هل ستتطور عملية إسرائيل العسكرية نحو عمق دير البلح؟.. الدويري يرد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن المعارك السابقة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة كانت تتركز في الجزء الشمالي منها، واصفا إياها بالفاشلة، حيث أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب من مخيمي البريج والنصيرات.
لكن الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أشار إلى أن العمليات في المحافظة الوسطى لا تزال في بداياتها، ولا يمكن الجزم أو التنبؤ هل ستتطور نحو اقتحام عمق البريج ودير البلح.
وشدد على ضرورة انتظار الإطار العام للعملية وطبيعة القتال خلال 24 -36 ساعة المقبلة لتحديد شكل العملية ونطاقها وإمكانية تطويرها.
ونبه إلى أن العمليات السابقة كانت تقودها الفرقة العسكرية الإسرائيلية "99"، ثم الفرقة "36"، ولم يحدث فيها دخول عميق رغم محاولة جيش الاحتلال الالتفاف سابقا من غربي مخيم المغازي وجنوبه باتجاه مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وأشار الخبير العسكري إلى أن دير البلح لم تشهد معارك حاسمة، ولم تلحق أضرار بكتيبتها المدافعة، منبها إلى التصريحات الإسرائيلية التي قالت إن العملية نوعية، وتستند إلى معلومات استخباراتية.
وحول ذلك، يقول الدويري إن المعلومات الاستخبارية هي أساس التخطيط ولكن جيش الاحتلال وقع من فشل لفشل، مشيرا إلى أن الفشل الأكبر كان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على المستوى العملياتي والتكتيكي والإستراتيجي، وصولا إلى الكمائن المركبة، التي تنفذها المقاومة بشكل شبه يومي.
وكشف عن مفارقة بإسناد مهمة قيادة العملية العسكرية الجديدة إلى الفرقة "98"، وقال إنها -بناء على تجارب سابقة- لم تكن على مستوى قتالي.
وأضاف أن ألوية من فرق عسكرية أخرى أرسلت للعمل تحت قيادة الفرقة "98" في العملية الجديدة، بعد إرسال لواء كفير من الفرقة "99"، واللواء السابع من الفرقة "36" لدير البلح والبريج.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن الفرقة "98" بدأت عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح بالمحافظة الوسطى، بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين "162" و"99″ في جنوب القطاع ووسطه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دیر البلح إلى أن
إقرأ أيضاً:
بينها عملية استشهادية.. 383 عملا مقاوما نوعيا في نابلس منذ بداية العام الجاري
نابلس - صفا
تصاعدت عمليات المقاومة النوعية في مدينة نابلس منذ بداية العام الجاري، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ووقع 383 عملا مقاوما، ما أدى إلى وقوع أربعة قتلى و21 جريحا في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز معلومات فلسطين "معطي" 241 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و114 عملية تفجير عبوات ناسفة، وإعطاب 19 آلية عسكرية، منذ 1-1-2024 حتى 25-11-2024.
وأشار "معطي" إلى أن المقاومة النوعية تضمنت حرق 3 منشآت وأماكن عسكرية، وعمليتي طعن، وعملية استشهادية، وعملية دهس، وإسقاط 3 طائرات استطلاع.
وعلى صعيد الأعمال الشعبية، رصد "معطي" 834 عملا منها 681 مواجهة شعبية، و89 عملية تصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب خروج 46 مظاهرة ومسيرة احتجاجية.
وتمكن الشباب الثائر في نابلس من استهداف قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بـ18 زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وارتقى برصاص الاحتلال في المحافظة 50 شهيدا منذ بداية هذا العام.
وفي تفاصيل العمليات النوعية، نفذ الشهيد محمد مناصرة عملية إطلاق نار بتاريخ 29/2/2024 في مستوطنة "عيلي"، وأسفرت عن مقتل مستوطنين.
كما نفذ الشهيد محمد شحادة عملية طعن بتاريخ 5/3/2024 في بلدة حوارة، وأسفرت عن إصابة جندي من جنود الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تنفيذ المطارد عبد الرؤوف اشتية عملية دهس بتاريخ 29/5/2024 عند حاجز "عورتا" أسفرت عن مقتل جنديين.
ووقعت عملية إطلاق نار بتاريخ 2/7/2024 قرب مستوطنة "متسبيه يوسف"، وأسفرت عن إصابة مستوطن، إلى جانب العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي جعفر منى ابن نابلس جبل النار بتاريخ 18/8/2024 في مدينة تل أبيب، وأسفرت عن إصابة مستوطن، وهي أولى العمليات الاستشهادية بعد طوفان الأقصى.