بوتين: ملاحقة ترامب “تحرق” الولايات المتحدة ونظامها السياسي وزعامتها الوهمية للديمقراطية من الداخل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس بوتين أن روسيا غير مهتمة بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سواء بايدن أو ترامب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ملاحقة ترامب “تحرق الولايات المتحدة من الداخل”.
وقال بوتين خلال لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية في “منتدى سان بطرسبورغ الدولي” ردا على سؤال حول من هو الأفضل بالنسبة لروسيا، بايدن أم ترامب: “إذا كان الأمر كذلك، فإنه على العموم لا يهمنا”.
في الوقت نفسه اعتبر بوتين أن “ما يحدث في الولايات المتحدة، وأنتم تعلمون ما يحدث، في خضم الصراع السياسي. إنهم يحرقون أنفسهم ودولتهم ونظامهم السياسي من الداخل، وعلي أن أقول سواء كان ذلك مقبولا أم لا، إنهم يحرقون زعامتهم الوهمية في مجال الديمقراطية من جذورها أيضا”
ويرى بوتين أن ملاحقة ترامب قضائيا تستند إلى دوافع سياسية وقال:
من الواضح للعالم أجمع أن ملاحقة ترامب، بالأخص في المحاكم بتهم تستند إلى أحداث تمت قبل سنوات طوال دون أي أدلة هو استغلال للنظام القضائي في الصراع السياسي الداخلي بشكل مباشر.. بالنسبة لنا هنا في روسيا هذا واضح، وأنا على ثقة بأن بريطانيا أيضا تدرك ذلك، وأن العالم كله لديه نفس الرؤية، والأهم من ذلك أن الداخل الأمريكي نفسه لديه الاعتقاد ذاته أيضا.. لأنه بعد قرار المحكمة ذائع الصيت، حينما أصدر المحلفون قرارا بالإدانة ارتفعت، كما نعلم، شعبية ترامب 6% وزادت كذلك التبرعات لمركزه الانتخابي.. فعلى ماذا يدل كل هذا؟.. هذا يدل على أن الشعب في أمريكا لا يثق بالنظام القضائي في البلاد الذي يتخذ مثل هذه القرارات، بل ويعتبر أنها اتخذت بدوافع سياسية.
وأكد بوتين على أنه بعد الانتخابات الأمريكية، لن يحدث أي تغيير جدي في العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وانطلق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 اليوم بمشاركة دولية واسعة، ويستمر حتى الـ8 من الشهر الحالي.
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملاحقة ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.