السعودية تستطلع هلال ذي الحجة مساء الخميس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
السعودية – تستطلع السعودية، مساء اليوم الخميس، هلال شهر ذي الحجة آخر شهور العام الهجري الحالي 1445، وهو الشهر الذي يشهد يومه التاسع الوقوف بعرفة ويوافق يومه العاشر عيد الأضحى المبارك.
ودعت المحكمة العليا بالمملكة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، “عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الخميس الموافق 29 من شهر ذي القعدة”.
وحثت المحكمة “كل مّن يرى هلال شهر ذي الحجة بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها”.
وحسب وكالة الأناضول، فعادة ما تتبع دول وجاليات مسلمة بمختلف أنحاء العالم السعودية في رؤيتها لهلال شهر ذي الحجة، باعتبارها بلد مناسك الحج، وتحدد بناء عليه موعد الوقوف بعرفة، المنسك الأعظم للحج.
يأتي ذلك بينما تتواصل الاستعدادات في المملكة لمناسك الحج، علما بأن العام الماضي شهد أداء ما يتجاوز 1.8 مليون حاج من 150 دولة للمناسك في أول موسم يشهد عودة كاملة للمناسك منذ ظهور جائحة كورونا أواخر 2019.
وبلغ عدد الحجاج خلال عام 2022، نحو 899 ألفا، فيما اقتصر موسم 2021 على مشاركة 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وشهد عام 2020 نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج في 2019 من كافة أرجاء العالم.
المصدر : وكالة الأناضولالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هلال شهر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT