اليوسف يوجه بإطلاق النسخة المطوَّرة من تطبيق ديوان المظالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وجَّه رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف، بإطلاق النسخة المطوَّرة لتطبيق ديوان المظالم للأجهزة الذكية؛ بهدف التيسير على المستفيدين للوصول إلى خدمات القضاء الإداري القضائية وتوسيع نطاق الاستفادة منها وما يحتاجه المستفيد من تشريعات ومعلومات وبيانات.
ويسعى ديوان المظالم من خلال هذه الخطوة من خطوات التطوير المستمرة لخدماته الرقمية المتكاملة بدعم واهتمام وتوجيه مباشر من القيادة الحكيمة -حفظها الله-؛ إلى الاستفادة القصوى مما توفره التقنيات الحديثة من إمكانات ومميزات في تجويد وإنجاز الأعمال لتسهم بالاستمرار في رفع جودة التقاضي وخدمة المستفيدين.
وتتيح النسخة الجديدة من تطبيق ديوان المظالم إمكانية حضور الجلسات القضائية -عن بُعد-، ومصادقة المحاضر، كما يوفِّر خدمات التقاضي في محاكم ديوان المظالم بمختلف مناطق المملكة، إضافة إلى ما يوفره التطبيق للمختصين والمهتمين من أنظمة ولوائح القضاء الإداري والمدونات القضائية، ومصدرٍ شاملٍ للأخبار والإعلانات المتعلقة بديوان المظالم والمرافق التابعة له.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ديوان المظالم دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
ديوان تطلق كتاب "مستقبل علم المصريات" في أمسية فكرية
نظّمت مكتبة ديوان في مصر الجديدة أمسية فكرية احتفاءً بإطلاق كتاب "مستقبل علم المصريات" للدكتورة مونيكا حنا، بترجمة أحمد سنطاوي، وأدارت النقاش النائبة الدكتورة جيهان زكي.
شهدت المناقشة طرحاً جريئاً حول ضرورة إعادة النظر في المصطلحات المستخدمة في دراسة التراث المصري. وأكدت الدكتورة مونيكا حنا على أهمية فصل علم الآثار عن قطاع السياحة، موضحة أن استخدام مصطلح "آثار" نفسه يحمل إرثاً استعمارياً يرسّخ فكرة أن هذه الموروثات تنتمي إلى الماضي فقط، مما يبرر الاستيلاء عليها.
وقالت في هذا السياق: "أنا مع فصل الآثار عن السياحة، وضد تسميتها بالآثار أصلاً. لأن هذا المصطلح يفصلها عن الخط الزمني الذي يربطها بالحاضر، بينما يجب أن يُنظر إليها كجزء من تراث ممتد، ويجب أن يكون لدينا هيئة أو وزارة للتراث، وليس للآثار فقط".
كما تناولت الجلسة إشكالية اللغة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. شدد المترجم أحمد سنطاوي على أهمية أن تُكتب هذه الأبحاث والكتب الأكاديمية بالعربية منذ البداية، بدلاً من انتظار ترجمتها من اللغات الأجنبية.
وقال: "على قد ما الكتاب ده مهم ورسالته مهمة، بشوف أنه كمان أنا ليَّ دور كشخص بينقل المعرفة، وأتمنى أنه في المستقبل يكون لدينا مساحة لكتابة الكتب الأكاديمية عن علم المصريات باللغة العربية مباشرةً".
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان زكي على أن فهم التاريخ هو عنصر أساسي في تشكيل الهوية الوطنية، قائلة: "زي ما بنقول اللغة قوام الهوية، أنا بالنسبالي التاريخ قوام الهوية. الإنسان اللي يعرف تاريخ بلده هتلاقيه مختلف تمامًا في أحاديثه وتهذيب نفسه وصياغة أموره".
وحظيت الفعالية بتفاعل واسع من الحضور، الذين ناقشوا قضايا مثل استرداد الآثار، وتصحيح المسار الأكاديمي لعلم المصريات، وضرورة تعزيز الوعي العام بأهمية التراث كمعرفة وليس مجرد مقتنيات مادية.
ويعد كتاب "مستقبل علم المصريات" خطوة جريئة نحو إعادة النظر في السرديات التقليدية، وإعادة ملكية هذا العلم إلى مصر وأهلها.