المغنية العالمية إيماني تدعو لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: دعت المغنية الفرنسية العالمية إيماني، الحاصلة على دروع بلاتينية في ثلاث دول، إلى دعم فلسطين خلال حفل موسيقي أحيته الأربعاء في ولاية إزمير غربي تركيا.
المغنية الشهيرة إيماني، واسمها الكامل نادية ملادجو، التقت عشاقها في مسرح إزمير كولتور بارك المفتوح ضمن جولة تقوم بها في تركيا للترويج لألبومها الجديد “فودو-تشيلّو”.
وسلطت إيماني الضوء خلال حفلها على الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطلبت المغنية الفرنسية من جميع عشاقها أن يرفعوا قبضات أيديهم إلى الهواء من أجل الحرية لفلسطين ووقف إطلاق النار.
وقالت: “إن لم تكن فلسطين حرة فلسنا بأحرار”.
واستجابة للدعوة، رفع المشاركون في الحفل قبضاتهم إلى الهواء وعبروا عن دعمهم بالتصفيق والصرخات.
والثلاثاء، أحيت إيماني حفلا في بالعاصمة التركية أنقرة، دعت خلاله أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة، واستجاب لها الجمهوري بالتصفيق الحار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
main 2024-06-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.