صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن المملكة العربية السعودية ستزيد طاقتها الإنتاجية من النفط الخام في السنوات الثلاث المقبلة.

وجاء تصرح وزير الطاقة السعودي في كلمة له خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المنعقد هذه الأيام في مدينة بطرسبورغ الروسية.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "في البداية خفضنا إنتاج النفط من 13 مليون برميل يوميا إلى 12 مليونا، لكن لدينا خطط لزيادة الإنتاج.

وستحدث هذه الزيادة في 2026، ثم في 2027 ستكون هناك زيادة تدريجية".

إقرأ المزيد الكرملين يعلق على اتفاق "أوبك+"

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن "المملكة ستعود بعد ذلك إلى مستويات الإنتاج البالغة 12-13 مليون برميل يوميا"، وأشار إلى أن السعودية لديها كذلك خطط لزيادة قدراتها على تصدير النفط.

ويوم الأحد الماضي قررت مجموعة "أوبك+" التخلي عن بعض من تخفيضات الإنتاج الطوعية على نحو تدريجي اعتبارا من نهاية الربع الثالث من هذا العام.

ووصل وزير الطاقة السعودي في وقت سابق اليوم للمشاركة في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في استقبال وزير الطاقة السعودي لدى وصوله إلى المنتدى.

وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك الرياض الطاقة النفط والغاز بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو وزیر الطاقة السعودی بطرسبورغ الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات

بدأت اليوم أعمال منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي (MEALF) بمشاركة واسعة من 400 مختص من 30 دولة و106 منظمات عالمية، ويُعد المنتدى الذي يستمر حتى 23 يناير 2025، إحدى أهم الفعاليات الإقليمية المتخصصة في تقنيات النفط والغاز، حيث يوفر منصة رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات في تقنيات الرفع الاصطناعي التي تعزز كفاءة الإنتاج وتخفض التكاليف والانبعاثات.

وأكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، خلال رعايته لافتتاح منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي، أن المنتدى يمثل منصة تقنية تجمع الخبراء والمختصين لتبادل أحدث الابتكارات في مجال الرفع الاصطناعي، الذي يُعد أداة رئيسية في تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها.

وأوضح سعادته أن سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون لمعالجة التحديات التشغيلية، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على حلول مثل مراقبة الأداء وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُمكن من تعزيز الإنتاج وتقليل التكاليف والانبعاثات.

وأضاف سعادته: إن معالجة تسربات غاز الميثان تعد إحدى الأولويات في جهود تقليل الانبعاثات الدفيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية، مبينًا أن الابتكار في استخدام أنظمة الرفع الاصطناعي المتقدمة يعزز موثوقية العمليات في البيئات القاسية، مما يضمن استدامة الإنتاج ودعم الأمن الطاقي، مشيرًا إلى أهمية المنتدى كمنصة لمشاركة أفضل الممارسات والتطورات التقنية بين قادة الصناعة والمختصين.

التطورات التكنولوجية

من جانبه، أشار المهندس جاسم علي الجابري، رئيس المنتدى، إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتطورات التكنولوجية في القطاع، وأشاد بجهود اللجنة الفنية، والمدربين، والمتحدثين، وللشركة المنظمة (MCI)، كما وجه شكرًا خاصًا للرعاة والمشاركين في المعرض المصاحب الذين كان لهم دور كبير في إثراء المنتدى وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من حلقات العمل التي تُعقد في اليوم الأول، حيث تتناول موضوعات متقدمة مثل تقنيات الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تطبيقات التقنيات في البيئات القاسية وغير المعتادة، وتوفر هذه الحلقات فرصة للحضور للاطلاع على أحدث الحلول التي تسهم في تطوير الصناعة.

ويواصل المنتدى أعماله خلال اليومين التاليين بعقد جلسات تقنية وطرح أكثر من 50 ورقة عمل يقدمها خبراء من أكثر من 30 مؤسسة عالمية، وتركز الجلسات النقاشية في المنتدى على محاور حيوية تشمل مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز استدامة أنظمة الرفع الاصطناعي، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وتطوير الحقول الناضجة، ويصاحب المنتدى معرضًا متخصصًا يشارك فيه نخبة من كبرى الشركات العالمية مثل شلمبرجير، وبيكر هيوز، ووهاليبرتون، وإنوفيكس، ولافكين، وفورمولا إنجينيرينج توتال (FET)، والهندسة المتقدمة أيبكس، وبي سي إم مسقط، وإر زد تيك، ومجموعة أيبكس الولايات المتحدة، والخريّف، وحلول الرفع المحدودة، وبي إف تي، وواندا كابل، وراس الحمراء، وبي أي دبليو، وغيرها، ويتيح المعرض فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التعاون بين الشركات.

