«القصة القصيرة عند يوسف إدريس» في نقاشات قصور الثقافة بالفيوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، أمسية أدبية بعنوان "القصة القصيرة عند يوسف إدريس"، شارك فيها الروائي محمد جمال الدين، والأديب منتصر ثابت، وأدارها الكاتب والقاص عويس معوض، وذلك ضمن برامج الأنشطة الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني.
استهل عويس معوض الحديث بإلقاء الضوء على أعمال الكاتب الكبير يوسف إدريس، مؤكدا أنه يعد علامة فارقة في كتابة القصة، مشيرا إلى عدد من أعماله الشهيرة مثل "أرخص ليالي، النداهة، الحرام"، كما استعرض "معوض" نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية ونشأته بمحافظة الشرقية، وتخصصه في الطب النفسي.
وفي كلمته تحدث منتصر ثابت عن الأدب الواقعي، والواقعية المأخوذة من المجتمع، والتنوع في نسيج المجتمع المصري سواء ريف أو مدينة، وأشار أن أعماله تهدف إلى تحديد قضايا ومشكلات المجتمع مثل الفقر، الطبقية، كثرة النسل، كما أوضح أن يوسف إدريس يمتاز بالمعالجة والأسلوب البسيط الواضح في القصة والمشوق للقارئ والنابع من الواقع.
واستعرض "ثابت" قصة أرخص ليالي، والتي تعد أول مجموعة قصصية صدرت له، عن عبد الكريم الفلاح البسيط الشخصية المتناقضة الذي يمثل طبقة كاملة من أبناء الفلاحين ممن لا يجد لقمة عيش ومع ذلك ينجب أطفالا، ويعاني الفقر والجهل، كما تحدث عن الفروقات القصصية بينه وبين نجيب محفوظ، والأسلوب البسيط لتوصيل المضمون أو الفكرة لدى المتلقي.
وأشار محمد جمال الدين إلى التعمق في الإنسانية والذات البشرية والواقعية النفسية عند يوسف إدريس وفهمه للسيكولوجية كطبيب نفسي، مستعرضا قصة (نظرة) حول الطفلة التي تعمل خادمة في أحد بيوت الأثرياء وأثناء رجوعها تحمل من الفرن فوق رأسها حملا معقدا ثم وقفت تنظر نظرة طويلة متأملة للأطفال يلعبون، ويأخذها الحنين للعب مثلهم ثم تمضي بحكمة الكبار ولكنها تتألم، وذلك بهدف مساعدة الضعفاء وتسليط الضوء على دور الأغنياء نحو الفقراء،
من ناحية أخرى وضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة شهدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "الطفل والبيئة" تأليف أيمن أبو الروس، ناقشه مصطفى محمد محمود - مدير المكتبة، متحدثا عن أضرار التلوث وخطره على البيئة، ودور الأطفال في الحفاظ عليها.
واستمرارا للنشاط المنفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهدت مكتبة الكعابي، بالتعاون مع قسمي التمكين الثقافي والجمعيات الثقافية، ورش فنية أحدهما من الورق الكرتون، وأخري لإعادة التدوير من مخلفات البيئة.
وعقد قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم محاضرة توعوية حول "حماية الطفل من العنف والتحرش"، تحدثت فيها شيماء حمدي - مدرب تنمية مجتمعية، عن مفهوم التحرش وتأثيره على المجتمع، وكيفية تجنب التحرش، وتوعية الأطفال حول كيفية التصدي للمتحرش، أعقبها حوار مفتوح حول العمل الجماعي وأثره على المجتمع وكيفية تأثيره في إعمار الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي أدب قصر ثقافة الفيوم القصة القصيرة يوسف ادريس الهيئة العامة لقصور الثقافة یوسف إدریس
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب التسجيل أمام الكتّاب الإماراتيين الموهوبين من سن 18 عاماً فما فوق، للمشاركة في ورشة كتابة القصة القصيرة، التي ينظمها المركز ضمن برنامج "قلم للكتابة الإبداعية" اعتباراً من 15 فبراير (شباط) المقبل، وتستمر 3 أشهر.
يقدم الورشة الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمتخصّص في مجال السرديات والنقد الحديث، الدكتور عبد الدائم السلامي، وتعتبر الورشة باكورة المبادرات التي يطلقها البرنامج هذا العام، وتسعى لترسيخ مكانة المركز باعتباره منصّة حاضنة للمبدعين الإماراتيين، والارتقاء بمهارات الكُتّاب الواعدين، وإتاحة فرصة التجريب أمامهم في مختبر إبداعي يشرف عليه خبراء متخصّصون.وتقام الورشة بمقرّ المركز في أبوظبي، بهدف إكساب المشاركين مهارات متقدّمة في مجال كتابة القصة القصيرة، وفهم عناصرها، وكيفية معالجتها، وتحريرها، وإعدادها للنشر . كما تزوّدهم بمهارات متقدّمة لتحليل النصوص المختارة، بما ينسجم مع إستراتيجية المركز وأهدافه الرامية إلى اكتشاف مهارات الموهوبين في مجال الإبداع الأدبي وتعزيزها.
ودعا المركز الكتّاب الإماراتيين ممن تنطبق عليهم الشروط للتسجيل والمشاركة في الورشة عبر تعبئة الاستمارة الخاصة على موقع المركز من الرابط هنا في موعد أقصاه 6 فبراير القادم.
يتبع برنامج "قلم للكتابة الإبداعية" أساليب تدريب مبتكرة تترجم أهداف المركز الرامية إلى تطوير قدرات الكُتّاب الإماراتيين، من خلال ورش تفاعلية متخصّصة في مختلف مجالات الإبداع الأدبي.
ويلتزم مركز أبوظبي للغة العربية بنشر النصوص الإبداعية النهائية للمشاركين ضمن إصدارات مشروع "قلم " بعد تقييمها من قبل لجنة مستقلة، ويتيح للمؤلفين فرصة المشاركة في المُلتقيات الثقافية التي ينظّمها محلياً ودولياً.