بالصور.. نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم يلتقي مسئولين بمؤتمر العمل الدولية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك وفد رسمي من النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم برئاسة كريم عبدالباقي بمؤتمر منظمة العمل الدولية والمستمر فاعلياته حتي منتصف الشهر الجاري، وذلك بحضور أطراف العمل الثلاثة وبمشاركة ممثلين عن 180 دولة حول العالم.
ويضم وفد النقابة كلاً من كريم عبدالباقي رئيس النقابة وماجد رشاد امين الصندوق للنقابة وممثلة المرأة بالنقابة رضوي لاشين، وتأتي مشاركة النقابة ضمن الأجندة التي وضعها مجلس الإدارة من أجل الاشتباك مع كل الفاعليات الخاصة بالعمال محليًا ودوليًا من أجل كسب المزيد من الخبرات الفنية والعلمية بما يعزز من قدرات افراد النقابة في ضوء بروتوكولات التعاون التي تبرمها النقابة العامة مع نظرائها حول العالم.
وقال كريم عبدالباقي: لدينا تصور كامل حول مشاركة نقابة العاملين بالنيابات والمحاكم مؤتمر منظمة العمل الدولية هذا العام وتركيزنا حول القضايا التي تبناها المؤتمر ويأتي في المقدمة "القضية الفلسطينية" وتسليط الضوء من جانبنا علي الدور المصري الذي تقوم به الدولة من اجل حل القضية الفلسطينية ووقف الحرب وهو ما يوفر للدور المصري الرسمي ظهير شعبي داعم لموقفنا، وكذلك من خلال المشاركة في اجتماعات اللجان الفنية سوف نحرص علي عرض تجربة منظومة العدالة في مصر في ظل "الجمهورية الجديدة" ورقمنة جميع الخدمات المقدمة الي الجمهور، هذا الي جانب عرض الرؤية الخاصة بنا كنقابة عاملين بالنيابات والمحاكم والاستراتيجية التي نعمل عليها الآن لدعم الأعضاء، مشيرًا إلي أهمية مشاركة مصر هذا العام في توقيت شديد الصعوبة بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة وتستلزم معها الالتفاف حول القيادة السياسية والبحث عن وسائل لدعم القرار المصري فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية وهو ما نبحث عنه من خلال مشاركتنا في مؤتمر منظمة العمل الدولية بجنيف.
وأضاف "عبدالباقي" : كلمة وزير العمل في المؤتمر كانت معبرة عن كل ما يجول في رأس الوفد المصري المشارك علي مستوي النقابات وأصحاب الأعمال، حيث عكست الدور المصري الذي تلعبه في وقت شديد الحساسية لضمان حق الشعب الفلسطيني وكشف حرب الإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أهمية توحيد الموقف العربي وكذلك الاستفادة من خروج مصر من قائمة الملاحظات لمنظمة العمل الدولية وهو ما يصب في صالح النقابات والحكومة ويعزز مسارات جذب الاستثمارات الأجنبية، كذلك حديث وزير العمل عن أهمية دور العمالة المصرية وقدرات بناء مهارات الافراد وتعزيزها من أجل تصدير العمال للخارج وهو ما يوفر للدولة مورد للعملة الصعبة، حيث تُمثل تحويلات المصريين من الخارج رقمًا مهمًا في معادلة الاقتصاد.
هذا ويناقش المؤتمر الذي يشارك الوفد المصري في جلساته العامة، واجتماعات لجانه الفنية، تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو، والذي يأتي بعنوان «عقد اجتماعي متجدد»، وكذلك تقرير «العمال في الأراضي العربية المحتلة»، ومناقشة موضوعات متخصصة مطروحة في اللجان المنبثقة عن المؤتمر، ومنها لجان: «اعتماد العضوية»، و«تطبيق المعايير»، و«المالية»، و«إصدار معيار جديد»، و«الشؤون العامة»، و«العمل اللائق»، بحضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء معنيين، وممثلي أصحاب العمل والعمال، ومنظمات دولية، وحكومية، وعمالية، يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم. IMG-20240606-WA0003 IMG-20240606-WA0000 IMG-20240606-WA0001
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصحـــاب الأعمـال الاستراتيجية الجمهورية الجديدة القضية الفلسطينية النقابة العامة للعاملين بالنيابات جذب الاستثمارات مؤتمر منظمة العمل الدولية منظمة العمل الدولية نقيب العاملين وقف الحرب بالنیابات والمحاکم العمل الدولیة وهو ما
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا