مقتل صحفيين سودانيين بنيران الدعم السريع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة السودان للأنباء سونا٬ مقتل أحد كوادرها الإعلامية والصحفية مكاوي محمد أحمد٬ الذي قالت إن قوات الدعم السريعة اغتالته في منطقة ود النورة بولاية الجزيرة.
مليشيا الدعم السريع تغتال الصحفي المخضرم مكاوي محمد أحمد.. عصابة آل دقلو الإرهابية تتلذذ بسفك الدماء واستباحة الأعراض.. قتلت شهيد الصحافة اليوم في قرية ود النورة، حيث ارتكبت جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب سقط خلالها مئات المدنيين الأبرياء.
#السودان #sudan pic.twitter.com/MrutEsihsA — Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) June 5, 2024
وتأتي حادثة اغتيال مكاوي خلال 24 ساعة من حادثة اغتيال الصحفي معاوية عبد الرازق وثلاثة من أفراد أسرته بعد اقتحام منزله بمنطقة الدروشاب بالخرطوم بحري.
ونعت وكالة السودان الصحفي مكاوي الذي اغتالته الدعم السريع ضمن مجموعة من بينها شقيقه شمس الدين محمد أحمد من أهالي ود النورة.
وقالت الوكالة في بيانها "تحتسب وكالة السودان للأنباء عندالله تعالي الزميل مكاوي محمد أحمد الذي اغتالته مليشيا الدعم السريع ضمن مجموعة من بينها شقيقه شمس الدين محمد أحمد من اهالي منطقة ود النورة بولاية الجزيرة".
كما نعت نقابة الصحفيين السودانيين مكاوي في بيانها قائلة "تدين نقابة الصحفيين مواصلة قوات الدعم السريع هجومها على القرى الآمنة، وتنعي مكاوي الذي التحق بالشهداء من الصحفيين الذين حصدتهم الحرب في السودان".
اغتالت، ميليشيا الدعم السريع، الصحفي الخلوق، معاوية عبد الرازق، و(3) من أسرته، في منزلهم بالدروشاب الخرطوم. مواصلة جرائمها تجاه الشعب، واستهداف الصحفيين.
أنها ديمقراطية مافيا آل دقلو، وآلياتها في إسكات صوت الصحفيين.
تغمدهم الله بواسع رحمته.
الصحافة ليست جريمة#السودان #sudan pic.twitter.com/H6LoXPUCgv — Ataf Mohamed عطاف محمد (@atafmohamed3) June 5, 2024
وفي الثلاثاء الماضي٬ أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، اغتيال الصحفي، معاوية عبد الرازق وثلاثة من أفراد أسرته في منزلهم بالدروشاب جنوب، شمال الخرطوم بحري.
وحملت النقابة قادة قوات الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وطالبت الدعم السريع بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة.
وفي أمس الأربعاء قتل ما لا يقل عن 100 من أهالي قرية ود النورة بولاية الجزيرة إثر اقتحام قوات الدعم السريع للبلدة الواقعة بمحلية 24 القرشي.
رصد
ود النورة
٢٤ القرشي
استمراراً لتوثيق جرائمها الشنيعة بأيدي منسوبيها ، مليشيا الدعم السريع استخدمت المدفع الثنائي والمدافع الثقيلة والتدوين العنيف في الهجوم على مواطني (قرية ود النورة) لتحصد مئات الأرواح وتقوم بنهب القرية عن بكرة أبيها ، pic.twitter.com/LogXbtCjTm — لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) June 5, 2024
ونشرت لجان مقاومة مدني، مقطع فيديو، يُظهر دفن عشرات الضحايا في ميدان عام وسط تجمع غفير من السكان. وقالت اللجان إن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم مليشيا الدعم السريع عليها مرتين وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص.
قامت مليشيا الدعم السريع بتاريخ ٤/٦/٢٠٢٤
بمهاجمة قرية ود النورة في ولاية الجزيرة بغرض النهب والسلب
استخدمت قوات التمرد مضادات الطيران والاسلحة الثقيلة مما ادي الي سقوط مئات من الشهداء تم دفنهم في قبور جماعية
تحدثوا عن السودان
لا تنسوا السودان
السودان بلد مسلم
السودان بلد… pic.twitter.com/QoyHGzwW83 — Shukri (@shukrisudani) June 5, 2024
وشددت على إن ما حدث في القرية مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع، فيما لا يزال الجيش متصلبًا داخل محلية المناقل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن مكاوي تخرج من جامعة أم درمان الإسلامية من كلية الشريعة والقانون٬ والتحق بوكالة السودان للأنباء في العام ١٩٩٣ ٬ وقد عمل في قسم الاستماع الإذاعي٬ ثم انتقل الى قطاع التحرير القسم السياسي.
استهداف وقتل متعمد
وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، طالبت قوات الدعم السريعة بالكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين. ودعت المنظمات الحقوقية المعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة الصحفيين وسلامتهم.
وفي الثاني من أيار/مايو الماضي٬ قالت نقابة الصحفيين السودانيين، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن الصحفيين في السودان يواجهون أوضاعًا تكاد أن تكون الأسوأ على الإطلاق طيلة مسيرة الصحافة في البلاد، وذلك في ظل الحرب المندلعة في البلاد والتي تدخل الآن عامها الثاني.
وقال البيان إن الصحفيين يتعرضون إلى كل صنوف الانتهاكات، منذ بداية الاقتتال بين طرفي الصراع في الخرطوم، بحيث بلغت عدد الانتهاكات الموثقة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب الـ (400) حالة انتهاك موثقة منذ بداية الصراع في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي وحتى الثاني من أيار/مايو الماضي، من بينها ست حوادث قتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودان الدعم السريعة الصحفيين قتل السودان قتل الصحفيين الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقابة الصحفیین السودانیین ملیشیا الدعم السریع قوات الدعم السریع قریة ود النورة وکالة السودان محمد أحمد pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة