عمرها 210 ملايين سنة.. اكتشاف أحفورة ديناصور بحجم الحصان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اكتشاف أثري جديد في إفريقيا التي تتمتع بتاريخ حافل من هياكل الديناصورات التي عاشت على أرضها قبل ملايين الأعوام، يأتي ذلك استكمالًا لما بدأه السير ريتشارد أوين في عام 1845، عندما عثر على أول حفرية لديناصور في الجنوب الإفريقي قدّمت معلومات مذهلة عن الحياة البرية في القارة السمراء بعصر ما قبل التاريخ.
تمكّنت مجموعة من علماء الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن من اكتشاف نوع جديد من الديناصورات على شاطئ جزيرة «سبوروينج» في زيمبابوي بعد انتشال عظام متحجرة من صخور تعود إلى العصر الترياسي المتأخر، والذي يمتد تاريخه إلى 210 ملايين سنة مضت، وبحسب مجلة «interesting engineering»، تضمنت العينة الجزئية ساقًا خلفية واحدة، بما في ذلك عظام الفخذ والساق والكاحل، وبدراسة وتحليل الساق المتحجرة تم الاستدلال على نوع من الديناصورات بحجم الحصان إذ يُتوقع أن وزنه كان يبلغ نحو 386 كيلوجرامًا.
وأطلق على الاكتشاف اسم المركب العائم «موسانكوا»، الذي كان بمثابة منزل لفريق البحث خلال رحلاتهم الميدانية إلى بحيرة «كاريبا» بين عامي 2017 و2018، وبحسب قائد الفريق بول باريت، يبدو أن ذلك الديناصور آكل النباتات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنواع الأخرى المكتشفة في جنوب إفريقيا والأرجنتين، مما يسلط الضوء على إمكانات المنطقة لتقديم مزيد من الاكتشافات الحفرية.
ومن المثير للاهتمام أنه تم تسجيل العديد من المواقع الأحفورية الجديدة في زيمبابوي على مدى السنوات الـ6 الماضية، ما سهّل على العلماء عملية الوصول إلى مجموعة متنوعة من حيوانات ما قبل التاريخ، بما في ذلك أول «فيتوصورات» إفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وهي زواحف قديمة شبيهة بالتمساح، إضافةً إلى البرمائيات المدرعة العملاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منقرض ديناصور الديناصورات ما قبل التاريخ اكتشاف اكتشاف أثري حفريات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
البلاد ــ وكالات
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر، أو البحث عن الأدوية الكيماوية، التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتينًا يُسمى (MCL-1)، ويلعب دورًا رئيسًا في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يومًا التالية. وقال التقرير: إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”. وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”. وتمر بصيلات الشعر- بعد نموها- بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90 % من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، ما يؤدي إلى تساقط الشعر.