قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو ، إن المجر أوضحت أنها لن تشارك في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا.

 

وأضاف زيجارتو، للصحفيين على هامش منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "لقد اقترب الناتو من الحرب، ولا نريد أن يكون الناتو أقرب إلى الحرب، لذلك أوضحنا نحن المجر، أننا لن نشارك في مثل هذا النوع من الإجراءات".

. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.

 

وتابع وزير الخارجية المجري: "لن نشارك في تسليم الأسلحة ولن نشارك في تدريب القوات الأوكرانية ولن نشارك في التمويل.. هذا موقف منفتح للغاية لنا، والذي كنا نمثله منذ بداية هذه القضية".

 

ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، انتباه الأوروبيين الذين كانوا يتحدثون عن احتمال توجيه ضربات إلى الأراضي الروسية بأسلحة الناتو إلى صغر حجم بلدانهم والكثافة السكانية العالية، ونصحهم بوتين بأخذ هذا العامل بعين الاعتبار عند الإدلاء بمثل هذه التصريحات.

 

وبحسب تقييم الرئيس الروسي، فإن "هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة".

 

ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، وسيكون موضوع هذا العام هو "تشكيل مجالات جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب".

 

روسيا ..تخطط لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن لدى موسكو خططا لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو.

 

جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوجدانوف من تصريحات للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد، حسبما ذكر موقع /روسيا اليوم/، اليوم /الخميس/ - حيث أضاف :"بالطبع هناك خطط، فعندما غادر المفاوضون في المرة السابقة، تمكننا من التوصل لإنجاز تاريخي بتوقيعهم على إعلان توافقي مشترك، وهي المرة الأولى".

 

وأوضح أنه نتيجة لذلك الاجتماع، اعترفت جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي بالدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنتا عن اعتزامهما التواصل معها والانضمام إليها والنقطة الثانية الهامة، وفقا لنائب الوزير، هي الاتفاق على حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

 

وكان ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية اجتمعوا لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1و2 مارس الماضي للتغلب على الانقسامات الداخلية، ووفر الجانب الروسي منصته لاجتماع المندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها فتح، إضافة إلى مشاركين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ووصل إلى المحادثات مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.

 

مفوضية شؤون اللاجئين: 3 ملايين شخص يحتاجون إلى إعادة التوطين العام المقبل

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 2.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال العام المقبل، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بعام 2024.

 

وبحسب بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، تعد حالات النزوح الجماعي لفترات طويلة، وظهور الصراعات الجديدة وتأثيرات تغير المناخ من بين الدوافع الرئيسية وراء ارتفاع هذه الإحصاءات، وذلك وفقا لتقرير "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025".

 

وأشار التقرير، إلى أنه لا يزال اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين للعام التاسع على التوالي، حيث من المتوقع أن يحتاج ما يقرب من مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال هذا البرنامج، يليهم اللاجئون من أفغانستان، جنوب السودان، الروهينجا والسودان.

 

وقالت المفوضية، إن تفاقم احتياجات إعادة التوطين تحدث في وقت يشهد العالم ظروفا اقتصادية صعبة،مما يؤدي لارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية. وأضافت: "إن تزايد كراهية الأجانب والتمييز يعرض اللاجئين أيضا لمخاطر متزايدة من الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين أن تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية يؤدي أيضا إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقا لدى اللاجئين".

 

ومن جانبها .. قالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية "روفيندريني مينيكديويلا" - إن إعادة التوطين تساعد في تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة منذ فترة طويلة، وتعزز حماية اللاجئين.

 

يُشار إلى أن إعادة توطين اللاجئين - والتي تنطوي على نقلهم إلى بلد آخر وافق على قبولهم ومنحهم الإقامة الدائمة - يتم تقديمه من قبل الدول.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية المجرى بيتر زيجارتو لن تشارك عمليات حلف شمال الأطلسي الناتو ضد روسيا وزیر الخارجیة إعادة التوطین لن نشارک فی

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: لماذا تحرص واشنطن على إعادة تركيا إلى برنامج إف-35؟

نشرت مجلة ناشونال إنترست مقالا تناول الأسباب وراء حرص الولايات المتحدة على إقناع تركيا بالعودة إلى برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة الشبح "إف-35".

وكانت المناقشات حول مدى أهلية تركيا للحصول على طائرة الشبح المقاتلة من طراز "إف-35" الأميركية قد وصلت إلى نهاية مفاجئة في عام 2019، بعد إصرار أنقرة على الحصول على نظام دفاع جوي روسي الصنع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: هل أخطأ نصر الله تقدير رد فعل إسرائيل؟list 2 of 2تلغراف: 5 مجموعات رئيسة لتمهيد طريق ترامب إلى البيت الأبيضend of list

وكشف سنان سيدي، الباحث في السياسات التركية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن وهي جماعة ضغط موالية لإسرائيل، في مقاله بمجلة ناشونال إنترست، أن أميركا ناشدت الحكومة التركية ألا تمضي قدما في شراء منظومة "إس-400" الدفاعية من موسكو لأن اقتناء نظام أسلحة من "عدو" من شأنه الإضرار بأمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) والعمل العسكري المشترك بين أعضائه.

وزاد قائلا إن شراء أنقرة الصواريخ الروسية تسبب في إقصائها من برنامج "إف-35″، وفرض عقوبات أميركية عليها، وهي المرة الأولى التي يعاقب حليف في الناتو حليفا آخر.

