الهيئة الخيرية الهاشمية: الأردن أرسل 31 ألف طن من المواد الغذائية لغزة ونفذ 358 إنزالا جويا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بلغ مجموع القوافل المرسلة برا عبر جسر الملك الحسين (1865) شاحنة
أوضحت بيانات صادرة عن الهيئة الخيرية الهاشمية، أن مجموع الوزن الإجمالي للمساعدات التي تم إرسالها من الأردن إلى الأهل في قطاع غزة، وما تم العمل على توزيعه من داخل غزة عبر المنظمات الشريكة بلغ نحو (31) ألف طن.
اقرأ أيضاً : الأردن والإمارات يستنكران سماح حكومة الاحتلال بإقامة مسيرة الأعلام بالقدس المحتلة
وبحسب البيانات، بشأن مجموع المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، أن الأردن أرسل 20 ألف طن مواد غذائية، و2400 طن مواد إغاثية، و1500 طن أدوية ومستلزمات طبية، ونحو 720 طنا مواد صحية، فيما وزعت داخل غزة عبر المنظمات الشريكة نحو 6 آلاف طن.
وتم نقل هذه المساعدات عبر عدة وسائل، إذ بلغ مجموع القوافل المرسلة برا عبر جسر الملك الحسين (1865) شاحنة، موزعة على (1122) شاحنة - الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مع المنظمات الدولية، و(743) شاحنة - الخيرية الأردنية الهاشمية مع القوات المسلحة الأردنية.
وبلغ مجموع الإنزالات الجوية (358) إنزالا، موزعة على (257) إنزالا مع دول شقيقة وصديقة، و(101) إنزال من خلال القوات المسلحة الأردنية.
وفي السياق، بلغ مجموع المساعدات المرسلة جوا عبر العريش (53) طائرة، (13) طائرة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، و(40) طائرة بالشراكة مع منظمات إغاثية.
وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية والغذائية التي قدمت بشكل مباشر بالتعاون مع المنظمات الشريكة داخل القطاع، (717) ألف مستفيد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة الخيرية الهاشمية مساعدات قطاع غزة جسر الملك حسين الهیئة الخیریة بلغ مجموع
إقرأ أيضاً:
النيابة الأردنية تتهم موقوفين بتصنيع أسلحة والإخلال بالنظام العام
قالت النيابة العامة لأمن الدولة في الأردن إنها أنهت الإجراءات القانونية المتعلقة بمجموعة من الموقوفين بتهمة التورط في تصنيع أسلحة لـ"إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة"، أعلنت عنها الحكومة أمس الثلاثاء.
وأوضح النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية القاضي العسكري أحمد طلعت شحالتوغ أن النيابة العامة أسندت إلى الموقوفين تهمة تصنيع صواريخ ومسيّرات لاستخدامها على نحو غير مشروع، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني أعلن إلقاء القبض على 16 عنصرا قال إنهم يتبعون لجماعة محلية منحلّة قانونيا في عدة قضايا كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وأوضح المومني أن القضايا تشمل "حيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد وتدريب عناصر بشكل غير مشروع"، كما "تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 و5 كيلومترات".
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، في حسابها على منصة إكس، مقطع فيديو لبعض المعتقلين يتحدثون فيه عن تفاصيل مخططاتهم، كما جاء في الفيديو استعراض لمستودعات تخزين وتصنيع الأسلحة التي تم اكتشافها.
إعلانوقال أحد المتهمين -بحسب الفيديو- إنهم زاروا لبنان وتلقوا تدريبا في مخرطة بكراج إحدى البنايات على كيفية تشغيل وتصنيع الأسلحة، في حين قال متهم آخر -وفق الفيديو- إنه التقى في إحدى الدول العربية عضوا من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وأنه أعطاه مبلغا ماليا وطلب منه العودة به إلى الأردن وتسليمه إلى عضو آخر في الشبكة.
من جهتها اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن ما أعلنته الحكومة يمثل أعمالا فردية للمتهمين الذين أقروا بانتمائهم للجماعة على خلفية دعم المقاومة، وأنه لا علم لها به ولا يمت لها بصلة.
وكانت مصادر أردنية ذكرت للجزيرة أن المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه قد تلحق هذا الإجراء إجراءات رسمية صارمة بحق الجماعة وحزبها جبهة العمل الإسلامي.
يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترا غير معهود في العلاقة بين الإخوان المسلمين ومراكز الدولة المختلفة -ولا سيما الأمنية منها- على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة وما تعتبره الجماعة موقفا رسميا غير كافٍ لإسناد القطاع وما تعتبره الدولة استقواء من الجماعة عليها في الشارع.
وأعلنت دول عربية بينها قطر والسعودية والإمارات والبحرين ولبنان وفلسطين والعراق ومصر، تضامنها مع الأردن مؤكدين مساندة عمّان في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.