ويستهدف المنتدى جميع العاملين في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك المحترفين والمبتدئين، كما يشجع الطلبة في الكليات والجامعات في سلطنة عمان على الحضور والمشاركة، مما يعزز من تطوير الكفاءات المحلية ويدعم جهود سلطنة عمان في بناء جيل جديد من المختصين القادرين على مواكبة التطورات التقنية العالمية.

أدوات استخراج النفط

وفي تصريح صحفي قال عدنان بن جمعة الغداني، كبير المهندسين في قسم استخراج النفط بشركة تنمية نفط عمان: إن المنتدى يُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في الشرق الأوسط في مجال استخدام أدوات الرفع الاصطناعي لاستخراج النفط، حيث جمع مختلف الشركات العاملة والمهتمة بتطوير المعدات المستخدمة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الغداني أن مشاركة شركة تنمية نفط عمان تهدف إلى استقطاب مهندسين من الشركات المشغلة والشركات المصنعة لمعدات الرفع الاصطناعي، بغرض الحصول على تقنيات حديثة ومتطورة تُسهم في تعزيز كفاءة عمليات استخراج النفط، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويثري القيمة المضافة في سلطنة عمان.

وأضاف: المنتدى يُعد منصة لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجال بحوث وتقنيات الرفع الاصطناعي، حيث نستهدف من خلاله التعرف على أحدث الحلول التقنية التي تسهم في خفض تكاليف التشغيل، كما أن هذه الشركات تساعدنا على نقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عمان، وتوطين الوظائف، وتطوير المصانع المحلية، وبناء القدرات الوطنية.

من جهته، أوضح الدكتور عيسى الصفران، أستاذ هندسة البترول بجامعة الكويت، أن منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يُعد من أعرق المنتديات المتخصصة في المنطقة، حيث انطلق في عام 2003، مما يمنحه تاريخًا يمتد لنحو 22 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يميز المنتدى هو تركيزه المتخصص على تقنيات الرفع الاصطناعي المستخدمة في استخراج النفط والغاز.

وأكد الصفران أن تقنية الرفع الاصطناعي تُعد من الأدوات الحيوية لتعزيز كفاءة إنتاج النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تتنوع بين عدة أشكال، مثل الرفع بالغاز، والرفع بالمضخات الكهربائية الغاطسة، والرفع بالمضخات القضيبية الماصة مما أسهم في تحسين عمليات الإنتاج بشكل ملحوظ.

وأضاف: إن المكامن النفطية تفقد قدرتها الطبيعية على رفع النفط والغاز إلى السطح بعد مرور فترة زمنية معينة بسبب انخفاض الضغط الطبيعي، وهو ما يجعل تقنيات الرفع الاصطناعي ضرورية لتعزيز الإنتاج وزيادة الكميات المستخرجة لتلبية احتياجات الدول المنتجة، مشددًا على أن صناعة النفط والغاز تحتاج إلى تعاون وثيق بين مختلف الجهات، مشيرًا إلى أن الابتكار والتطوير في هذا المجال يتطلبان منصات مثل هذا المنتدى، الذي يُعد بيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال الأوراق العلمية والنقاشات، ولافتًا إلى أن هذا التعاون يسهم في زيادة الابتكار وتحسين التقنيات المستخدمة، مما يعزز مستقبل الصناعة ويضمن استدامتها.

مقالات مشابهة

  • منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز
  • تدشين «برنامج جراحات المخ والإعصاب» في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
  • منتدى دافوس يناقش عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية
  • الصقري يستعرض أمام "منتدى دافوس" جهود عُمان لدعم التحول الاقتصادي والبيئي
  • "ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي" يسعى لاستكشاف فرص الاستثمار وبناء شراكات استراتيجية
  • مكتوم بن محمد يطلع على استراتيجية دبي للأمن الاقتصادي 2025-2030
  • الدبيبة يتحدث عن منجزات حكومته حول الطاقة.. زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل
  • انعقاد منتدى الأعمال المصري-النيجيري لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك