روسيا تخطط لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن لدى موسكو خططا لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوجدانوف من تصريحات للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد، حسبما ذكر موقع /روسيا اليوم/، اليوم /الخميس/ - حيث أضاف :"بالطبع هناك خطط، فعندما غادر المفاوضون في المرة السابقة، تمكننا من التوصل لإنجاز تاريخي بتوقيعهم على إعلان توافقي مشترك، وهي المرة الأولى".
وأوضح أنه نتيجة لذلك الاجتماع، اعترفت جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي بالدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنتا عن اعتزامهما التواصل معها والانضمام إليها والنقطة الثانية الهامة، وفقا لنائب الوزير، هي الاتفاق على حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وكان ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية اجتمعوا لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1و2 مارس الماضي للتغلب على الانقسامات الداخلية، ووفر الجانب الروسي منصته لاجتماع المندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها فتح، إضافة إلى مشاركين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ووصل إلى المحادثات مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.
مفوضية شؤون اللاجئين: 3 ملايين شخص يحتاجون إلى إعادة التوطين العام المقبل
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 2.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال العام المقبل، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بعام 2024.
وبحسب بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/، تعد حالات النزوح الجماعي لفترات طويلة، وظهور الصراعات الجديدة وتأثيرات تغير المناخ من بين الدوافع الرئيسية وراء ارتفاع هذه الإحصاءات، وذلك وفقا لتقرير "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقعة لعام 2025".
وأشار التقرير، إلى أنه لا يزال اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين للعام التاسع على التوالي، حيث من المتوقع أن يحتاج ما يقرب من مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال هذا البرنامج، يليهم اللاجئون من أفغانستان، جنوب السودان، الروهينجا والسودان.
وقالت المفوضية، إن تفاقم احتياجات إعادة التوطين تحدث في وقت يشهد العالم ظروفا اقتصادية صعبة،مما يؤدي لارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع المساعدات الإنسانية. وأضافت: "إن تزايد كراهية الأجانب والتمييز يعرض اللاجئين أيضا لمخاطر متزايدة من الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين أن تأثير تغير المناخ والكوارث البيئية يؤدي أيضا إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقا لدى اللاجئين".
ومن جانبها .. قالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية "روفيندريني مينيكديويلا" - إن إعادة التوطين تساعد في تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة منذ فترة طويلة، وتعزز حماية اللاجئين.
يُشار إلى أن إعادة توطين اللاجئين - والتي تنطوي على نقلهم إلى بلد آخر وافق على قبولهم ومنحهم الإقامة الدائمة - يتم تقديمه من قبل الدول.
الرئيس الكوري الجنوبي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاستفزازات الكورية الشمالية
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم/ الخميس/ إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاستفزازات الكورية الشمالية، مُتعهدا بحماية الشعب من خلال الاستعداد العسكري الصارم والتحالف القوي مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه يون؛ بمناسبة يوم الذكرى في مقبرة سول الوطنية، وسط توترات شديدة بعد أن علقت كوريا الجنوبية بالكامل اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين لعام 2018؛ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود الأسبوع الماضي.
وأوضح يون - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنه سيتم الحفاظ على استعداد عسكري صارم وسيتم الرد على الاستفزازات بحزم وبصورة ساحقة، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت الآن الدولة الأكثر إشراقا في العالم، في حين تظل الأراضي الواقعة شمال خط ترسيم الحدود العسكرية هي الأكثر ظلمة في العالم.
ومنذ الأسبوع الماضي، أرسلت (بيونج يانج) ما يقرب من 1000 بالون يحمل القمامة إلى الجنوب فيما وصفته بأنه إجراء انتقامي ضد حملات المنشورات المناهضة لبيونج يانج من قبل نشطاء في سول، كما حاولت التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالقرب من الحدود البحرية الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي موسكو محادثات جديدة كافة القوى الفلسطينية إعادة التوطین
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
عواصم - الوكالات
أصدرت حركة المقاومة اللسطينية حماس بيانا بشأن محادثات وقف الحرب في غزة وقالت إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تمضي بشكل جيد بوساطة قطرية ومصرية، وأن الحركة أبدت مرونة مع فرض الإسرائيليين شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء، وأن الشروط الإسرائيلية الجديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.