القاهرة.. المجلس الأعلى للمقاومة ينظم حفل تكريم لـ350 جريحاً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في العاصمة المصرية القاهرة حفل تكريم لـ 350 جريحاً من جرحى الجيش الوطني والمقاومة "من المناطق العسكرية الثالثة والرابعة والخامسة والسابعة- تعز، مأرب، الجوف- وقوات العمالقة"، الذين يتلقون العلاج في جمهورية مصر.
وفي كلمة للمجلس ألقاها الدكتور علي الذهب - عضو الهيئة السياسية للمجلس، أكد أنهم يولون الجرحى اهتماماً وجهوداً إنسانية وأن هذه الخطورة واحدة من مبادرات المجلس الإنسانية تجاه الجرحى في الداخل والخارج.
وأشادت منسقة الحفل، الناشطة المجتمعية حياة الذبحاني، بتضحيات الجرحى تجاه الوطن، وما يحملونه من إرادة صلبة وعزيمة لا تلين، مؤكدة على أن بطولات الجرحى مصدر فخر واعتزاز.
وفي كلمة للجرحى، عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لتكريم المجلس الأعلى، مطالبين الجهات المختصة بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء.
وفي ختام الحفل، قام رئيس الهيئة السياسية في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - عضو مجلس النواب، الدكتور عبدالكريم الأسلمي، ونائبه الشيخ عبدالواحد نمران، وعضو الهيئة الدكتور علي الذهب، ومعهم بعض المشاركين بتكريم الجرحى بمبالغ مالية وشهائد تقديرية.
حضر الحفل عدد من القيادات المدنية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن القاهرة مجلس المقاومة الجرحى المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.