فازت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بجائزة التقدير كأفضل جامعة في المنطقة العربية تطورًا “Recognition Award : Most Improved – Arab Region”، خلال السنوات الخمس الماضية في تصنيف QS العالمي للجامعات العالمية 2025، بمشاركة 1503 جامعات عالمية في التصنيف، منها: 20 جامعة سعودية، كما سجلت الجامعة دخولها ضمن أفضل 700 جامعة عالمية في التصنيف.

ويهدف التصنيف في نسخته لعام 2025 لقياس قوة التعليم من خلال قياس 5 مؤشرات أساسية، وهي: البحث والابتكار، والتوظيف، وخبرة التدريس، والارتباط العالمي، إضافة إلى الاستدامة.

ويُعد تقدُّم جامعة الأميرة نورة في تصنيف QS العالمي 2025، وفوزها بجائزة الجامعة الأفضل تطورًا في المنطقة العربية على مدى السنوات الخمس الماضية، ترجمة لتوجهات الجامعة الإستراتيجية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وبما يعكس قوة مخرجات الجامعة الأكاديمية، والمعرفية، والإبداعية كميزة تنافسية في عصر اقتصاد المعرفة.

ويُعزى هذا التقدُّم في التصنيف إلى التطور الملحوظ للبحث العلمي في الجامعة من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة، وتمويل الأبحاث، وتحفيز الأعضاء على الأبحاث ذات الجودة العالية، وتركيز الجامعة على تفعيل إستراتيجياتها البحثية، التي تُعد امتدادًا للأولويات الوطنية، مما أسهم في رفع مكانتها في التصنيفات العالمية المعتمدة، وجذب انتباه الطلاب والأكاديميين الدوليين إلى دورها المتميِّز في مجال التعليم والبحث، مما شجع على تطوير برامج التبادل الطلابي والباحثين.

وحققت الجامعة قفزات في مجالات الأداء الأكاديمي، والأداء البحثي، والشراكات والاستثمار، وتمكين المرأة وعلى مستوى الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى برامج هادفة للارتقاء بمختلف المجالات المتعلقة بالتعلُّم، والتعليم، والتعاون الدولي، والبحث العلمي، واستقطاب المواهب العلمية المرموقة عالميًا، إضافة إلى الدعم الذي يهدف للنهوض بالمختبرات المتطورة؛ لتمكين أعضاء هيئة التدريس من زيادة الإنتاج العلمي.

اقرأ أيضاًUncategorizedفريق أكاديمية مهد يغادر إلى التشيك

كما تميَّزت الجامعة بعملها على حزمة من المشروعات، والبرامج، والإنجازات النوعية؛ بهدف صناعة مواطنات عالميات ومنافسات، وتقديم بيئة تعليمية مميزة ومستدامة خلال الأعوام الخمسة الماضية، من أبرزها “إطلاق الهُوية المطورة للجامعة، وإطلاق أول أكاديمية لأبل”Apple Developer Academy” على مستوى الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا بالشراكة مع شركة “أبل” و الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ممثلة بأكاديمية طويق، وحصول الجامعة على الاعتماد الدولي من منظمة الصحة العالمية كأول مدينة جامعية عربية وسعودية معززة للصحة في الإقليم”.

وسعت الجامعة إلى تحقيق الهدف الـ 4 للتنمية المستدامة، وهو: “ضمان التعليم الجيد وتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة”، من خلال استحداث “44” برنامج بكالوريوس، و “14” برنامج ماجستير، وعدد من المبادرات، والمشاريع، والشراكات المحلية والدولية؛ لدعم الأداء الأكاديمي، ودعم ملف المرأة، وتعزيز الاستدامة، مثل: تأسيس أول معمل إنتاج للهيدروجين الأخضر في المملكة بالشراكة مع جامعة طوكيو، وإطلاق مبادرة “جامعة خضراء مستدامة”، وتأسيس أكاديمية طويق البرمجية بشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، إضافة إلى إطلاق مركز القيادات النسائية، وتأسيس مركز سارة السديري لدراسات المرأة.

وتهدف الجامعة إلى تخريج كوادر متخصصة بمعايير عالمية إلى سوق العمل منذ اليوم الأول من التحاق الطالبة بالجامعة، وتطويرها شخصيًا، واجتماعيًا، ومهنيًا من خلال الدعم الذي تقدمه الكليات والمعاهد، إضافة إلى جلسات الإرشاد المهني الفردية والجماعية على يد مدربات متخصصات ومعتمدات دوليًا، وتحديد الميول المهنية، والمهارات اللازمة للطالبة، إلى جانب توفير فرص وظيفية وتدريب منتهي بالتوظيف عبر شراكات مع قطاعات مختلفة.

يذكر أنَّ تصنيف QS العالمي للجامعات العالمية ” QS World University Rankings” يقيس بشكل سنوي نحو 1500 جامعة، وتنشره مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المختصة بالتعليم، وهو التصنيف الوحيد الذي يركز على قابلية التوظيف والاستدامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی التصنیف QS العالمی إضافة إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها الـ 12

الرياض : واس

 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، الأحد، رواد العمل الاجتماعي العشرة الفائزين في الدورة الـ 12 لعام 2024م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.

 وبُدِأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمة قال فيها: “من تعود البذل والعطاء بسخاء في خدمة الإنسانية، ومن يسعى جاهدًا لخدمة مجتمعه ووطنه بكل حبٍ وشغف، فلا يرضى إلاّ أن يُجسّد رؤية الوطن ويعتني بأدق تفاصيلها، لأنه يعلم يقينًا أن هذه التفاصيل هي رؤية قائدٍ مُلهم لا يرضى سوى بالتميز والرهان على المواطن كمحرك حقيقي للتنمية”، مضيفًا أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز منذ تأسيسها في حراك دائم مع الإنجازات الإنسانية والوطنية، التي تُبرهن عظمة هذا الوطن وطموح أبنائه.

 وأشار معاليه إلى جهود الجائزة خلال دوراتها الماضية، التي تمثلت في ارتفاع عدد الفائزين بجوائزها من (115) إلى (136) فائزًا وزيادة عدد البرامج من (22) إلى (50) برنامجًا موزعة بين كل مناطق ومحافظات المملكة، استفاد منها (42,500) مستفيد، كما زادت الفرص التطوعية لتصل إلى (15,500) فرصة تطوعية.

 وثمن معاليه، الدعم الذي تجده الجائزة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجهاتها السديدة بأن يظل المواطن هو محور التنمية وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما حرصت عليها مؤسسة الجائزة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

 ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث, في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في دورتها الـ 12 “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظُمُ أثر” يحمل في مضامينه دلالات عميقة، ليس أقلّها حرص الدولة وقادتها -حفظهم الله- على تشجيع ودعم وتبنّي هذا النوع من الاستثمار ليكون الذراع الاستثماري لمؤسسات ومنظمات القطاع غير الربحي تحديدًا، والجهات الأخرى عمومًا، ووسيلة فعّالة لجودة مُخرجات العمل الاجتماعي وتعاظُم أثره واستدامته.

 وأشار إلى أنه قد تقدّم للجائزة في دورتها الـ 12 نحو 722 انتقل منهم 120 لمرحلة التقييم العلمي ومن ثم انتقل منهم 21 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، أجمعت لجنة التحكيم على فوز 10 رواد، يُحتفى بتكريمهم هذه الليلة بهذا الحضور البهي.

 وأعلن الدكتور المغلوث عن عنوان الدورة الـ 13 للجائزة باسم “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”، موضحًا أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء علاقات إنسانية إيجابية ومؤثرة، وإلهام الأفراد والمجتمعات لتبني قيم التعاون، والتعاطف والابتكار لتحقيق أثر مستدام يخدم الإنسانية، كما كشف عن ضيف الشرف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مُعبرًا عن الحفاوة والتقدير نظير دور المركز العالمي والرائد في الأعمال الإنسانية.

 واختتم الدكتور المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لمجلس أمناء مؤسسة الجائزة على دعمهم المتواصل للارتقاء بالمؤسسة وبرامجها ومبادراتها، وكذلك الشكر للعاملين في أمانة الجائزة على جهودهم المضيئة والمميزة ولجميع الحضور والمكرمين على تشريفهم وحضورهم حفل التكريم، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله.

 ثم كرّم معالي الوزير، ضيف الشرف، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، كلمةً بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره وتقديره لاختيارِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية كضيف شرف, منوهًا بالرؤيةِ الملكيةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود -حفظَه اللهُ- خلالَ 10 سنوات حينما أعلنَ تأسيسَ وبناءَ المفهومِ الجديدِ للعملِ الإنسانيِّ والخيريِّ مِنْ خلالِ إنشاءِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ الذراعِ الإغاثيةِ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.

 وأضاف الدكتور الربيعة أن المركز استطاعَ بتوجيهِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ أنْ يحقِّقَ إنجازاتٍ قياسيةٍ في عُمرِه القصيرِ منذُ تأسيسِهِ، حيث إن المركز نفذ 3308 مشاريعَ إغاثيةٍ في جميعِ القطاعاتِ الإنسانيةِ في 105 دولٍ بشكلٍ مباشرٍ، أو مع شركائِه الأمميِّينَ والدوليينَ الذينَ وصلَ عددُهمْ إلى 211 منظمةً، كما يُعدُّ من أكبرِ المراكزِ الدوليةِ التي تنفِّذُ المشاريعَ التطوعيةَ الخارجيةَ، حيثُ نفَّذَ 871 مشروعًا تطوعيًا.

 ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا يحكي مسيرة العشرة المكرمين الفائزين بالدورة الـ 12 من الجائزة.

 واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية -المديرية العامة للسجون- عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.

 وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.

 وأما في فرع “التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.

 حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالعمل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي تقديرًا لإنجازاتها الأكاديمية والتقنية
  • تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها الـ 12
  • جامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي
  • جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة ‏خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي ‏
  • مركز الملك فيصل يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
  • "الشركة السويسرية SwissFS" تفوز بجائزة "أفضل وسيط تداول عالمي"
  • الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد من الجامعة العربية يزورون مصابي فلسطين بمستشفى العريش
  • جامعة بنها الأهلية تفوز بالمركز الثاني في نهائيات “هاكاثون التعليم الذكي”
  • «موارد رأس الخيمة» تفوز بجائزة الإمارات للسيدات