من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي.. الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث عن استراتيجية السعودية النفطية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن المملكة العربية السعودية ستزيد طاقتها الإنتاجية من النفط الخام في السنوات الثلاث المقبلة.
وجاء تصرح وزير الطاقة السعودي في كلمة له خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المنعقد هذه الأيام في مدينة بطرسبورغ الروسية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "في البداية خفضنا إنتاج النفط من 13 مليون برميل يوميا إلى 12 مليونا، لكن لدينا خطط لزيادة الإنتاج.
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن "المملكة ستعود بعد ذلك إلى مستويات الإنتاج البالغة 12-13 مليون برميل يوميا"، وأشار إلى أن السعودية لديها كذلك خطط لزيادة قدراتها على تصدير النفط.
ويوم الأحد الماضي قررت مجموعة "أوبك+" التخلي عن بعض من تخفيضات الإنتاج الطوعية على نحو تدريجي اعتبارا من نهاية الربع الثالث من هذا العام.
ووصل وزير الطاقة السعودي في وقت سابق اليوم للمشاركة في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في استقبال وزير الطاقة السعودي لدى وصوله إلى المنتدى.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الرياض الطاقة النفط والغاز بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو وزیر الطاقة السعودی بطرسبورغ الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
خبير يتحدث عن استراتيجية تتبعها إدارة بايدن تهدف إلى إفشال ولاية ترامب القادمة
الولايات المتحدة – أكد الأستاذ بجامعة شيكاغو جون ميرشايمر، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لدعم كييف بشكل كبير حتى يكون لهزيمتها مستقبلا أثر سلبي على رئاسة دونالد ترامب القادمة.
وأضاف ميرشايمر في حديث عبر “يوتيوب”: “أفضل نتيجة لترامب هي أن تخسر أوكرانيا النزاع قبل توليه منصبه، فإذا ما انهارت كييف خلال رئاسته سيتم تحميله مسؤولية هزيمتها، ولهذا السبب تبذل إدارة بايدن كل ما في وسعها لكي تتمكن أوكرانيا من الصمود حتى 20 يناير”.
ووفقا له لن يتمكن ترامب من إنهاء النزاع بشكل مربح، لأنه لن يرغب في قبول شروط روسيا الأساسية المتمثلة في الحياد الأوكراني الكامل والاعتراف بالمناطق الجديدة لمحررة وشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وأشار إلى أن المشكلة ستزداد تعقيدا بسبب السياسيين المتشددين أو “الصقور” الذين يشغلون مناصب في إدارة ترامب، كما أكد عالم السياسة.
وخلص ميرشايمر في ختام حديثه إلى القول: “أعتقد أن كل شيء سيتقرر في ساحة المعركة وفي النهاية سنحصل على صراع مجمد سيؤدي إلى مشاكل لا تنتهي في المستقبل القريب”.
هذا وأعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي يوم السبت في مدينة داروين الأسترالية عن اعتقاده بأنه سيتم حل النزاع الأوكراني على طاولة المفاوضات.
وأكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان أن إدارة واشنطن الحالية تنوي إرسال 6 مليارات دولار متبقية مما خصصه الكونغرس لدعم كييف وذلك قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسبق أن أفاد البنتاغون بأن إجمالي الأموال التي خصصها الكونغرس الأمريكي لمساعدة أوكرانيا منذ بداية الصراع تجاوزت 182 مليار دولار.
وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية، أنه يعتزم إنهاء الصراع الأوكراني. وسبق أن اعترف زيلينسكي عدة مرات، بوجود خطر من انتهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، تحدث زيلينسكي مع ترامب، لكن العديد من الخبراء في أوكرانيا أعربوا عن شكوكهم حول فعالية تلك المحادثة.
وفي اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في 15 نوفمبر، ذكر الرئيس بوتين أن روسيا منفتحة على المفاوضات على أساس المقترحات التي أعلن عنها في وزارة الخارجية الروسية في يونيو الماضي.
المصدر: نوفوستي