يورو 2024.. 16 مدربا توجوا بكأس الأمم الأوروبية عبر تاريخها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تنطلق بطولة كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا في 14 يونيو وتتواصل منافساتها حتى 14 يوليو، في النسخة رقم 17 من البطولة.
وخلال النسخ السابقة من البطولة التي انطلقت عام 1960، فاز 16 مدربا مختلفا بلقب البطولة نستعرضهم في السطور القادمة.
من هم المدربين المتوجين بلقب كأس أمم أوروبا؟
1960: جافريل كاتشالين (الاتحاد السوفييتي)
1964: جوزيه فيلالونجا (إسبانيا)
1968: فيروتشيو فالكريجي (إيطاليا)
1972: هيلموت شون (ألمانيا الغربية)
1976: فاتسلاف جيجيك (تشيكوسلوفاكيا)
1980: يوب دريفال (ألمانيا الغربية)
1984: ميشيل هيدالجو (فرنسا)
1988: رينوس ميتشلز (هولندا)
1992: ريتشارد مولر نيلسن(الدنمارك)
1996: بيرتي فوجتس (ألمانيا )
2000: روجيه لومير (فرنسا)
2004: أوتو ريهاجل (اليونان)
2008: لويس أراجونيس (إسبانيا)
2012: فيسنتي ديل بوسكي(إسبانيا)
2016: فيرناندو سانتوس (البرتغال)
2020: روبرتو مانشيني (إيطاليا)
وحتى الآن، لم ينجح أي مدرب في الفوز باللقب مرتين، ونجح اثنان فقط من المدربين في الحصول على أمم أوروبا وكأس العالم معا وهما:
هيلموت شون (ألمانيا): كأس أمم أوروبا 1972 وكأس العالم 1974.
فيسنتي ديل بوسكي (إسبانيا): كأس العالم 2010 وكأس أمم أوروبا 2012.
كما أن الثنائي الألماني، هيلموت شون وبيرتي فوجتس، هما الوحيدين اللذان توليا مسؤولية تدريب الفريق في نسختين من أمم أوروبا، حيث قاد شون المنتخب الألماني الغربي للفوز بنسخة 1972 ثم الخسارة بضربات الترجيح أمام تشيكوسلوفاكيا في نهائي نسخة عام 1976، فيما قاد فوجتس، الذي لم يشارك في مباريات أمم أوروبا 1972 رغم تواجده في قائمة المدرب هيلموت شون، الفريق لنهائي نسخة 1992، قبل أن يصبح الوحيد الذي فاز باللقب لاعبا ومدربا حينما قاد المنتخب الألماني للفوز بنسخة عام 1996.
ويعد الألماني أوتو ريهاجل، هو المدرب الوحيد الذي قاد منتخب غير منتخب بلاده للفوز باللقب، حينما نجح المدرب الكبير في قيادة اليونان للفوز بنسخة عام 2004 بالبرتغال، ومن بين المنتخبات المشاركة في البطولة يوجد ثماني منتخبات يقودها مدرب أجنبي.
وبعمر 69 عاما و336 يوما يوم قيادته المنتخب الإسباني في مواجهة ألمانيا بنهائي أمم أوروبا 2008، يعد لويس أراجونيس أكبر مدرب يفوز بالبطولة، كما أن المدرب الأكبر في البطولة الحالية هو رالف رانجينك، والذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ66 خلال النهائيات يوم 29 يونيو.
ويعد خوسي فيلالونجا، هو المدرب الأصغر الذي يقود فريقا للفوز بلقب البطولة، حينما فاز مع منتخب إسبانيا باللقب في عمر 44 عاما و192 يوما، وذلك في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوفيتي عام 1964، كما يعد كونستانتين بيسكوف، المدرب الأصغر الذي يقود فريقا في نهائي البطولة، حينما خسر تلك المباراة أمام فيلالونجا وهو في عمر 43 عاما و215 يوما، ويعد الثنائي دومينكو تيدسكو /38 عاما/ مدرب منتخب بلجيكا، والألماني يوليان ناجلسمان /36 عاما/ مرشحان بقوة من أجل تحطيم ذلك الرقم.
أرقام قياسية
أكثر المدربين خوضا للمباريات في البطولة
يواخيم لوف (ألمانيا): مباراة في نسخ 2008 و2012 و2016 و2020
لارس لاجرباك: 15 مباراة مع منتخبا السويد في 2000 و2004 و2008، وأيسلندا في 2016.
فيرناندو سانتوس: 15 مباراة مع اليونان في 2012 والبرتغال 2016 و2020.
بيرتي فوجتس (ألمانيا) 11 مباراة في نسختي 1992 و1996.
فاتح تيريم (تركيا): 11 مباراة في 1996 و2008 و2016
ديديه ديشان (فرنسا): 11 مباراة في 2016 و2020
فيسنتي ديل بوسكي (إسبانيا): عشر مباريات في 2012 و2016
لويس فيلبي سكولاري (البرتغال): عشر مباريات في 2004 و2008
المدربين الأكثر مشاركة في البطولة
لارس لاجرباك (السويد وأيسلندا): شارك في أربع نسخ اعوام 2000 و2004 و2008 مع السويد و2016 مع أيسلندا.
