كارتيك آريان ينظم عرض خاص لفيلمه الجديد لضباط الجيش الهندي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قرر النجم كارتيك آريان تخصيض عرض خاص مميز لفيلمه الجديد Chandu Champion لضباط الجيش الهندي في مدينة دلهي.
ووفق إنديا توداي، يقدم كارتيك آريان في الفيلم شخصية أحد ضباط الجيش الهندي، ويطرح للعرض بالسينمات الهندية قريبًا.
وكانت قد طرحت أغنية ترويجية جديدة لفيلم النجم الشاب كارتيك آريان Chandu Champion، والأغنية تطرح بعنوان Tu Hai Champion.
ونقل إنديا توداي، الأغنية الترويجية الجديدة من الفيلم، التي تسرد مرحلة تطور كارتيك بالفيلم.
وكان قد فاجأ النجم كارتيك آريان محبيه بالعرض الخاص لفيلمه الجديد، باستضافته لوالده، لمشاركته نجاح العمل وانطلاقته.
ووفق إنديا توداي، حضور والد كارتيت كان ضمن فعاليات عرض خاص للفيلم في مدينة Gwalior.
يأتي ذلك بعد أن شارك الفنان الهندي كارتيك آريان متابعيه لقطات من الإعلان التشويقي لأحدث أفلامه السينمائية الذي يطرح بعنوان Chandu Champion.
ووفق إنديا توداي، الإعلان الترويجي للفيلم الجديد من المقرر طرحه قريبًا تمهيدًا لعرض الفيلم.
مشروعات قادمة
وكان قد طرح فيلم كارتيك آريان الجديد Shehzada، لصالات العرض السينمائي بتاريخ 10 فبراير الماضي.
والفيلم السينمائي الجديد Shehzada هو أحدث عمل سينمائي للفنان الهندي الشاب كارتيك آريان، والفيلم يطرح للعرض باللغة الهندية إخراج روهيت داوان، وإنتاج وإنتاج T-Series Films و Haarika & Hassine Creations و Geetha Arts و Brat Films و Kartik Aaryan.
ويشارك في بطولة الفيلم كاريتك آريان في دور بانتو أويدهياي، وكريتي سانون، ومايشا كويرالا، وباريس روال، وصني هيندوجا، وساشين كيدكار ورونيت روي.
مسيرة مميزة
ويأتي الفيلم الجديد Shehzada لينضم لقائمة أعمال سينمائية مميزة، قدمها الممثل الشاب كاريتك اريان خلال مسيرته الفنية الحافلة.
كان منها فيلم "لوكا تشوبي" إنتاج عام 2019 وفيلم "ذا ميز" إنتاج عام 2022، وفيلم "فريدي" إنتاج عام 2020، وفيلم "سوني كي تيتو سويتي" إنتاج عام 2018.
وفيلم "داهمكا" إنتاج عام 2021، وفيلم Satyaprem Ki Katha إنتاج عام 2023، وفيلم بيار كا بانشناما إنتاج عام 2011، والجزء الثاني من الفيلم نفسه إنتاج عام 2015.
كارتيك آريانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام بوليوود كارتيك آريان کارتیک آریان إندیا تودای إنتاج عام
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.