واشنطن تحذر: التصعيد بين لبنان وإسرائيل سيلحق ضررا هائلا بأمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة من تزايد التصعيد بين إسرائيل ولبنان بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية في الجبهة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، وفقا لقناة «الحرة» الفضائية، اليوم الخميس، إن أي تصعيد للنزاع في لبنان سوف يؤدى إلى المزيد من الخسائر في الأرواح من الجانبين الإسرائيلي واللبناني، مشيرًا إلى أن ذلك سوف يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل، وأيضا بالاستقرار في المنطقة.
وأضاف ميلر، أن الولايات المتحدة، لا تزال في مرحلة تعتقد فيها أن إسرائيل «تفضل حلًا دبلوماسيا».
وكان الجيش الإسرائيلي واصل في وقت سابق قصف بلدات وقرى جنوب لبنان، فيما اندلعت حرائق كبيرة في بلدتي عيترون ومارون الراس، جراء القذائف الحارقة التي ألقتها القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًاندلاع حرائق في بلدات بجنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي
خبير عسكري: إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان كان متوقعًا
الصور الأولى لمنفذ حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية بلبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.
وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.