بيسكوف يتحدث عن الرسائل المتبادلة بين بوتين وبايدن بخصوص أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لن تكشف أبدا عن تفاصيل الرسائل المتبادلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وأشار بيسكوف للصحفيين إلى أنه "لن تكون هناك أيضا مراسلات على مستوى الرؤساء بين موسكو وواشنطن".
إقرأ المزيد بوتين يوضح لبايدن كيف يمكن وقف الحرب في أوكرانيا خلال 3 أشهروذكر الرئيس بوتين - خلال اجتماع نظمته وكالة "تاس" أمس الأربعاء مع ممثلي وكالات أنباء دولية كبرى على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي - أن بايدن وجه له رسالة، وأنه كان هناك رد مكتوب عليها أيضا من جانبه، وأشار فيه إلى أنه "من أجل وقف القتال في أوكرانيا، يجب على الولايات المتحدة وقف توريد الأسلحة إلى كييف".
هذا ولم يذكر بوتين تاريخ تبادل تلك الرسائل، ولكن بناء على سياق الموضوع، فإن الحديث جرى بالتأكيد بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
يشار إلى أنه كانت آخر مرة تحدث فيها بوتين وبايدن هاتفيا في 12 فبراير 2022، وقبلها في نهاية عام 2021. وقبل ذلك أيضا أجرى الرئيسان محادثات عبر تقنية الفيديو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عزم روسيا مواصلة برنامج صواريخ «أوريشنيك» فرط الصوتية في مواجهة تهديدات أوكرانيا
أكدت روسيا في خطوة تصعيدية جديدة عزمها على الاستمرار في برنامج تطوير صواريخها الباليستية فرط الصوتية «أوريشنيك».
وقد أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لتوسيع إنتاج هذه الصواريخ ومواصلة إجراء الاختبارات القتالية لها، وذلك في رد مباشر على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية مثل «أتاكمز الأمريكية» و**«ستورم شادو» البريطانية** لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
تحذيرات بوتين للعالم الغربيخلال اجتماع عبر التليفزيون مع القادة العسكريين، شدد بوتين على أهمية صواريخ «أوريشنيك» في الاستراتيجية الدفاعية الروسية، مؤكدًا أن الاختبارات القادمة ستُجرى في ظروف قتالية لتقييم الأداء الفعلي للصواريخ في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وقال بوتين إن روسيا استخدمت صواريخ «أوريشنيك» مؤخرًا في هجوم على منشأة عسكرية أوكرانية، مشيرًا إلى قدرة هذه الصواريخ على استهداف المنشآت العسكرية الغربية في حال استخدام أسلحة غربية ضد موسكو.
كما حمّل الدول الغربية المسؤولية عن تصعيد الحرب في أوكرانيا، موضحًا أن دعم الغرب كييف بأسلحة بعيدة المدى يشكل تهديدًا قد يؤدي إلى نزاع أوسع.
الضربة على دنيبرو ورسائل موسكوأفادت التقارير أن الضربة الأخيرة على مدينة دنيبرو في أوكرانيا تم تنفيذها باستخدام صواريخ أوريشنيك برؤوس حربية تقليدية.
ومع ذلك، أكدت روسيا أن هذه الصواريخ تتمتع بقدرة على حمل رؤوس نووية إذا استدعت الظروف ذلك، ما يعكس جاهزيتها لاستخدام أسلحة أكثر فتكًا في المستقبل إذا تطلب الأمر.
قدرات صواريخ أوريشنيكحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعد صواريخ «أوريشنيك» متطورة للغاية مقارنة بالصواريخ الروسية التقليدية. على الرغم من أن سرعتها ليست بنفس مستوى صواريخ «يارس 24» العابرة للقارات، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 19،000 ميل في الساعة، إلا أن أوريشنيك يتمتع بعدد من القدرات المتقدمة:
سرعة تفوق الصوت بـ10 مرات، أي ما يعادل نحو 12،000 كيلومتر/الساعة.مدى يصل إلى 5،000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى معظم أوروبا.قدرة على حمل رؤوس نووية وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.قدرات الصاروخ على ضرب الأهداف الأوروبيةتشير التقديرات العسكرية إلى أن صواريخ أوريشنيك قادرة على الوصول إلى أهداف رئيسية في أوروبا خلال دقائق قليلة:
برلين (2،317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.روما (2،688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.باريس (3،138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.بروكسل (2،545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.لندن (3،170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.رسالة موسكويبعث استخدام صواريخ «أوريشنيك» رسالة قوية من موسكو حول استعدادها لتوسيع نطاق استخدامها للصواريخ المتطورة في الردع العسكري أو الهجوم.
ويظل السؤال الأهم: كيف سيواجه الغرب هذا التصعيد، وهل سيتمكن من تفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع قد تهدد الأمن الأوروبي والعالمي؟