ماذا قالوا في اختفاء حسن البنا من شوارع الكويت؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ركزت وسائل الإعلام المصرية على قرار الكويت استبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين للتوجه نحو ترقيمها.
وحسب هذا القرار، سيتم استبدال اسم شارع حسن البنا، وإزالة المسمى الذي يرمز لمؤسس تنظيم الإخوان المسلمين من أحد شوارع الكويت.
ويقع شارع حسن البنا في الرميثية، إحدى ضواحي مدينة الكويت، غرب منطقة البدع وشرق منطقة بيان، ويلتقي شارع حسن البنا الذي يمكن الدخول له من دوار الجوازات، مع شارع عبد الكريم الخطابي.
الإعلامي أحمد موسى قال تعليقا على الخبر: "خلاص مفيش حاجة اسمها حسن البنا، تم دفن حسن البنا، طرد حسن البنا، إنهاء وجود حسن البنا".
وأشاد موسى في برنامجه التلفزيوني بالسلطات الكويتية التي "تتخذ إجراءات في منتهى القوة ضد الإخوان" حسب رأيه.
وتابع موسى: "كل التنظيم الإخواني دخل الجحور، أنا بقولك على الهواء الكلام: دخلوا الجحور، وفي ناس اتقبض عليها واتحبسوا".
وتداول نشطاء مواقع التواصل صور لأمير الكويت وأشادوا بقرار إزالة اسم حسن البنا من الشوارع.
وكانت السلطات الكويتية قد بدأت بتطبيق حملة لتحديث أسماء الشوارع في الدولة، عبر إجراء جذري يتمثل باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والتوجه نحو ترقيمها.
وذكرت صحيفة "المجلس" أن وزارة الأشغال "بدأت باستبدال أسماء الأشخاص على الطرق والشوارع والميادين".
وأشارت إلى أن توجه الوزارة يقوم على استبدال أسماء الشوارع و"التوجه نحو ترقيمها"، بمعنى وضع أرقام لها بدلا عن أسماء الأشخاص، مبينة أن تسمية بعض الشوارع ستقتصر فقط "على السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول".
وقالت الوزارة إن تسمية بعض الشوارع الأخرى بأسماء الدول والعواصم يتم "تبعا للمعاملة بالمثل".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسماء الأشخاص حسن البنا
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان روحانية وبهجة
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتكتسي شوارع الإمارات وميادينها بحلة مميزة في شهر رمضان الفضيل، حيث تتزين بالأضواء الزاهية والتصاميم التي تضفي على الأجواء رونقاً خاصاً، احتفاءً بشهر الصيام وروحانية أيامه العطرة، ضمن أجواء رمضانية بامتياز، تضيء الساحات والميادين حاملة عنوان البهجة والسرور.
دينية وتراثية
تجسد زينة رمضان في شوارع الإمارات رموزاً دينية وتراثية، بدءاً من الفوانيس المضيئة، مروراً بالأهلة والنجوم، وصولاً إلى الزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية المتقنة، هذه الزينة لا تقتصر على كونها تجميلية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة من الفرح والاحتفاء بقدوم رمضان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من التجهيزات لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
صديقة للبيئة
يشير الإعلامي محمد إبراهيم البلوشي، إلى أن الزينة الرمضانية في الشوارع ليست مجرد زخارف بصرية، بل هي لغة تلامس الروح، وتعكس قيم التآلف والفرح في المجتمع الإماراتي، فالفوانيس المضيئة والهلال والنجوم تخلق أجواء مليئة بالروحانية، وتساهم في نشر الفرح والبهجة في نفوس الجميع».
وعن نوعية الإضاءة المستخدمة، يقول البلوشي: تستخدم الإمارات تقنيات إضاءة حديثة، مثل LED لتصميم الزينة، وهي تكنولوجيا صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف البصمة البيئية، كما تخلق مشهداً ساحراً في الشوارع والمناطق العامة، ليلاً ونهاراً. ويضيف البلوشي، أن استخدام تقنيات الإضاءة الذكية في زينة رمضان يساهم في تحقيق التوازن بين الفرح والتطور التكنولوجي، ويؤكد حرص الإمارات على الحفاظ على البيئة.
تعزيز الهوية
يرى البلوشي، أن زينة الشوارع تسهم في تعزيز الروح الرمضانية في المجتمع، فهي تعبير عن هوية ثقافية ودينية تعكس قيم التضامن والمحبة، وتسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد بمختلف جنسياتهم، حيث يلتقي الجميع في أجواء من التآلف والفرح.
اقتصادي واجتماعي
تعتبر زينة الشوارع الرمضانية جزءاً من الجذب السياحي والتجاري، حيث يوضح البلوشي أن الإضاءة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية التي تحتفل بالشهر الكريم، كما أن الأجواء الرمضانية المبهجة تسهم في زيادة الوعي بتقاليد الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الزينة الرمضانية تضفي أجواءً من النشاط التجاري وخلق بيئة مليئة بالحيوية والتفاعل بين الزوار وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات.
تسامح وتعايش
وتشكل الزينة الرمضانية فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على طقوس رمضان في بيئة متنوعة، حيث يرى البلوشي أن الزينة تبرز قيم التسامح والتعايش التي ترسخها دولة الإمارات، من خلال التصاميم المعمارية والزخارف الفنية بالشوارع، مما يتيح للزوار التعرف من قرب على تفاصيل هذا الشهر الفضيل، الذي يسهم في نشر روح السلام والاحترام المتبادل، قائلاً «الزينة تعتبر منصة لتبادل الثقافات المختلفة، مما يساهم في نشر الوعي بالطقوس الرمضانية المميزة.