بعد تحذير العالم الهولندي من الإصابة بطنين الأذن.. اعرف الأعراض وكيفية العلاج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
لايزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يثير الجدل بتوقعاته، ومع تنبؤاته بشأن الزلزال المدمر الذي قد يضرب الأرض خلال الفترة بين 6 و8 يونيو الجاري، حذر من تأثيره على بعض الأشخاص مما يؤدي الإصابة بطنين الأذن الشديد المصاحب للصداع والدوخة، محذرًا من موعد الاقتران المقبل، مما استدعى الحديث حول علاج طنين الأذن وكيفية علاجه.
في الساعات القليلة الماضية، حذر عالم الزلازل الهولندي في منشور على حسابه في منصة «إكس»، أنه بسبب اقترانين للكواكب الأول يشمل الأرض وعطارد والمشتري، والثاني يشمل الزهرة والشمس والأرض، لافتا إلى أنه سيكون هناك احتمالًا لحدوث زلزال كبير قد يسبب طنين الأذن للكثيرين، محذرًا أنهما يحدثان وبينهما أقل من 5 ساعات.
أسباب طنين الأذنوهو ما أوضحه الدكتور محمد كامل، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إذ أن طنين الأذن يحدث بسبب تحرك الشعيرات السمعية، وهذه الحركة تُرسل إشارات كهربائية على الأذن تسبب صوت الزن أو الطنين، أو بسبب التهاب الأذن والرقبة.
أضاف «كامل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك الكثير من الأعراض تحدث، وتتمثل في التالي:
سماع صوت صفير في الأذن. الشعور بالإرهاق الشديد. التوتُّر وصعوبة التركيز. القلق وسهولة الاستثارة. غالبًا عندما يزداد الطنين تشعر في بعض الأحيان، بإصابتك بفقدان السمع أو الدوخة. علاج طنين الأذنوقدم كامل العديد من العلاجات وطرق الوقاية لعلاج طنين الأذن، وهي:
من الممكن تحت إشراف الطبيب إذا تزايدت أعراض الإصابة تناول المضادات الحيوية ومسكنات الألم. علاج مشكلات الدم والأوعية الدموية والتهابات المخ. تغيير الأدوية التي تتناولها، فإذا كنت تتناول أدوية لعلاج ضغط الدم مثلًا فمن الممكن أن يكون من أعراضها طنين الأذن، لذلك يجب تغييرها فورًا بإشراف من الطبيب. احتياطات الوقاية من طنين الأذن التقليل من تعرضك للأصوات العالية. ارتدِ أدوات حماية فوق الأذن. إزالة الانسداد الناتج عن شمع الأذن يساعد على منع طنين الأذن. الانتظام في مارسة التمارين، وتناول الأطعمة الصحية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي طنين الأذن علاج طنين الأذن طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء
أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع شركة جونسون آند جونسون ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، عن نجاحها في اعتماد وتوفير دواء «تريمفيا» (Tremfya)، وهو علاج بيولوجي من الجيل الجديد لمرض التهاب الأمعاء، لتكون أبوظبي بذلك أول وجهة توفر هذا العلاج المبتكر خارج الولايات المتحدة الأميركية.
جاء الإعلان خلال فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025 في بوسطن الأميركية، مما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار في علوم الحياة والرعاية الصحية المتقدمة.
وتأتي هذه الخطوة النوعية في أعقاب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية مؤخراً على استخدام الدواء لعلاج التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وبفضل هذه الشراكة الإستراتيجية، قادت دائرة الصحة - أبوظبي الجهود لتسريع توافر العلاج محليا، حيث يقوم مركز الأمراض الالتهابية المعوية المتخصص في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى منشآت مجموعة «بيورهيلث»، بإدارة تلقي المرضى للعلاج، مقدماً معياراً جديداً للرعاية في المنطقة.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، إن هذا التعاون يجسد التزام أبوظبي الرائد بدفع عجلة التقدم في الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن إتاحة علاج «تريمفيا» في أبوظبي للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة يؤكد قوة شراكاتنا الإستراتيجية وقدرتنا على توفير أحدث العلاجات المبتكرة لمجتمعنا، مما يعزز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للابتكار الصحي العالمي.
