الناخبون الأمريكيون يدعمون إجراء فحص مخدرات لترامب وبايدن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن أغلبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين تؤيد إجراء فحص مخدرات للرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب قبيل المناظرات الرئاسية المقبلة.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "ديلي ميل" فإن 70% من المشاركين يعتقدون أن كلا المرشحين يجب أن يخضع لفحص مخدرات قبل مواجهتهما يومي 27 يونيو و10 سبتمبر.
وأظهر الاستطلاع أن 18% من الأشخاص يعتقدون أن اختبارات المخدرات غير ضرورية، في حين أن 12% غير متأكدين.
وقد اكتسب الموضوع زخما بعد مزاعم ترامب، بأن بايدن كان تحت "تأثير شيء ما" خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في مارس.
وكثيرا ما تعرض بايدن البالغ من العمر 81 عاما وهو أكبر رئيس في التاريخ، لانتقادات بسبب الأخطاء اللفظية والتعثر في بعض الأحيان في المناسبات العامة.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف تقرير للمحقق الخاص روبرت هور الرئيس بايدن بأنه "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة".
وقال مسؤولو البيت الأبيض إن خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن كان حيويا وكان دليلا على قدرته على تولي فترة ولاية أخرى. ومع ذلك، تكهن النقاد بأن الرئيس ربما استخدم المنشطات للحفاظ على طاقته خلال الخطاب الذي استمر لمدة ساعة.
تتعارض السجلات الطبية الرسمية للبيت الأبيض مع هذه الادعاءات، وتظهر أن بايدن يتناول فقط الأدوية الشائعة للحساسية وحرقة المعدة والوقاية من جلطات الدم.
وبينما لا يزال مستوى طاقة السيد بايدن موضع تدقيق، يواجه ترامب، الذي سيبلغ 78 عاما الأسبوع المقبل، أيضا أسئلة حول مدى ملاءمته لولاية أخرى في منصبه.
ويسلط النقاد الضوء على خطاباته وظهوره المتعثر وغير المتماسك في كثير من الأحيان كدليل على مشكلاته المحتملة المتعلقة بالعمر.
المصدر: washington times
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مخدرات واشنطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
أكد الاتحاد الأوروبي، مجددا دعمه لجنوب السودان في الانتقال إلى مجتمع مستقر وسلمي وديمقراطي، وقد التزم نائب رئيس وفد الاتحاد ، لوثار جاشكي، خلال إطلاق الموجز السياسي: "كيفية إجراء الانتخابات"، في جوبا يوم الأربعاء.
وقال نائب رئيس وفد الأتحاد لوثار جاشكي: "دعونا نتخذ الخطوة الملموسة الأولى مع الانتخابات، مصحوبة بمجتمع مدني قوي".
وأكد جاشكي أنه "من الممكن تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2026 وإجراء عملية انتخابية شاملة وشفافة إذا تم اتخاذ القرارات السياسية ، ومعالجة النقاط العشر الشهيرة ، والأهم من ذلك ، سمحت اللجنة الوطنية للانتخابات بتقديم جداولها الزمنية الخاصة للتحضير للانتخابات ثم تنفيذها".
وأضاف مبعوث الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم الانتخابات في جميع أنحاء العالم من خلال المساعدة الانتخابية ومراقبة الانتخابات، لأن الانتخابات تمنح الناس إحساسا بالمشاركة في حكم بلدهم.
وتابع :" إنهم يضعون الشرعية على أولئك الذين يحكمون ويخلقون المساءلة، أولئك الذين يتم انتخابهم لم يفوزوا بجائزة ولكنهم يتحملون مسؤولية خدمة الجمهور. وهم مسؤولون أمام الجمهور".
وأعرب جاشكي عن أسفه لعدم وجود خطة حتى الآن بشأن كيفية رغبة حكومة جنوب السودان في توجيه الفترة الانتقالية، مشيرا إلى الحاجة إلى رفع الأصوات حول الانتخابات المقبلة لتجنب أخطاء الماضي.
وقال: "يظل رفع الأصوات أمرا مهما وضروريا لبيئة مواتية ، للفضاء السياسي والمدني الذي تحتاجه أي ديمقراطية مثل السمكة التي تحتاج إلى الماء ، مثل الزهرة التي تحتاج إلى المطر ، كما نحتاج إلى الأكسجين".
وأشارجاشكي إن التقدم في مختلف العملية الانتخابية سيفضي إلى الدعم الدولي،وقال: "عدم إحراز تقدم - كما نشهد حتى الآن - والإرادة السياسية محبطة إلى حد ما، و الاتحاد الأوروبي هو أول مانح ولا يزال أكبر مانح فيما يتعلق بدعم تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات.
لكن الانتخابات ليست هدفا في حد ذاتها، بل يجب أن تؤدي إلى شيء ما، إلى بلد سلمي ومستقر وديمقراطي. إنها ستؤدي بالتأكيد إلى نهاية الفترة الانتقالية".
وأشار جاشكي أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم قوي لعملية السلام منذ توقيع أول اتفاق سلام في عام 2015، هدفنا الأسمى هو السلام.
كما ندعم محادثات توميني الجارية بهدف التوصل إلى عملية سلام أكثر شمولا.