وزير التعليم العالي يشهد اجتماع المجلس المصري الأمريكي المُشترك للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإيفينيا سيدرياس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية، اجتماع المجلس المصري الأمريكي المُشترك للعلوم والتكنولوجيا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بجانب عدد من كبار المسئولين والعلماء من الجانبين المصري والأمريكي.
وأعرب وزير التعليم العالي عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بالتعاون المُثمر في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام الوزارة بتعزيز قدرات مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والبحث العلمي.
وأعربت إيفينيا سيدرياس عن تقديرها الكبير للتعاون البناء بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب (NASEM)، وأكدت أن هذا التعاون يُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الثنائي الذي يُساهم بشكل فعال في تحسين جودة الحياة على مستوى العالم.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور ولاء شتا عرضًا شاملاً حول اتفاق التعاون المُشترك والمجالات التي يدعمها، مشيرًا إلى الإنجازات المُحققة في قطاعات حيوية مثل (الزراعة، الطاقة، الصحة، والمياه)، كما استعرض نتائج التعاون المُثمر الذي أدى إلى إطلاق العديد من المُبادرات والبرامج المُشتركة.
وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة لتعزيز الابتكار ودعم الأولويات الوطنية في سياسة العلوم والتكنولوجيا.
وقدمت المهندسة مروة علاء، المُشرف على البرامج البحثية في الهيئة، عرضًا مفصلًا عن أهم الإنجازات للمشروعات الممولة وما حققته من أثر إيجابي على المجتمع العلمي، مشيرة إلى تنوع الدعم المُقدم في المجالات التالية:
• برنامج تمويل المشروعات البحثية: لدعم مشروعات بحثية مشتركة بين باحثين مصريين وأمريكيين في مجالات ذات أولوية متبادلة.
• برنامج تبادل الزيارات: لتبادل الخبرات بين الباحثين من خلال زيارات بحثية قصيرة المدى.
• برنامج ابتكار مصر: لدعم ريادة الأعمال والابتكار في مصر.
• برنامج نقل التكنولوجيا: لتدريب الباحثين على طرق وأساليب نقل التكنولوجيا بالتعاون مع خبراء دوليين.
واختتمت المُناقشات بالاتفاق على مواصلة دعم المشروعات والبرامج، مع التركيز على العلوم المُتقدمة والتكنولوجيا البازغة؛ لضمان مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.
شارك في الاجتماع أعضاء المجلس من الجانب المصري، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والمستشار شريف مجدي، المستشار القانوني لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منار محمد، مسؤول البرنامج من الهيئة. ومن الجانب الأمريكي، الدكتورة سارة ستاتون، نائب مدير مكتب التعاون العلمي والتكنولوجي بوزارة الخارجية الأمريكية، السيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الدكتور تيفيري تسيجاي، مدير البرنامج الوطني للموارد المائية بوزارة الزراعة الأمريكية، الدكتورة جيسيكا روبن، بمكتب العلوم والهندسة الدولية بالولايات المتحدة، والدكتورة جويل دومينيك، مديرة مكتب البحوث العالمية بالمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، ودافرون ميرساجاتوف مدير البرنامج بـ NASEM.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور المجلس المصري العلوم والتکنولوجیا التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
قال زامبري عبدالقادر، وزير التعليم العالي الماليزي، نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن ماليزيا تثمن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف الأعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل، ومن المحزن استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين بلا هوادة، وما يحدث بها هو عملية ممنهجة ضد الفلسطينيين واستراتيجة لنزع الإنسانية.
وتابع: «النساء والأطفال يُدفنون في غزة في صمت من جانب الاحتلال، وهذه الأعمال الوحشية تدل على أقصى وأعمق المآسي التي يشهدها الوقع الحالي، وما يحدث يتطلب العمل الفوري والاتحاد ولا يجب أن نتوقف عند الإدانة فقط ولكن يجب التحرك في اتجاه حل الأزمة، ومن الحتمي إدانة إسرائيل ومحاسبتها على استخدام الأسلحة وانتهاك القانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي طرد إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة، وإلا فإنها ستواصل أعمالها الوحشية».
وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا تدل على نقطة تحول في تاريخ البلاد، وتشهد دمشق في الوقت الحالي أعمال وحشية، وندعو إلى الانتقال السلمي من مختلف أطياف المجتمع السوري، وندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، بما في ذلك القرارات الأخيرة بالتوسع في الجولان المحتلة، وهذا يزعزع استقرار سوريا ويثير دائرة أخرى من النيران ويعرض السوريين للخطر.