يواخيم لوف (ألمانيا): أربع مرات مع منتخب ألمانيا في نسخ عام 2008 و2012 و2016 و2020.
المدرب الأكثر فوزا في البطولة
يواخيم لوف: 12 فوزا مع منتخب ألمانيا في 2008 و2012 و2016 و2020.
المدرب الأكثر تعادلا في البطولة
فيرناندو سانتوس: 6 مرات منهم مرة مع المنتخب اليوناني في نسخة 2012 وأربع مرات مع البرتغال في 2016 و2020.
أكثر مدرب تعرضا للخسارة في البطولة.
فاتح تيريم (تركيا): 7 هزائم في 1996 و2008 و2016.
المدرب الأكبر عمرا في تاريخ البطولة.
الإيطالي جيوفاني تراباتوني بعمر 73 عاما و93 يوما، حيث قاد منتخب أيرلندا في المباراة التي خسرها أمام إيطاليا صفر/2 في أمم أوروبا 2012.
المدرب الأصغر في تاريخ البطولة.
سريكو كاتانيتش مدرب سلوفينيا في المباراة التي انتهت بالتعادل 3/3 مع يوغسلافيا (صربيا حاليا) في أمم أوروبا 2000، حيث كان عمره 36 عاما و333 يوما.
وسيقود الألماني يوليان ناجلسمان، منتخب بلاده في مباراة الافتتاح أمام اسكتلندا يوم 14 حزيران / يونيو، بعمر 36 عاما و327 يوما.
وحتى الآن، تمكن خمسة مدربين فقط من الظهور في البطولة مع أكثر من منتخب واحد وهم:
ديك أدفوكات (هولندا 2004 وروسيا 2012)
جوس هيدنيك (هولندا 1996 وروسيا 2008)
لارس لاجرباك (السويد 2000 و2004 و2008 وأيسلندا 2018)
فيرناندو سانتوس (اليونان 2012 والبرتغال 2016 و2020)
جيوفاني تراباتوني (إيطاليا 2004 وأيرلندا 2012)
وسيكون الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا في أمم أوروبا 2020، هو السادس في القائمة، حينما يقود منتخب البرتغال في نهائيات 2024.
جدير بالذكر أن لارس لاجرباك الذي قاد السويد وأيسلندا في البطولة، كان قد تولى المسؤولية مناصفة مع تومي سوديربرج في 2000 و2004 مع المنتخب السويدي، كما أنه قاد منتخب أيسلندا في نسخة 2016 بمشاركة هيمير هالجرمسون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم أوروبا 2024 كأس أمم أوروبا 2024 كأس الأمم الأوروبية يورو يورو 2024 کأس أمم أوروبا فی البطولة مباراة فی مع منتخب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
أخفقت السلطات الألمانية في تنفيذ 40 ألفاً و68 عملية ترحيل لطالبي لجوء بموجب لائحة «دبلن» إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طب إحاطة من النائبة البرلمانية سارا فاجنكنشت أن سبب الإخفاق في 14 ألفاً و464 حالة كان أن الدول الأوروبية الأخرى لم تؤكد التاريخ المقترح لنقل اللاجئين إليها.
وأشار الرد إلى أن إيطاليا لا تتيح عموماً أي ترحيلات إليها، بينما تسمح اليونان بذلك على نطاق محدود فقط.
وفي حوالي 5376 حالة فشلت عمليات الترحيل بسبب «تقاعس» سلطات الهجرة الألمانية، مثل تجاوز المهل النهائية على سبيل المثال. وفي حوالي 4842 حالة «اختفى» طالبو اللجوء المقرر ترحيلهم، ما يعني أن السلطات لم تعثر عليهم في وقت معين.
وكان طلب الإحاطة يتعلق بما يسمى بحالات دبلن.
وبحسب قواعد الاتحاد الأوروبي، يتعين على اللاجئين عادة التقدم بطلب اللجوء في الدولة التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
ويمكن لألمانيا أن تعيد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم. ومع ذلك، هناك استثناءات، مثل إذا كان الشخص قد أقام بالفعل في ألمانيا لأكثر من ستة أشهر. وقالت فاجنكنشت: «من غير المقبول ألا يتم سنوياً نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الذين تنطبق عليهم لائحة دبلن إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة»، مضيفة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تسمح بالتحايل عليها، واصفة عدم إعادة اللاجئين بسبب التقاعس أو فرط الأعباء على السلطات الألمانية بأنه «إخفاق من الدولة».
ورداً على طلب إحاطة آخر من حزب «اليسار»، ذكرت الحكومة الألمانية مؤخراً أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في عام 2024 كان أكبر بكثير، مقارنة بالعام السابق، وبلغ بالتحديد 20 ألفاً و84 شخصاً. ومن بين هذه الحالات 5827 حالة تنطبق عليها لائحة دبلن.