يعتبر التوازن الحمضي القاعدي أحد المؤشرات المهمة لصحة الإنسان، لأنه يؤثر في عمل الجسم بأكمله. وعند اختلاله تنخفض المناعة ويتدهور الجلد وتسوء الصحة العامة.

إقرأ المزيد طبيب روسي يوضح كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة



تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية إلى أنه غالبا ما يسبب سوء التغذية اختلال التوازن الحمضي القاعدي، ما يؤدي إلى "تحمض" الجسم.

وتقول: "تنخفض المناعة بصورة واضحة عند زيادة الحموضة، وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي، وتصبح العظام هشة، ويتغلب التعب المزمن، وتبدأ المشكلات في الجلد".

ووفقا لها، العواقب السلبية لاختلال التوازن الحمضي القاعدي هو زيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، حيث تبدأ في التكاثر بنشاط في بيئة حمضية. بالإضافة إلى ذلك، يتعطل الحاجز الواقي للبشرة وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي.

ويعود السبب إلى اتباع نظام غذائي تهيمن فيه اللحوم والحلويات ومنتجات الألبان المبسترة والكحول والقهوة والشاي والتدخين. مشيرة إلى أن هذا ما يتبعه معظم الناس. لذلك من المهم إضافة الأطعمة "القلوية" إلى النظام الغذائي، مثل الخضروات الورقية والخضروات التي تحتوي على كمية صغيرة من النشا- السبانخ والقرنبيط والجزر والكرفس. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بإضافة الأفوكادو والحمضيات والمكسرات (باستثناء الكاجو والفول السوداني)، وكذلك الأسماك الدهنية إلى النظام الغذائي.

وتشير الأخصائية، إلى أنه للحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي يجب التقليل من استهلاك السكر ومنتجات الألبان، وكذلك التقليل من تناول اللحوم والأطعمة المصنعة وكذلك الكافيين. كما تساعد الرياضة على استعادة التوازن الحمضي القاعدي، وحتى المشي يساهم في ذلك.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان

أوضحت نتائج دراسة إيطالية حديثة أن  الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأي نوع من الأورام، والملتزمين بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​في العام السابق لالتحاقهم بالدراسة، يعيشون لفترة أطول ولديهم خطر أقل للوفيات القلبية الوعائية، مقارنة بأولئك الذين لديهم التزام أقل بالنظام الغذائي المتوسطي.

وقامت الدراسة التي تم إجراؤها كجزء من مشروع UMBERTO التعاوني، والتي نشرتها مجلة JACC CardioOncology، بفحص 800 بالغ إيطالي من الجنسين، تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل في وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study، بين عامي 2005 و 2010، وهي واحدة من أكبر الدراسات شمولا للمجموعات السكانية في أوروبا.

وتمت متابعة المشاركين لأكثر من 13 عاما، وتسجيل معلومات تفصيلية عن استهلاكهم الغذائي خلال العام السابق للمشاركة في الدراسة.

وتقول ماريالاورا بوناتشيو، المؤلفة الأولى للدراسة والباحث الرئيسي المشارك في منصة الأبحاث المشتركة في قسم علم الأوبئة والوقاية منها: "إن الدور المفيد للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الوقاية الأولية من بعض الأورام معروف جيدا في الأدبيات العلمية. ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يقدمها هذا النموذج الغذائي لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل".

وبالنظر إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الناجين من السرطان في السنوات المقبلة، ربما بسبب العلاجات المستهدفة والفعالة، فمن المهم أن نفهم إلى أي مدى يمكن لنظام غذائي صحي إطالة البقاء على قيد الحياة. ولهذا السبب قام الباحثون الإيطاليون بفحص دور النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في ما يتعلق بالوفيات لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل تاريخ من السرطان وقت التسجيل في دراسة Moli-sani Study.

ويوضح: "تشير نتائج دراستنا إلى أن المصابين بالسرطان والذين أبلغوا عن التزامهم الشديد بحمية البحر الأبيض المتوسط ​​لتناول الطعام كان لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 32% مقارنة بالمشاركين الذين لم يتبعوا النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. وكانت الفائدة واضحة بشكل خاص بالنسبة لوفيات القلب والأوعية الدموية، والذي تم تخفيضه بنسبة 60%".

وقالت ماريا بينيديتا دوناتي، الباحثة الرئيسية في Joint Platform، المشاركة في الدراسة: "تدعم هذه البيانات فرضية مثيرة للاهتمام مفادها أن الأمراض المزمنة المختلفة، مثل الأورام وأمراض القلب، تشترك في الواقع في نفس الآليات الجزيئية. وهذا ما يُعرف في الأدبيات باسم "الأرضية المشتركة" التي تنشأ منها هاتان المجموعتان من الاضطرابات". 

تشرح كيارا تونيلي، رئيسة اللجنة العلمية لمؤسسة "أمبرتو فيرونيسي" المشاركة في الدراسة: "يتكون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​في الغالب من أطعمة مثل الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون، وهي مصادر طبيعية للمركبات المضادة للأكسدة، وهو ما يمكن أن يفسر الميزة الملحوظة من حيث الوفيات ليس فقط بسبب السرطان، ولكن أيضا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تكون خطيرة. إن النظام الغذائي الغني بشكل خاص بهذه المركبات النشطة بيولوجيا يمكن تقليله عن طريق الأنظمة الغذائية الغنية بهذه المركبات النشطة بيولوجيا. وبالتالي فإن مشروع UMBERTO موجه نحو زيادة المعرفة بالآليات، من أجل توضيح فوائد هذا النموذج الغذائي أيضا للفئات السكانية الأكثر ضعفا، مثل الناجين من السرطان".

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 أنظمة غذائية تساعد على فقدان الوزن.. تعرف عليها
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • أبرز المكاسب الدبلوماسية لمصر بعد ثورة 30 يونيو.. تحقيق التوازن ودور فعال
  • التأمينات الاجتماعية توضح كيفية معرفة سن التقاعد النظامي بعد التعديل في النظام الجديد
  • أطعمة غنية بفيتامين B يجب عليك إدراجها في نظامك الغذائي
  • لرفع مستويات الهيموجلوبين.. أضف هذه الأطعمة لنظامك الغذائي
  • دراسة: النظام الغذائي للآباء يمكن أن يمنع السمنة لدى نسلهم
  • ما هو اضطراب النهام العصبي وتأثيره على الجسم؟.. طبيبة توضح
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • بعد تفعيل قرار غلق المحلات 10 مساءً.. "البوابة نيوز" توضح كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل