ترقب قرار "المركزي" الأوروبي اليوم.. وخفض الفائدة "شبه مؤكد"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تترقب الأنظار، اليوم الخميس، قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن مسار أسعار الفائدة إذ يرى المتعاملون أن خفض أسعار الفائدة أمر شبه مؤكد.
وقبيل اجتماع اليوم ارتفع اليورو قليلا، في حين تراجع الدولار بفعل تجدد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام.
وصعد الدولار الكندي قليلا مقلصا بعض خسائر الجلسة الماضية بعد أن أصبح بنك كندا الأول في مجموعة السبع الذي يخفض سعر الفائدة الرئيسي، كما كان متوقعا على نطاق واسع.
وزاد اليورو 0.07% إلى 1.0876 دولار مع تطلع المتداولين إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وفي حين أبدى صناع السياسات عزمهم على خفض تكاليف الاقتراض هذا الشهر، إلا أنهم ظلوا متحفظين بشأن مدى سرعة حدوث التخفيضات اللاحقة.
وفي السوق الأوسع، كان الدولار في حالة تراجع ومن أسباب ذلك ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، مما زاد من مبررات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن قطاع الخدمات الأميركي عاد مرة أخرى إلى النمو في مايو أيار بعد انكماش قصير الأمد في الشهر السابق، لكن تفاصيل المسح أشارت إلى استمرار انكماش التوظيف.
ومقابل العملة الأميركية، لامس الدولار النيوزيلاندي أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.6201 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.2800 دولار. وزاد الدولار الأسترالي 0.25% إلى 0.6664 دولار.
وهبط مؤشر الدولار 0.14% إلى 104.10 نقطة.
وعوض الين بعض خسائره من الجلسة الماضية وارتفع 0.4% إلى 155.50 للدولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معظم بورصات الخليج وسط ترقب لمسار الفائدة بأميركا
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الأربعاء، قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركية التي تترقبها الأسواق بشدة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل توقعات السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وتحمل البيانات تأثيرات كبيرة على الأسواق، إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من المتوقع في ديسمبر مع زيادة تكاليف السلع المرتبطة بالطاقة.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم إن مؤشر أسعار المستهلكين صعد 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعدما زاد 0.3 بالمئة في نوفمبر. وخلال الاثني عشر شهرا حتى ديسمبر، ارتفع المؤشر 2.9 بالمئة بعدما زاد 2.7 في نوفمبر.
وجاءت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، والتي أعلنت الليلة الماضية، ضعيفة على نحو غير متوقع، إذ لم يتحرك المؤشر المهم خلال الشهر الماضي تقريبا.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع صعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.8 بالمئة وسهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.5 بالمئة.
وأعلن رئيس التنقيب في أرامكو السعودية ناصر النعيمي عن توقيع اتفاق مبدئي بين شركة النفط العملاقة وبين معادن اليوم الأربعاء قد يؤدي إلى تأسيس مشروع مشترك للتنقيب عن المعادن والتعدين في المملكة.
ومع ذلك، أغلقت أسهم أرامكو مستقرة.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة بدعم من سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الذي قفز 4.4 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة.
وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في دول الخليج، مع تركيز السوق على الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، إلا أن المكاسب ظلت محدودة بسبب الغموض الذي يكتنف تأثير تلك العقوبات.
وصعد المؤشر في قطر 0.4 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة.
وبعد ساعات التداول أعلن مصرف قطر الإسلامي عن تحقيق صافي ربح 4.61 مليار ريال (1.26 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة سبعة بالمئة على أساس سنوي.
واختتم المؤشر الرئيسي في البحرين التعاملات مستقرا عند 1895 نقطة.
وهبط المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان 0.1 بالمئة ليغلق عند 4605 نقاط.
وارتفع المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 ليغلق عند 8010 نقاط.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.5 بالمئة مواصلا المكاسب بعد أن صعد في الجلسة السابقة منهيا سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام.