«الدبيبة» يتابع إجراءات حجاج مدينة درنة المتضررين من الإعصار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “إجراءات حجيج مدينة درنة المتضررين من إعصار دانيال، وسير منح التأشيرات لأمهات الليبيين، المستهدفين بالحج لهذا العام، خلال اجتماعه مع نائب رئيس هيئة الحج صبري البوعيشي”.
وشدد الدبيبة، خلال الاجتماع، “على ضرورة الاهتمام بالحجيج، ومعالجة سلبيات الموسم الماضي، وتفعيل دور المشرفين والفرق الطبية، ولجان الوعظ والإرشاد”.
من جهته، “طمأن البوعيشي، رئيس الحكومة، “ببدء وصول الحجيج الليبيين إلى المملكة العربية السعودية وهم في ظروف جيدة من كل الجوانب، مضيفا أن الرحلة الأخيرة لحجيج درنة ستغادر الليلة من مطار الأبرق، وأن الهيئة شكلت لجنة إشرافية خاصة تضم مشرفا وطبيبا وطبيبا نفسيا لكل مجموعة تقديرا لهم”.
وأكد البوعيشي، “أن عملية منح التأشيرات الخاصة بالأجنبيات من زوجات المواطنين الليبيين، تسير بشكل جيد، بعد معالجة رئيس الوزراء لبعض الإشكاليات القانونية، مشيدا بخطوة حكومة الوحدة الوطنية، في تقدير أهالي درنة، ومنحهم 500 تأشيرة حج، وإصدار تعليماته للهيئة بزيادة تقديم الاهتمام والدعم المناسبين لهم”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
البلاد – بروكسل
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين الحقوقي والدبلوماسي، قرر الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد منح التأشيرات لنحو 60 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. هذا القرار، الذي استند إلى ما وصفه الاتحاد بـ “عدم التعاون الكافي من قبل بعض الدول في إعادة مواطنيها المقيمين غير الشرعيين في أوروبا”، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت أوروبا تتبع نفس النهج الذي تبنته أمريكيا تحت قيادة ترامب.
ويتضمن القرار الجديد، الذي تم الإعلان عنه من قبل المفوضية الأوروبية، فرض قيود على التأشيرات قصيرة الأجل، تشمل تقليص مدة الإقامة، زيادة رسوم الطلب، وتقليص عدد التأشيرات الممنوحة. وستكون هذه القيود موجهة إلى الدول التي تتأخر أو ترفض إصدار الوثائق اللازمة لإعادة طالبي اللجوء المرفوضين.
ورغم التأكيدات الأوروبية بأن هذه الإجراءات “تنظيمية وليست عقابية”، إلا أن خبراء وصفوا هذا التوجه بأنه امتداد للخطاب السياسي المعادي للهجرة الذي اكتسب دعمًا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو ما يرتبط بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي.
ورغم الاختلافات الواضحة بين السياقين الأوروبي والأمريكي، فإن بعض التعليقات الصحفية الأوروبية لاحظت أوجه تشابه بين هذا التحول في سياسات التأشيرات وبين سياسات الرئيس الأمريكي ترامب، الذي كان قد تبنى سياسات مثيرة للجدل بشأن منع دخول رعايا بعض الدول الإسلامية. وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن النتائج قد تكون متشابهة، مع احتمال حدوث انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والعزلة الدبلوماسية تجاه بعض الدول.
منظمات حقوق الإنسان سارعت إلى التنديد بهذه السياسات، واصفة إياها بأنها “تمييزية وغير إنسانية”. بعض العواصم الأوروبية مثل مدريد وروما دعت إلى اعتماد سياسات “أكثر توازنًا” تأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان والعلاقات التاريخية والثقافية مع دول الجنوب.
ومع تصاعد النزاعات والهجرة غير النظامية والتحديات الأمنية في العديد من الدول، تبدو أوروبا الآن على مفترق طرق، حيث تواجه التحدي المتمثل في موازنة مصالحها الداخلية مع قيم الانفتاح والتضامن. وفي هذا السياق، قد تكون سياسات التأشيرات المشددة مجرد بداية لسلسلة من التدابير التي قد تثير مزيدًا من الجدل والانقسامات في المستقبل القريب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: لاجئون في أوروبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