وأكد الدكتور محمد نبيل قريشي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن هذا الإنجاز يكمن في أثره المباشر على المرضى، وقال: بدأنا بتقديم العلاج لخمسة عشر مريضاً خلال أقل من شهرين، ما يؤكد الفوائد الملموسة التي يمكننا تقديمها.
وأضاف أن التبني السريع لهذا الدواء هو نتيجة مباشرة لخدماتنا المتكاملة التي تتيح تحويل الاكتشافات العلمية إلى ممارسة سريرية فعّالة دون تأخير، لنضع بذلك معايير جديدة للرعاية على مستوى المنطقة.
وشهد أول مريض تلقى العلاج باستخدام «تريمفيا» في أبوظبي تحسناً ملحوظاً في حالته، حيث تراجعت أعراض المرض بشكل ملحوظ، رغم معاناته الطويلة مع داء كرون المقاوم لعدة أنواع من العلاجات.
ورغم أن استخدام «تريمفيا» لعلاج داء كرون قد بدأ حديثاً، إلا أن نتائج التجارب السريرية تشير إلى دوره في تعزيز النتائج، وتحقيق أهداف الخطط العلاجية طويلة الأمد.
ويعد «تريمفيا» علاجاً بيولوجياً يستهدف مسارات الالتهاب الرئيسية التي تسبب الأمراض الالتهابية المعوية، ويقدم للمرضى خياراً علاجياً مبتكراً يتسم بالدقة والفاعلية، وتم تصميم هذا العلاج لمساعدة المرضى على تحقيق التحسن السريري الكامل، وتقليل أعراض الالتهاب.
ويعتبر الدواء الأول والوحيد المصنوع بالكامل من أجسام مضادة بشرية ومصمم خصيصاً كمثبط انتقائي للإنترلوكين 23 (IL-23) بآلية مزدوجة تستهدف كلّا من IL-23 وCD64، وقد تم اعتماده الآن لعلاج البالغين الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة، وكذلك لعلاج داء كرون النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة لدى البالغين، ليكون أول مثبط للإنترلوكين 23 يوفر خياري العلاج عبر الحقن تحت الجلد والحقن الوريدي لهذين المرضين.
وتعد الأمراض الالتهابية المعوية، بما يشمل التهاب القولون التقرحي وداء كرون، حالات التهابية مزمنة تسبب أعراضا مثل ألم البطن، والإسهال، والإرهاق، وخسارة الوزن، وارتفع معدل الإصابة بمرض التهاب الأمعاء الموحد حسب العمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2.9 لكل 100 ألف نسمة في عام 1990 إلى 3.7 لكل 100 ألف بحلول عام 2019، وهو ما يمثل زيادة بنحو 30% على مدى ثلاثة عقود.
وقال بيدرو ماتوس روزا، المدير العام لشركة جونسون آند جونسون الأدوية المبتكرة في الخليج العربي: نفخر بالتعاون مع شركائنا لوضع هذا الحل العلاجي سريعا في متناول المرضى، مما يعكس التزامنا بإحداث تغيير حقيقي في حياتهم.
ويتميز مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بوجود فريق رعاية متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء الدوليين المختصين في أمراض الجهاز الهضمي والجراحة والتغذية والتمريض وعلم النفس والصيدلة، ليقدم منهجية متكاملة تتواجد في مراكز قليلة بدولة الإمارات.
ويتعاون فريق الرعاية الصحية ضمن المركز بدعم من مرافق متطورة، تشمل أدوات تشخيصية متقدمة وجناحاً مخصصاً للحقن الوريدي، ويساهم هذا النهج المتكامل في تحقيق نتائج سريرية متميزة، حيث يتمكن غالبية المرضى من السيطرة على المرض وإدارته سريعاً بشكل مستدام.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفّر مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات من خلال البرامج البحثية والتجارب السريرية، كما يقدّم خدمات موسعة لدعم وتثقيف المرضى، بما في ذلك خط مخصص للمساعدة ودعم الصحة النفسية.