رئيس الرعاية الصحية يبحث مع وزير صحة زيمبابوي تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بالدكتور دوجلاس مومبيشور، وزير الصحة الزيمبابوي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال فعاليات ملتقى صحة أفريقيا "Africa Health ExCon 2024".
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور أحمد السبكي بوزير الصحة الزيمبابوي مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية مع دولة زيمبابوي الشقيقة، والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مستعرضًا جهود الدولة المصرية في الإصلاح الصحي والنظام الصحي المصري الحديث والنجاحات التي حققتها في جميع أنحاء العالم وأمام المنظمات الصحية الدولية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى إنجازات هيئة الرعاية الصحية في تنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، من خلال تطوير البنية التحتية والمعلوماتية الصحية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وغيرها من محاور العمل التي تسهم في تقديم أفضل خدمات ورعاية صحية للمواطنين، وتحقيق أعلى معدلات رضائهم عن الخدمة.
وناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك لنقل الخبرات والتجربة المصرية الفريدة في الإصلاح الصحي إلى زيمبابوي وقصص النجاح في الرعاية الصحية، وأكد الدكتور أحمد السبكي، توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الكامل للأشقاء في الدول الأفريقية لتحقيق التنمية في قطاع الرعاية الصحية في القارة بأكملها، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أنه تم بحث التعاون مع زيمبابوي في مجال تنمية السياحة العلاجية وتقديم خدمات علاج المرضى الدوليين من زيمبابوي في مصر، وأنه سيشمل أيضًا تبادل الزيارات والخبرات وتدريب مقدمي الرعاية الصحية من زيمبابوي بمستشفيات هيئة الرعاية بهدف رفع كفائتهم وتنمية مهاراتهم وتعزيز الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في أفريقيا.
ومن جانبه، أشاد وزير الصحة الزيمبابوي بدور مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في دعم دول القارة الأفريقية بصورة مستمرة، وتوفير الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ولا سيما الرعاية الصحية، والتطور الكبير الذي شهدته على جميع المستويات، بما في ذلك التخطيط الصحي وتطوير المنشآت الصحية وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية والميكنة والتحول الرقمي للخدمات والتوعية والتسويق للخدمات.
وأعرب الوزير، عن رغبته في نقل تلك الخبرات إلى زيمبابوي، خاصة مشروع التأمين الصحي الشامل، وضمان توفير أفضل خدمات ورعاية صحية للمواطنين، حيث تعتبر التجربة المصرية ملهمة في هذا الشأن، مؤكدًا تطلعه لمزيد من التعاون في المجالات الصحية خلال الفترة المقبلة.
وتجدر الإشارة، إلى أن زيارة وزير صحة زيمبابوي شملت تفقد جناح الهيئة العامة للرعاية الصحية بمعرض الصحة الأفريقي حيث أشاد بالتطور الكبير والتقدم التكنولوجي الذي حققته الهيئة في منظومة الرعاية الصحية بمصر ومواكبتها لأحدث المعايير العالمية.
وملتقى الصحة الأفريقي ينعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة"، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، في الفترة من 3 إلى 6 يونيو الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الرعاية الصحية وزير صحة زيمبابوي الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مُختلف القطاعات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومن الجانب الإماراتي: سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وعدد من المسئولين من الجانبين.
وفي مُستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمعالي الدكتور سلطان الجابر والوفد المرافق له.
وقال رئيس الوزراء: اليوم يحمل أخباراً جيدة، حيث شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي سبق التشاور بشأنها، وكل هذه المشروعات تأتي في إطار أولويات الدولة المصرية، فى قطا الصناعة والطاقة، والتي تعد أولوية قصوى لنا، حيث من المقرر دخول جزء من الطاقة الكهربائية المُنتجة الصيف المقبل.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، وكذا قيادتي وحكومتي البلدين.
ومن جانبه، استهل الدكتور سلطان الجابر، حديثه قائلاً: أنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لرئيس الوزراء، وللسادة الوزراء والمسئولين، الذين أولوا اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات المشتركة، حيث لمست حرصاً شديداً واهتماماً ومُتابعة عن قرب لكل التفاصيل بشأن المشروعات المشتركة.
وأضاف: وهذا يدل على الاهتمام، والعمل على إحراز تقدم ملموس وعملي على الأرض لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين.
وتابع قائلاً: نشكركم على الجهد المبذول، ونحن مُتحمسون للبدء في تنفيذ هذه المشروعات.
وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى أن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ هذه المشروعات، وهذا هو الفصل الأول من عدة مشروعات سيتم تنفيذها بين البلدين.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، أنه ستكون هناك مُتابعة شهرية لمُعدلات انجاز هذه المشروعات، وسيكون هناك تقييم حقيقي للعمل بهذه المشروعات.
ومن جانبه، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، الشكر لرئيس الوزراء على دعمه ورعايته للمشروعات المقرر تنفيذها في مجالى الصناعة والطاقة، مُشيراً إلى أنه تم تقديم مختلف المعلومات والتيسيرات للجانب الاماراتي، مؤكداً التزام الجانب المصري بمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، ومُستعرضاَ عدداً من المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.
كما استعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، عدداً من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع الجانب الاماراتي، والتي من بينها شراء طاقة من مشروعي طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، وأنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات.
وأعرب وليد جمال الدين، عن تطلعه للعمل في ظل الاتفاقية الجديدة، مؤكداً الاستعداد التام للتعاون بما يسهم في تحقيق مُستهدفات وتطلعات البلدين الشقيقين.
وخلال الاجتماع، لفت العقيد دكتور بهاء الغنام، إلى توجيهات القيادة السياسية المستمرة بأهمية استمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الاماراتي، مُؤكداً على التواصل المستمر والدائم بين فريقي العمل بالبلدين بما يسهم في تنفيذ المشروعات، مُشيراً إلى ما يتم حالياً من تنسيق يتعلق بعدد آخر من المشروعات.
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