قضت محكمة الجنايات الصغرى في الأردن بسجن سائق شاحنة لخلاف بينه وبين صاحب مركبة أخرى بسبب عبارة "ليش تلز علي" بالعامية، وتعني "لماذا اقتربت مني كثيرا".

إقرأ المزيد الأردن يعلن إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من المخدرات (فيديو)

وتعود الواقعة إلى أكتوبر الماضي، حيث تجاوزت مركبة شاحنة كانت تسير على طريق الجويدة الرئيسي، لكن سائق الشاحنة اقترب على ما يبدو من المركبة كثيرا، مما اضطر سائقها للانحراف خارج الطريق، دون أن تكون هناك أي أضرار.

وبعد تجاوزه للشاحنة قام الشخص الجالس بجانب سائق المركبة بالتأشير لسائق الشاحنة بإشارة غير أخلاقية وشتمه، وعند وصولهما لإشارة الجويدة الضوئية، توقفت الشاحنة والمركبة واندلعت مشاجرة بين السائقين، حيث قام سائق الشاحنة بالاعتداء على سائق المركبة بسكين في وجهه ثم لاذ بالفرار.

وأسندت النيابة العامة للمشتكى عليهم جميعا 7 تهم، منها جناية الضرب على الوجه خلافا لإحكام المادة 334/1 مكرر لسائق الشاحنة، وجنحة الإيذاء والتهديد للمشتكى عليهم جميعا، وجنحة إلقاء الحجارة وإلحاق الضرر والتحقير للمتهمين الثلاثة التابعين للمركبة.

ورأت المحكمة أن المادة 334/1 تنص على أن كل من أقدم قصدا على ضرب شخص على وجهه أو عنقه باستخدام الشفرات أو المشارط أو الأمواس أو ما شابهها، يعاقب بالإشغال المؤقتة مدة لا تقل عن 7 سنوات، بينما باقي الجنح مشمولة بقانون العفو العام، مما يستوجب إسقاطها والحكم على سائق الشاحنة بالإشغال المؤقتة 3 سنوات، محسوبة له مدة التوقيف لغاية تاريخه قرارا بمثابة الوجاهي قابلا للاستئناف.

المصدر: خبرني

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم سائق الشاحنة

إقرأ أيضاً:

الهدنة المؤقتة تلقى دعماً دولياً وعربياً… وتنتظر موافقة إسرائيل وحزب الله

ضغط زعماء العالم المجتمعون في نيويورك بقوة لتنفيذ الاتفاق الأميركي - الفرنسي المدعوم دولياً وعربياً بشأن هدنة مؤقتة من 3 أسابيع، تقتضي وقف العمليات العسكرية عبر «الخط الأزرق»، أملاً في أن تكون مدخلاً لمفاوضات تؤدي أيضاً إلى وقف النار في غزة، قبل الانتخابات التاريخية بعد 40 يوماً في الولايات المتحدة.
وكتبت" الشرق الاوسط": وسط همس في الأروقة والغرف المغلقة بين زعماء الدول وغيرهم من المسؤولين الكبار المشاركين في أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيال ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات الأميركية، تساءل كثيرون عما إذا كان الأخير «متحمساً» لمنح الرئيس الأميركي جو بايدن أي نصر دبلوماسي رئيسي قبل نهاية عهده في 20 كانون الثاني 2025، أو حتى قبل الانتخابات في 5 تشرين الثاني المقبل، مما يمكن أن تستثمره أيضاً كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس، لتعزيز فرصها الانتخابية على حساب خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. ويعتقد البعض أن التصعيد في الشرق الأوسط يمكن أن ينعكس مزيداً من الدعم لترمب من الناخبين الأميركيين المؤيدين لإسرائيل.
ووسط ترقب للتطورات الميدانية المتفجرة على جانبي الحدود، علمت «الشرق الأوسط» أن «التوافق على المبادرة ينتظر أيضاً موافقة الطرفين الرئيسيين المعنيين بالتصعيد». وأفاد دبلوماسي معني بالاتصالات الجارية بأنه «بعد الموافقة الضرورية، هناك حاجة إلى مفاوضات لحل عقدة الربط بين وقف التصعيد على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وموازاة ذلك مع وقف النار في غزة»، بالإضافة إلى «عُقد أخرى» تتعلق بـ«تحديد آليات التنفيذ الناجز للقرار (1701)؛ ومنها منع نشر المسلحين والأسلحة في منطقة عمليات (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان - يونيفيل) جنوب نهر الليطاني، والانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية براً وجواً».
وكان الوسيط الأميركي؛ المنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة، آموس هوكستين، توصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية، وهو مكلف الآن متابعة الجهود نحو اتفاقات أوسع.
وكانت المبادرة، التي أعدتها الولايات المتحدة وفرنسا وشملت أيضاً دولاً عدة؛ منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وأستراليا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، دعت إلى وقف النار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل و«حزب الله» بغية «إفساح المجال لتوقيع تسوية دبلوماسية». وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك، إن «الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول2023 لا يحتمل، ويشكّل خطراً غير مقبول بتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد».
وعلق مسؤول أميركي كبير بأن هذا النداء يمثّل «اختراقاً مهماً» بالنسبة إلى لبنان، آملاً في أن يؤدي أيضاً إلى «تحفيز» الجهود الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق الرهائن.

مقالات مشابهة

  • 22 مخالفة مرورية في الإمارات يترتب عليها حجز المركبة.. تعرف إليها
  • فوضى وتبادل الاتهامات بين المنخرطين في الجمع العام لاتحاد طنجة (فيديو) +
  • تصدير 35 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • واشنطن لا تقطع الأمل في حل دبلوماسي واجتماعات حاسمة السبت
  • الحكم بسجن أبوختالة 28 عاما في أمريكا في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
  • سرقة بالإكراه.. قرارت عاجلة في مصرع سائق واصابة آخر اثر التعدي عليهم من قبل آخرين بالهرم
  • الهدنة المؤقتة تلقى دعماً دولياً وعربياً… وتنتظر موافقة إسرائيل وحزب الله
  • شاحنة تسحق سيارات مثل الورق في حــادث مروع .. فيديو
  • «التضامن»: مصر سهلت نقل 24 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • قصة قصيرة جدا