الجيش البريطاني يؤكد عدم جهوزيته لـ"حرب عالمية ثالثة"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد رئيس أركان الجيش البريطاني باتريك ساندرز عدم جهوزية الجيش للتعامل مع حرب عالمية ثالثة، مشددا على الحاجة إلى قوات مسلحة موثوقة وقوية في البلاد.
وأشار ساندرز لصحيفة "التايمز" المحلية إلى أن تفادي تكرار مأساة أواسط القرن الـ20 غير ممكنة إلا بوجود قوات مسلحة موثوقة وقوية.
إقرأ المزيد رئيس أركان الدفاع البريطاني: روسيا لا تريد حربا مباشرة مع "الناتو" ولا حربا نوويةوخلال زيارة إلى بورتلاند للاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال النورماندي، لفت ساندرز إلى الدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية قائلا: "إذا نظرتم إلى الطريقة التي يسير بها التاريخ، فقد يحدث هذا مرة أخرى".
وأضاف: "إن أهمية حدث اليوم تكمن في أنه يذكرنا بأهمية الاستعداد (للصراعات المحتملة) والحاجة إلى بذل جهد على مستوى الدولة بأكملها للقيام بعمليات بهذا الحجم".
وكشف عن وجود 16 ألف جندي بريطاني ينتشرون في 10 دول في أوروبا. مبينا أنه الانتشار الأضخم الذي ينفذه الجيش البريطاني في إطار حلف "الناتو" منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وأردف: "لذلك نحن بالتأكيد أكثر استعدادا الآن من ذي قبل، ولكن لا يزال يتعين علينا القيام بالمزيد..".
المصدر: The Times
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا إنزال نورماندي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.