وزير الخارجية المجري: لن نشارك في عمليات الناتو ضد روسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو ، إن المجر أوضحت أنها لن تشارك في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا.
وأضاف زيجارتو، للصحفيين على هامش منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "لقد اقترب الناتو من الحرب، ولا نريد أن يكون الناتو أقرب إلى الحرب، لذلك أوضحنا نحن المجر، أننا لن نشارك في مثل هذا النوع من الإجراءات".
وتابع وزير الخارجية المجري: "لن نشارك في تسليم الأسلحة ولن نشارك في تدريب القوات الأوكرانية ولن نشارك في التمويل.. هذا موقف منفتح للغاية لنا، والذي كنا نمثله منذ بداية هذه القضية".
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، انتباه الأوروبيين الذين كانوا يتحدثون عن احتمال توجيه ضربات إلى الأراضي الروسية بأسلحة الناتو إلى صغر حجم بلدانهم والكثافة السكانية العالية، ونصحهم بوتين بأخذ هذا العامل بعين الاعتبار عند الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وبحسب تقييم الرئيس الروسي، فإن "هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة".
ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، وسيكون موضوع هذا العام هو "تشكيل مجالات جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب".
روسيا ..تخطط لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن لدى موسكو خططا لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوجدانوف من تصريحات للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد، حسبما ذكر موقع /روسيا اليوم/، اليوم /الخميس/ - حيث أضاف :"بالطبع هناك خطط، فعندما غادر المفاوضون في المرة السابقة، تمكننا من التوصل لإنجاز تاريخي بتوقيعهم على إعلان توافقي مشترك، وهي المرة الأولى".
وأوضح أنه نتيجة لذلك الاجتماع، اعترفت جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي بالدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنتا عن اعتزامهما التواصل معها والانضمام إليها والنقطة الثانية الهامة، وفقا لنائب الوزير، هي الاتفاق على حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وكان ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية اجتمعوا لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1و2 مارس الماضي للتغلب على الانقسامات الداخلية، ووفر الجانب الروسي منصته لاجتماع المندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها فتح، إضافة إلى مشاركين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ووصل إلى المحادثات مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.
مفوضية شؤون اللاجئين: 3 ملايين شخص يحتاجون إلى إعادة التوطين العام المقبل
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 2.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال العام المقبل، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بعام 2024.
وبحسب بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، تعد حالات النزوح الجماعي لفترات طويلة، وظهور الصراعات الجديدة وتأثيرات تغير المناخ من بين الدوافع الرئيسية وراء ارتفاع هذه الإحصاءات، وذلك وفقا لتقرير "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025".
وأشار التقرير، إلى أنه لا يزال اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين للعام التاسع على التوالي، حيث من المتوقع أن يحتاج ما يقرب من مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال هذا البرنامج، يليهم اللاجئون من أفغانستان، جنوب السودان، الروهينجا والسودان.
وقالت المفوضية، إن تفاقم احتياجات إعادة التوطين تحدث في وقت يشهد العالم ظروفا اقتصادية صعبة،مما يؤدي لارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية. وأضافت: "إن تزايد كراهية الأجانب والتمييز يعرض اللاجئين أيضا لمخاطر متزايدة من الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين أن تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية يؤدي أيضا إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقا لدى اللاجئين".
ومن جانبها .. قالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية "روفيندريني مينيكديويلا" - إن إعادة التوطين تساعد في تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة منذ فترة طويلة، وتعزز حماية اللاجئين.
يُشار إلى أن إعادة توطين اللاجئين - والتي تنطوي على نقلهم إلى بلد آخر وافق على قبولهم ومنحهم الإقامة الدائمة - يتم تقديمه من قبل الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المجرى بيتر زيجارتو لن تشارك عمليات حلف شمال الأطلسي الناتو ضد روسيا وزیر الخارجیة إعادة التوطین لن نشارک فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".