قطر تدين حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية ببيروت
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدانت دولة قطر واستنكرت بشدة حادث إطلاق النار الذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، وأدى إلى إصابة أحد حراس السفارة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"، اليوم /الخميس/ - موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على أهمية توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وموظفيها باعتبارها من ركائز النظام الدولي.
اليونيسيف: 90% من أطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن تسعة من كل عشرة أطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد ولا يمكنهم الحصول على مجموعات غذائية كافية؛ من أجل الحفاظ على نموهم.
وذكرت المنظمة - في تقرير نقلته قناة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الخميس ، أن الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية التي استمرت لأشهر في قطاع غزة؛، أدت إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي، والذي كان له عواقب كارثية على الأطفال وعائلاتهم.. مشيرة إلى أن القتال في جميع أرجاء القطاع تسبب في تدمير الأراضي الزراعية، وتضور الماشية جوعا، وتدمير أسطول الصيد، بالإضافة إلى تدمير منشآت تجهيز الأغذية والمستودعات.
وأوضح التقرير أن خمس مجموعات من البيانات التي تم جمعها بين شهري ديسمبر وأبريل الماضيين خلصت إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال يعيشون على مجموعتين غذائيتين أو أقل يوميا.
منظمة "العمل ضد الجوع" قطاع غزة مهدد بتفشي أمراض خطيرة
أكدت منظمة "العمل ضد الجوع" أن قطاع غزة مهدد بتفشي أمراض خطيرة هذا الصيف بسبب مخلفات القمامة وارتفاع درجات الحرارة ما يزيد مأساة السكان الذين يعانون أصلا من نقص الغذاء.
وقالت فينيا ديامانتي منسقة المشروع لحالات الطوارئ في المنظمة: "هذه الكمية من المخلفات الصلبة في القطاع تسبب مشاكل عديدة في النظافة والصرف الصحي".
وأضافت منسقة مشروع الطوارئ في المنظمة غير الحكومية لـ"رويترز" أن إدارة القمامة هي أحد اهتماماتها الرئيسية لأنه لا يمكن إزالتها من المنطقة التي مزقتها الحرب ولا يستطيع السكان الوصول إلى مكبات النفايات.
وتابعت قائلة: "نخشى ظهور أمراض غير معروفة في القطاع من الممكن أن تؤثر على كل السكان خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة".
وارتفعت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في موجة حر اجتاحت غزة الصيف الماضي ما تسبب في انقطاع الكهرباء 12 ساعة يوميا.
كما تساعد المنظمة غير الحكومية في توزيع مياه الشرب على المطابخ الخيرية، والسكان، وتوزيع مكملات غذائية على الأطفال والمعرضين لحالات ضعف في القطاع.
وصرحت ديامانتي بأن معدل سوء التغذية في غزة كان 0.8% فقط قبل الحرب، لكن الوضع تغير بشكل جذري.
وأشارت إلى أنه ورغم غياب البيانات الدقيقة، إلا أن الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، موضحة أنهم اضطرروا للتدخل للوقاية من سوء التغذية وعلاجه مع التركيز على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات.
ويواجه أكثر من مليون شخص في فلسطين خطر المجاعة الكارثية الحادة والموت بحلول منتصف يوليو، بحسب ما جاء في تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة قطر واستنكرت حادث إطلاق النار استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية العاصمة اللبنانية بيروت
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام