بوابة الوفد:
2025-03-16@19:44:29 GMT

العشر الأوائل من ذى الحجة.. الأعمال المستحبة

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

عشر ذي الحجة 2024.. حددت الحسابات الفلكية موعد عشر ذي الحجة 2024 ، بأنه تكون عدة شهر ذو القعدة (29 يومًا)، وبذلك يكون اليوم الخميس 6 يونيه هو آخر أيام شهر ذو القعدة، وتبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2024  غدا الجمعة 7 يونيه حيث يكون أول أيام ذو الحجة.

مرسى علم تستقبل 14 رحلة دولية اليوم الخميس غرة شهر ذي الحجة 1445هـ

أوضحت الحسابات الفلكية أن غرة شهر ذي الحجة 1445هـ فلكيًّا ستكون يوم الجمعة 7 يونيو 2024.

أما عن وقفة عرفات لعام 1445  فستوافق يوم السبت 15 يونيو 2024، وسيكون عيد الأضحى المبارك فلكيًّا يوم الأحد 16 يونيو 2024.

جاءت رواية ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء “، لما روي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفضل أيام الدنيا أيام العشر عشر ذي الحجة”.

وهناك العديد من العباداتٌ المُستحَبّةٌ في الأيّام العَشر من ذي الحِجّة يجدر بالمسلم استغلال الأيّام العَشر من ذي الحِجّة بالعديد من العبادات، والأعمال الصالحة، يُذكَر منها:  أداء شعائر الحَجّ والعُمرة، وذلك أفضل ما يُؤدّى من العبادات في ذي الحِجّة، وإذ ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ). 

وورد في فَضْل صيامه قَوْل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).  التكبير، والتحميد، والتهليل، والذِّكر؛ فهي الأيّام المعلومات التي ورد الحضّ فيها على ذلك. التوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والتقرُّب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة 2024

 حددت دار الإفتاء المصرية،أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة 2024، بأن هذه العشر المباركة اقتربت ، من هنا ينبغي اغتنام نفحاتها وبركاتها وفضائلها بتسعة أمور على المسلمين اتباعها والعمل بها خلال أيام العشر من ذي الحجة 2024 ، وهي : ( الصوم وكثرة الذكر والتهليل والتكبير والدعاء يوم عرفة وصيامه، وذبح الأضحية ولبس الحسن من الثياب).

 كثرة الذكر: يُستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]

التهليل والتكبير والتحميد: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.

 الصوم: يُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» رواه أبو داود.

يُستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره.

 صيام يوم عرفة: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

الدعاء يوم عرفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، موطأ مالك.

 لبس الثياب الحسن يوم العيد فهو من الأمور المستحبة: عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» مستدرك الحاكم.

 ذبح الأضحية: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه - وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» رواه الترمذي.

 حافظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عشر ذي الحجة 2024 غرة شهر ذي الحجة أيام العشر من ذي الحجة ذو الحجة العشر المباركة الصوم رسول الله صلى الله علیه صلى الله علیه وآله وسلم ه صلى الله علیه من ذی الحجة یوم عرفة ام الع

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة

الصحابي الجليل سيدنا عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، ابنُ عَمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ابن خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه، كان جميلًا أبيض طويلًا، مشربًّا صُفرة، جسيمًا وسيمًا صبيحَ الوجه فصيحًا، وكان كثيرَ البُكاءِ.
له من الأولادِ العباسُ والفضلُ ومحمدٌ وعبيدُالله وعليٌّ ولُبابةُ وأسماء رضي الله عنهم.
كان يُسَمَّى«البحر»؛ لسعة علمه، كما كان يُسَمَّى«حبرَ الأُمَّةِ».
وُلِدَ أثناء حصار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته في شِعب أبي طالبٍ بمكة، أي قبل الهجرة بحوالي ثلاث سنوات، أو نحو ذلك.
ولابن عباسٍ رضي الله عنه مناقبُ كثيرة شرَّفه الله ورسوله بها؛ منها ما رواه ابن عباس رضي الله عنه بنفسه قال: ضَمَّنِي رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ» رواه البخاري، وفي روايةِ الحاكم في «المستدرك» أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في بيت ميمونةَ رضي الله عنها فوضعت له وَضوءًا، فقالت له ميمونة: وَضَعَ لَكَ عَبْدُاللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ وَضُوءًا، فقال: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ».
وعن عبيدالله ابن عبدالله بن عتبة رضي الله عنه: أنَّ عمرَ رضي الله عنه كان إذا جاءته الأقضية المعضلة قال لابن عباس رضي الله عنه: «إنها قد طَرَتْ علينا أقضيةٌ وعُضَلٌ، فأنت لها ولأمثالها». ثم يأخذ بقوله، وما كان يدعو لذلك أحدًا سواه.
قال عبيد الله رضي الله عنه: «وعُمَرُ عُمَرُ». يعني أن سيدنا عمر بن الخطاب واسعَ العِلم.
استعمله علي بن أبي طالب رضي الله عنه أميرًا على البصرة، ثم فارقها قبل أن يُقتل عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وعاد إلى الحجاز، وشهد مع عليٍّ رضي الله عنه وقعة «صفين»، وكان أحد الأمراء فيها.
وقد كان لابن عباس رضي الله عنه دورٌ كبيرٌ في حفظ الشرع وتبليغ سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعليم المسلمين، وقد روى العديد من الأحاديث، بالرَّغم من حداثَة سِنِّه.
ومن الأحاديث المشهورة التي رواها، قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم له: «يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» رواه الترمذي.
وتوفي رضي الله عنه سنة ثمان وستين بالطائف، وهو ابن سبعين سنة، وقيل: إحدى وسبعين سنة، وكان قد عَمِيَ في آخِرِ عُمُرِهِ؛ فقال في ذلك: «إنْ يأخذ الله من عَيْنَيَّ نورهما.. ففي لساني وقلبي منهما نور.. قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل.. وفي فمي صارمٌ كالسيف مأثور.

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث شخصيات إسلامية.. طلحة بن عبيد الله

مقالات مشابهة

  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • مصر.. القبض على رجل أعمال شهير محكوم عليه بالسجن 170 سنة
  • دعاء النصف من رمضان 2025 والأعمال المستحبة
  • الإعراض عن اللغو.. من صفات «عباد الرحمن»
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
  • 425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضان
  • لا تتكاسلوا في شهر الهمة.. السديس: ‬⁩استقبلوا العشر الأواخر بعملين
  • عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان.. كيف نقتدي بالنبي؟.. فيديو
  • الوقف.. «الصدقة الجارية»