نائب: هناك عدة أسباب تستلزم بقاء رئيس الوزراء في منصبه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ثمن النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، استمرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في منصبه، حيث هنك عدة أسباب تستلزم بقاؤه، ومنها معرفته بكل الملفات ومن ثم نبني على ما تم تحقيقه الفترة المقبلة مع ضخ دماء جديدة.
الحكومة الجديدةوقال القط خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، إن الحكومة السابقة تأخرت في عرض رؤيتها، مشيرا إلى أن الوزراء الجدد سيضعون رؤى جديدة لاستكمال الخطط السابقة، والاستكمال سيكون وفق خطط ومسارات جديدة؛ لتحقيق أهداف استراتيجية الدولة التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة ستكون لديها أهداف وثوابت وفق سياسات لتحقيق خططهم، معلقا: علينا توعية المواطن نحو هجمات الأكاذيب والشائعات، موجها أوجه الشكر للإعلام المصري على التوعية والأساليب الجيدة التي يستخدمها في التحدث للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة الجديدة مجلس الشيوخ صباح البلد الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك أن العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم.
أجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك، حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد، ما مكّنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل الجينات والتعرض البيئي، وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد، حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل، وكان طفلها مصابا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما، وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط، بل شمل أيضا الآباء، حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية، ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات، حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد. وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس