بعد الغارة على وادي جيلو... مستودعات جابر شكرت من ساهم في إخماد النيران في منشآتها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوضحت مستودعات جابر للبضائع الالمانية في بيان، إثر الغارة على وادي جيلو، أن "عبثًا يتجدد الاعتداء الصهيوني على جنوبنا الحبيب، متسللاً إلى ليالينا الآمنة ليزرع فيها الدمار والخراب. وفي هذه الليلة، كانت لمستودعاتنا حصّة من هذا العدوان الغاشم، فاشتعلت النيران فيها حاملة معها أحلامنا وآمالنا. وقد ودمرت واتت النيران جراء الغارة على مئات الاف الدولارات من اجهزة كهربائية ومنزلية وغيرها، نتيجة الغارات المعادية".
واعتبر أن "العدو لا يعرف إلا لغة العنف والتدمير"، مؤكدا أن "كل ما نملكه وما خسرناه نتيجة هذا العدوان، لا يقاس أبدًا بما يقدمّه المجاهدون من تضحيات جسام ودماء زكية في مواجهة العدو الإسرائيلي دفاعًا عن الشرف وحفاظًا على كرامة الشعب والوطن".
ختم البيان: "إن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على النهوض من جديد، وإيمانًا أن المقاومة السبيل الوحيد لردع هذا العدوان واستعادة حقوقنا. نتقدم بخالص التقدير لطواقم الإنقاذ والإسعاف التي عملت بجد وتفانٍ لرفع الأنقاض وإطفاء الحرائق، مظهرةً أسمى معاني البطولة والشجاعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سميرة الجزار تتقدم ببيان عاجل لوقف التعدي على محمية وادي الجمال حماطة بمرسى علم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لإنقاذ محمية وادي الجمال حماطة بـ جنوب مرسي علم وإنقاذ كنز طبيعي نادر موجود على أرض مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الاعتداء الذي يحدث حاليًا على محمية وادي الجمال، يعكس الفساد الذي بلغ أقصاه، بعد التحدي الواضح لسيادة الدولة والدستور أيضا الذي يُقر قوانين هامة مرتبطة بالحفاظ على المحميات الطبيعية، ولا سيما القرارات الوزارية الخاصة برفض الأمر.
وأشارت "الجزار" إلى حدوث اعتداء كامل ومؤسف وسريع، بكامل معدات المقاولات لبناء فندق لصالح مستثمر وفرض الأمر الواقع بالقوة على قوانين الدولة المصرية، متسائلة، أين محافظة البحر الأحمر وأين أجهزة الدولة، وأين شرطة البيئة ووزارة البيئة؟
وتابعت : "حصلتُ على معلومات تؤكد أن مصر ستفقد الآن كنز طبيعي متكامل ونادر جدا داخل محمية طبيعية على سواحل البحر الأحمر الصادر لها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 143 لسنة 2003 وهي محمية وادي الجمال حماطة جنوب مرسي علم، والتي تتمتع بموقع مذهل".
وحسب المعلومات التي وردت إليها، كشفت أن المنطقة المستهدفة هي رأس حنكوراب داخل محمية وادي الجمال والمحمية بقرارات وزارية.
وبالتالي الكارثة التي تحدث الآن هو الاعتداء الكامل وعمليات التدمير للكنوز الطبيعية النادرة.
وتسائلت سميرة الجزار، هل يستجيب المجلس الموقر لإنقاذ كنوزنا من التدمير ؟ فمن يتصدي للفساد ويحمي محمية وادي الجمال وحماطة من التدمير؟
وبناءً عليه، طالبت بسرعة التحرك والتنسيق مع الجهات التنفيذية في الحكومة لوقف التعدي على المحمية.