قتيلان لجيش الاحتلال ضمن مسلسل خسائره اليومية شمال فلسطين وفي رفح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده، في هجومين شمال فلسطين المحتلة، وفي رفح جنوب قطاع غزة، ضمن مسلسل خسائره اليومي، فضلا عن 9 إصابات بعضها بحالة الخطر.
وقال الاحتلال، إن جنديا برتبة رقيب أول، قتل في الهجوم الذي نفذه حزب الله، على ثكنة عسكرية قام بإنشائها في بلدة حرفيش الدرزية شمال فلسطين المحتلة.
ونفذ حزب الله، هجوما دقيقا، بواسطة طائرات مسيرة على ثكنة استحدثها جيش الاحتلال، داخل ملعب بالبلدة، وأصابت الطائرة الخيام المخصصة للجنود، فيما أصيبت مجندة بجروح خطرة في الهجوم، إضافة إلى 8 آخرين بجروح متفاوتة.
وشكل الهجوم على الثكنة العسكرية بحرفيش، صدمة للاحتلال، بسبب المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها حزب الله، إضافة إلى أن الهجوم وقع على بعد 3 كيلومترات من الحدود، فضلا عن عدم رصد الطائرات المسيرة أو إطلاق صواريخ اعتراف وإطلاق صافرات الإنذار.
واعتبر الأوساط الإسرائيلية، الهجوم على ثكنة حرفيش، واحدا من الهجمات الخطيرة، بسبب دقة الإصابة والمعلومات حول المنطقة التي يتجمع فيها الجنود، ما تسبب في الخسائر الواضحة في صفوف الاحتلال.
ومنذ مشاركة حزب الله، في عملية طوفان الأقصى، في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي، قتل 25 جنديا للاحتلال، 5 منهم فقط منذ شهر أيار/مايو الماضي، ما يعكس حدة التصعيد واختيار الأهداف التي تحقق خسائر كبيرة.
في المقابل، أقر الاحتلال بمقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين، بجروح خطيرة، في تفجير نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا من قصاصي الأثر من الكتيبة البدوية، قتل خلال عمله داخل أحد أنفاق رفح بعد قيام مقاومين بتفجيره فيما أصيب اثنان من القوة التي كانت معه بإصابات خطيرة.
وكانت فصائل المقاومة كشفت عن كمائن تنصبها لقوات الاحتلال، في الأنفاق، عبر تفخيخ بعضها، بعبوات ناسفة بطرق عدة، بحيث تنفجر في الجنود الذين يحاولون الدخول إليها وتفتيشها.
وخلال الأسبوع الماضي، كشفت كتائب القسام، عن كمين أعدته لقوة خاصة للاحتلال، داخل أحد أنفاق مخيم جباليا، ما أسفر عن مقتل وأسر وجرح كافة عناصر القوة، والسيطرة على جثة أحد أفرادها والاحتفاظ بها.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال التي أقر بها، منذ عملية طوفان الأقصى بلغت 645، في حين بلغت حصيلة القتلى، منذ بدء العدوان البري، 293 قتيلا من الضباط والجنود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة كمائن قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة كمائن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".