“المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” تبرم اتفاقية شراكة مع “الأنصاري للصرافة” لتيسير خدمات الدفع المالية للشركات العاملة فيها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبرمت “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر”، أول منطقة حرة للنشر في العالم، شراكةً استراتيجية مع “الأنصاري للصرافة”، الشركة الرائدة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة استراتيجية تجسد التزام المنطقة الحرة بتعزيز الخدمات المقدمة للشركات التي تتخذ منها مقراً لها.
وتهدف الشراكة إلى الارتقاء بسلاسة المعاملات المالية لأعضاء المنطقة الحرة، وتعزيز تجربتهم عبر تمكينهم من دفع رسوم خدمات المنطقة الحرة في أي من فروع الأنصاري للصرافة المنتشرة في جميع أرجاء الدولة. ويمثل التعاون بين الجانبين خطوةً استراتيجية، إذ تعد المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر رائدةً عالمياً في هذا القطاع، في حين تعد الأنصاري للصرافة الشركة الأوسع حضوراً محلياً في قطاع صرف العملات الأجنبية والتحويلات المالية بشبكة تضم أكثر من 259 فرعاً على امتداد الدولة.
المساهمة في بناء مستقبل صناعة النشر
وتمثل الشراكة بين الأنصاري للصرافة والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر إضافةً نوعية لمنظومة الخدمات والحلول التي تتيحها المنطقة الحرة لأعضائها، ومن ضمنها الوصول إلى أكثر من 2000 نشاط تجاري، ونظام الدفع الفوري الذي تم إطلاقه مؤخراً لتمكين الأعضاء من تخصيص خدماتهم وإصدار ترخيص فوري، وإقامة في دولة الإمارات خلال 5 أيام عمل، وإمكانية الاستغناء عن موافقات الأطراف الأخرى، وفتح حساب مصرفي غضون 3 أيام عمل.
وقال منصور الحساني، مدير “مدينة الشارقة للنشر”: “يجسد إبرام الشراكة مع الأنصاري للصرافة، الشركة الرائدة في قطاع الخدمات المالية، التزامنا بتقديم خدمات عالمية المستوى لعملائنا، وضمان حصولهم على الحلول المالية الفعّالة التي تستكمل عملياتهم التجارية، ومع استمرارنا بالتطور ومواصلة ريادة منطقتنا الحرة على مستوى العالم، تلعب هذه الشراكات دوراً مهماً في بناء مستقبل الصناعة”.
ومن جانبه، قال علي النجار، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى الأنصاري للصرافة: “يسرنا إبرام هذه الشراكة مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، تماشياً مع التزامنا بالابتكار والارتقاء بتجربة العملاء، وتقديم خدمات سريعة وعالية الكفاءة والموثوقية لتعزيز الشمول المالي. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في زيادة سلاسة مزاولة الأعمال في المنطقة الحرة، عبر إتاحة مجموعة متكاملة من الحلول المالية تلبيةً لاحتياجات العملاء، بالاستعانة بشبكتنا الواسعة وحلولنا الرقمية.”.
ويسهم التعاون بين “المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر” والأنصاري للصرافة” بتعزيز مكانة الشارقة كمركز لصناعة النشر العالمية، وترسيخ التزام الإمارة بتمكين ريادة الأعمال ونشر المعرفة على المستوى العالمي، إذ تواصل “مدينة الشارقة للنشر” تنفيذ المبادرات الرائدة التي تسهم بتقدم قطاع النشر، وترسيخ مكانتها الرائدة في عالم النشر والطباعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الحرة لمدینة الشارقة للنشر الأنصاری للصرافة
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب