بوغدانوف: روسيا تعتزم تنظيم لقاء جديد للفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن لدى موسكو خططا لتنظيم محادثات جديدة بين كافة القوى الفلسطينية في موسكو.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بوغدانوف من تصريحات للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد، حيث تابع: "بالطبع هناك خطط، فعندما غادر المفاوضون في المرة السابقة، تمكننا من التوصل لإنجاز تاريخي بتوقيعهم على إعلان توافقي مشترك، وهي المرة الأولى".
وأوضح بوغدانوف أنه نتيجة لذلك الاجتماع، "اعترفت جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك (حماس) و(الجهاد الإسلامي) بالدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنا عن اعتزامهما التواصل معها والانضمام إليها". النقطة الثانية الهامة، وفقا لنائب الوزير، هي الاتفاق على حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتابع: "ثم ذهبوا إلى بكين بعد ذلك، حيث تمت دعوتهم من قبل وزارة الخارجية الصينية، وأعتقد أيضا أنهم عقدوا هناك اتصالات مفيدة يمكن مقارنتها بقوانين الفيزياء: عندما يتحول الكم إلى نوع، حيث يتحول عدد الاجتماعات والمحادثات مع الوقت إلى جودة التفاهم المتبادل".
وقد اجتمع ممثلو مختلف الحركات الفلسطينية لإجراء مشاورات في موسكو يومي 1-2 مارس للتغلب على الانقسامات الداخلية، وقد وفر الجانب الروسي منصته لاجتماع المندوبين من الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينها فتح، إضافة إلى مشاركين من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ووصل إلى المحادثات مبعوثون من أكثر من 10 تنظيمات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة. محذّرة من إقدام الإحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع. والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل. يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير. وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد إرتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء. إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات. فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.