحتياج
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة حالة محطات رفع المياه، ومجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال الفترة الحالية، في إطار الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية القادمة.
وأكد الدكتور سويلم حرص الوزارة على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات، باعتبارها من أدوات الإدارة المثلى للمنظومة المائية، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالاعتماد على دراسات فنية دقيقة، ووفق خطة زمنية محددة، بما يضمن قدرة المحطات على رفع كميات المياه المطلوبة لأغراض الري والصرف وغيرها من الاستخدامات، وكذلك التعامل مع حالات الازدحامات المائية والطوارئ.
وشدد الوزير على استمرار التنسيق بين أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء، ومصلحة الري، وهيئة الصرف، لضمان رفع التصرفات المائية المطلوبة بالترع، والحفاظ على المناسيب في المصارف الزراعية ضمن الحدود الآمنة. كما أكد على التنسيق مع الإدارة المركزية لشؤون المياه لضبط مناسيب المياه أمام وخلف محطات الرفع، إلى جانب التعاون مع أجهزة وزارة الكهرباء لضمان استقرار التغذية الكهربائية للمحطات، والتشغيل الآمن لها من خلال تأهيل خطوط التغذية الكهربائية، وإنشاء خطوط احتياطية.
ووجّه الدكتور سويلم بضرورة استمرار الجهود المبذولة من جانب أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء، في تنفيذ برنامج الصيانة الدورية للمحطات بكل دقة، وتوفير الموارد اللازمة لذلك، لضمان أداء المحطات لدورها الحيوي في منظومة الري والصرف.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور سويلم أعمال الصيانة والتأهيل والعمرات التي تم تنفيذها مؤخرًا بعدد من الإدارات المركزية، وهي: (شمال شرق الدلتا – شمال غرب الدلتا – جنوب غرب الدلتا – جنوب شرق الدلتا – وسط الدلتا – سيناء – مصر الوسطى الشمالي – مصر الوسطى الجنوبي – مصر العليا الشمالي – مصر العليا الجنوبي – جنوب الوادي). حيث تم تنفيذ عدد (234) عمرة للوحدات خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى تاريخه، بالإضافة إلى تركيب وحدات طوارئ ومحركات وصناديق تروس، وإنشاء غرف محولات، وتأهيل خطوط التغذية الكهربائية للمحطات، وتوريد ماكينات أعشاب جديدة، وقطع غيار ميكانيكية، فضلًا عن تدعيم عدد من المحطات بوحدات طوارئ لمجابهة أي مياه زائدة تفوق قدرة الوحدات، خاصة خلال موسم الأمطار الغزيرة.
وفي إطار خطة الوزارة لحل مشاكل المناطق الساخنة، تم تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل لمحطات النقرة بمحافظة أسوان، شملت توريد عدد (5) أطقم تروس، وتنفيذ عدد (2) عمرة لمحطتي النقرة (1 - 2)، وشراء حساسات ومستلزمات حماية لأجهزة الوقاية بالمحطات، وتأهيل أحد المحركات، وتركيب (3) محركات إضافية، إلى جانب أعمال صيانة أخرى.
كما تم عرض موقف المحطات الجاري طرحها، وتشمل: عملية إنشاء محطة طلمبات صرف قلابشو، إنشاء محطتي الحامول وسمتاي، توريد قواطع ولوحات ومحركات وعدد (5) وحدات طوارئ لمحطات كفر الشيخ على مصرف كيتشنر، توريد وتركيب (8) ماكينات تنظيف شبك أعشاب لمحطات النقرة (1 - 5)، ومحطات البستان 1، وحلق الجمل، وإهناسيا
وعُرض كذلك موقف العمليات التي تم الانتهاء من البت فيها وجارٍ استكمال إجراءات طرحها، وهي:
إنشاء محطة النصر (5) الجديدة، توريد وتركيب عدد (24) صندوق تروس لمحطات المصلحة، توريد وتركيب عدد (8) ماكينات تنظيف شبك أعشاب.
كما ناقش الاجتماع احتياجات إدارات المصلحة المختلفة لاستكمال أعمال الصيانة الجارية، لضمان قدرة جميع المحطات على أداء مهامها في رفع التصرفات المائية المطلوبة، إلى جانب استعراض موقف العمالة والقوى البشرية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء.
جدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا والكهرباء تُشرف على عدد (598) محطة رفع، موزعة كالتالي: (369) محطة ري تخدم زمام 6.30 مليون فدان، (130) محطة صرف تخدم زمام 4.40 مليون فدان
(46) محطة خلط تخدم زمام 440 ألف فدان، (53) محطة عائمة
وتضم هذه المحطات عدد (2575) وحدة رفع.