ووفقا له، يبدو أن تركيا تريد التراجع عن هذا القرار "المصيري" فقد بدأت حوارا مع واشنطن لإيجاد طريقة للعودة إلى برنامج "إف-35".

ورأى الباحث، وهو مؤيد لإسرائيل، أن الحوار المزمع مع أنقرة حاليا خطأ، لأن "الحل الذي اقترحته تركيا لمعالجة قضية شراء منظومة "إس-400" ليس كافيا ليؤهلها للحصول على منصة دفاع إستراتيجية تضمن لحلف الناتو التفوق على خصومه"، وفقا للكاتب.

ولعل الأهم من ذلك أن أنقرة لا تؤمن حقا بالقيم التي تميز حلف شمال الأطلسي، فهي معادية للغرب بشكل واضح في سلوكها وتقوّض المصالح الأمنية الأساسية للحلف، فضلا عن مصالح أعضائه، كما يزعم سيدي في مقاله واصفا تركيا بأنها "حليف على الورق فقط وتتصرف باستمرار مثل الخصم".

وواصل انتقاده لتركيا قائلا إن معالجتها لمسألة صواريخ "إس-400" الروسية ليست سوى خطوة صغيرة للغاية لا تخوّلها العودة إلى برنامج "إف-35".

ونقل عن مصادر أن أنقرة تعتقد أنها وجدت وصفة سحرية للحصول على طائرات "إف-35" وإرضاء واشنطن في الوقت نفسه. ففي أواخر أغسطس/آب، قدم المسؤولون الأتراك لنظرائهم الأميركيين خطة من شأنها ضمان التخزين الدائم لنظام "إس-400" التركي، وتتيح للولايات المتحدة التحقق منه باستمرار.

طائرة مقاتلة من طراز "إف-35" تحلق مع فتح أبواب حجرة الأسلحة خلال حفل تخرج لطيارين من سلاح الجو الإسرائيلي في قاعدة هاتسريم الجوية بجنوب إسرائيل (رويترز)

وقال الباحث في مقاله إن تركيا تطوعت بعدم تفعيل صواريخها الروسية على الإطلاق، وهو تعهد يحق لأميركا إخضاعه للتدقيق، ومن ثم إفراغ التهديد الذي تتصوره الولايات المتحدة والناتو من جدواه.

ولم ينفِ مسؤول رفيع المستوى في السفارة الأميركية في أنقرة أن تركيا قدمت عرضا لحل قضية "إس-400" وأكد أن "الكرة الآن في الملعب التركي".

ومع ذلك، سرعان ما نفى مسؤولون في أنقرة لم يُكشف عن أسمائهم، أي استعداد لبيع منظومة "إس-400" أو إيقاف تفعيلها. وقالت مصادر في وزارة الدفاع لوكالة الأناضول "إن حاجة بلادنا إلى أنظمة الدفاع الجوي لا تزال قائمة. وفي هذا السياق، لا يزال نظام الدفاع الجوي إس-400 موجودا في مخزون القوات المسلحة التركية".

ولفت سيدي إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي قرارا بالتقدم بطلب للانضمام إلى عضوية مجموعة البريكس المكونة من دول الأسواق الناشئة.

وأضاف أن رغبة تركيا في الانضمام إلى هذا التجمع الاقتصادي الجديد يجب أن ينتبه إليها، ولا ينبغي لعواصم دول الناتو تجاهلها أو رفضها.

ومواصلة لهجومه العنيف على أنقرة، أشار سيدي إلى حادثة تعرض أفراد مشاة البحرية الأميركية الملحقين بالأسطول السادس، الذين كانوا في إجازة على الشاطئ في مقاطعة إزمير التركية، للاعتداء من قبل حشد من الناس طالبوهم بمغادرة البلاد. ورأى أن الواقعة تدل على مدى العداء الذي يضمره الأتراك لأميركا والغرب.

مقاتلة قآن التركية (غيتي)

وتساءل: "لماذا تصر تركيا على اقتناء طائرة إف-35؟"، وقال إن أنقرة كشفت للعالم عن طائرة "قآن" المقاتلة من الجيل الخامس المحلية الصنع، مما أدخل تركيا ضمن نادٍ صغير من الدول القادرة على إنتاج مثل هذه المقاتلات.

وادعى أن استحواذ اليونان على طائرات "إف-35" سيجعل أنقرة في وضع سيئ دون أي ميزة، مع امتلاكها قوة جوية عفا عليها الزمن تقريبًا تتكون بشكل أساسي من طائرات "إف-16″، و"إف-4″، و"إف-5" القديمة.

وخلص إلى أن أنقرة اتخذت، وما انفكت تتخذ، خطوات واضحة لفك ارتباطها بقيم وأولويات أمن حلف الناتو الذي تتمتع بعضويته منذ عام 1952.

وختم بالتساؤل عن الأسباب التي تجعل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على استعداد لمواصلة استكشاف الفرص المتاحة لتسليح خصم ناشئ لديه القدرة على تهديد الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • وزير الخارجية الروسي: ندعو إلى وقف فوري لقتل الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة
  • وزير الخارجية: لن يكون سلام أو استقرار في المنطقة دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • لدى لقائه وزير الخارجية الروسي: البرهان يشيد بمواقف روسيا الداعمة للسودان فى المحافل الدولية والإقليمية
  • وزير الخارجية يحث الهجرة الدولية على دعم مصر في تحمل أعباء اللاجئين
  • ناشونال إنترست: لماذا تحرص واشنطن على إعادة تركيا إلى برنامج إف-35؟
  • الناتو يعلق حول تقارير عن برنامج الأسلحة الروسي في الصين