المناطق_واس

دشّنت المملكة العربية السعودية فعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومشاركة أكثر من 150 دولة بجانب الشركات والمنظمات المحلية والعالمية وملايين المهتمين، وذلك تحت شعار أرضنا مستقبلنا الذي أكد على أهمية الحفاظ على الأراضي التي تعد ركيزة أساسية للحياة على كوكب الأرض.

وخلال كلمة المملكة في افتتاح الفعاليات اليوم في الرياض، أوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية؛ للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، ومن ذلك إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الأحيائي، والأمن الغذائي والمائي، والتكيف مع التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة.

أخبار قد تهمك انطلاق منافسات بطولة المملكة لكرة اليد الشاطئية للكبار 6 يونيو 2024 - 9:46 صباحًا المملكة ترأس مجموعة العمل المفتوحة الخاصة بإيجاد التوازن في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو 5 يونيو 2024 - 2:26 مساءً

وأكد الوزير الفضلي أن المملكة أطلقت أيضًا ضمن جهودها الدولية، خلال ترؤس اجتماعات مجموعة العشرين عام 2020م، المنصة العالمية لأبحاث الشعب المرجانية، والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه؛ وذلك تعزيزًا للعمل الدولي للحفاظ على مصادر المياه واستدامتها، والحد من تأثيرات الجفاف على الموارد المائية، لافتًا إلى أن جهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال مبادرة السعودية الخضراء والإستراتيجية الوطنية للبيئة يمكنها من تحقيق مستهدفات المملكة لتحييد تدهور الأراضي عام 2030م.

وأشار الفضلي إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في ديسمبر المقبل، إلى إحداث تحول نوعي في مسار هذه الاتفاقية الدولية المهمة، وتعزيز العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتخفيف آثار الجفاف، الذي يؤثر على أكثر من (3 مليارات) نسمة حول العالم، مؤكدًا على اهتمام المملكة بحماية البيئة، وسعيها إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية واستدامة البيئة، وتحقيق مستقبل زاهر للأجيال الحاضرة والقادمة.

وأعلن والمهندس الفضلي، عن إطلاق أكاديمية وطنية للبيئة، لتسهم بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية في بناء القدرات البشرية، والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات ومتطلبات سوق العمل، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإضافة إلى إطلاق برنامج للحوافز والمنح خاص بقطاع البيئة؛ لتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، ودعم البحث والابتكار، وزيادة فرص الاستثمار من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات، والمراكز البحثية، والجامعات، والقطاع غير الربحي.

من جانبها، أكدت مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة السيدة انغر اندرسون أن تدهور الأراضي حول العالم يضر بسبل العيش والأمن الغذائي حول العالم، مشيرةً إلى أن إصلاح الأراضي ومكافحة التصحر وبناء القدرة على مواجهة الجفاف يعد بمثابة إستراتيجيات رئيسة لمعالجة هذه القضايا المهمة ومعالجة أبرز أزمات الكوكب المتمثلة في أزمة المناخ، أزمة الطبيعة والأراضي، وأزمة التلوث والنفايات.

وأضافت اندرسون أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يعد مناسبة مهمة لتكثيف الجهود وإحداث تغيير إيجابي؛ لمواجهة تحديات ندرة المياه وانحسار الأراضي الصالحة للزراعة؛ نتيجة الأنشطة البشرية غير المستدامة والتغير المناخي، مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان وجودة الحياة، مؤكدةً أنه ولمواجهة هذه التحديات فإن المسؤولية جماعية وتتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا؛ لتعزيز إستراتيجيات مكافحة التصحر وتطبيق النظم الزراعية المستدامة في المنطقة والعالم.

يذكر أن اليوم العالمي للبيئة هذا العام احتفى بأكثر من 4000 فعالية بيئية متنوعة حول العالم، إذ يُحتفل به سنوياً في يوم 5 يونيو منذ أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي للبيئة في عام 1972م، وعلى مدى العقود الخمسة الماضية نمي الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ليصبح أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية، ويشارك الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الحضورية حول العالم، إذ تتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية الخاصة باليوم العالمي للبيئة لمناصرة القضايا البيئية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة الیوم العالمی للبیئة تدهور الأراضی حول العالم من تدهور من خلال

إقرأ أيضاً:

بن فرحان: المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت، أن المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان، داعياً جميع الأطراف لضبط النفس لتجنيب المنطقة الصراعات.

وقال خلال كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجهود الدولية تتراخى في تطبيق القانون الدولي.

وتابع أن المملكة تدين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم.

كذلك قال في كلمته "ندعو الجميع للانضمام إلى التحالف الدولي لحل الدولتين"، مضيفاً "مستمرون بدعم وكالة أونروا لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها".

وقال "يجب القيام بخطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وفي الشأن اليمن قال وزير الخارجية السعودي "حريصون على عودة السلام إلى اليمن".

أما في الملف السوداني قال "نحرص على سلامة دولة السودان واستقرار مؤسساتها".

وفي الملف السوري قال "حريصون على استقرار ووحدة الأراضي السورية".

وتعليقاً على الأزمة الروسية الأوكرانية قال "ولي العهد بذل جهودا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا".

وتابع "المملكة مستعدة لبذل المزيد من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا".

وبشأن الملف النووي قال "نتطلع لتعاون إيران مع المجتمع الدولي في الملف النووي".

كما أكد أن المملكة حريصة على عدم انتشار الأسلحة النووية.

كذلك قال "حريصون على أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر". (الحدث) 

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية بجامعة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
  • برلماني: مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب التكاتف لمواجهة التحديات الراهنة
  • محافظ القاهرة لـ"البوابة نيوز": 110 أتوبيسات صديقة للبيئة لنقل ضيوف المنتدى الحضري
  • أكرم القصاص: الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية
  • اتحاد المصارعة يختتم فعاليات ” المطارحة التراثية” بمشاركة الناشئين والمحترفين
  • بن فرحان: المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان
  • بمشاركة واسعة من داخل اليمن وخارجه.. انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بالعاصمة صنعاء
  • بمشاركة واسعة من داخل اليمن وخارجه.. انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • مالطا تدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا وتؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة
  • بدء فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي