صور مؤثرة تُظهر معاناة أطفال عدن من الأمراض الجلدية: نداء لإنقاذهم من الحر وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تستمر معاناة الأطفال من أبناء محافظة عدن جنوبي اليمن بسبب انتشار الأمراض الجلدية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، بالتزامن مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة.
وتداولت وسائل إعلام محلية وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لأطفال من أبناء محافظة عدن مصابين بطفح جلدي شديد وأمراض جلدية متعددة ناجمة عن الحرارة المرتفعة.
ونقل موقع “إرم نيوز” عن الصحافي عبد الرحمن أنيس “أن فئات كبار السن والأطفال، لا تتحمل إطلاقاً البقاء 8 ساعات متواصلة من دون كهرباء، في هذه الأجواء الحارة، فتلجأ الأسر المقتدرة، إلى السكن في الفنادق، والتي تتوفر فيها الكهرباء طيلة الوقت لامتلاكها مولدات لتشغيل التيار الكهربائي بشكل ذاتي بعيداً عن الكهرباء الحكومية، أما الفئات الضعيفة فتكون نتائج الانعكاسات عليها مأساوية”.
وعلقت صفحة “منصة أبناء عدن” في موقع “إكس”، على الصور بالقول: “رسالة إلى المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي وكل أعضاء الحكومة والوزراء ومجلسي النواب والشورى: هل تريدون من الشعب أن يصبر على حكمكم الظالم والفاسد؟ إذن، احضروا أطفالكم ليعيشوا في عدن”.
وأضافت “إن وافقتم ولو ليوم واحد فقط، نعم يوم واحد فقط، فحينها سنقبل أن تحكمونا الدهر كاملاً، نرفق لكم صورة مؤثرة لطفلة من مدينة عدن، تعبيراً عن الهزيمة التي وصلنا إليها بسبب موجة الحر الشديدة، وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل على المدينة”.
يُشار إلى أن مسناً توفي في مدينة عدن، صباح الخميس الماضي، جراء ارتفاع درجة الحرارة، بالتزامن مع ما تشهده المحافظة من انقطاع التيار الكهربائي، وقال شهود عيان أن المُسن توفي على الفور، وظهرت على جسده آثار الإعياء والتعب بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لساعات طويلة.
وسبق أن شهدت مدينة عدن حالة مماثلة حيث توفي شاب في مديرية كريتر، إثر تعرضه لنوبة ضيق تنفس متأثراً بموجة الحر الشديد المتزامنة مع الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
فتح الطرقات أعظم الإحسان!
-أجمل ما تناهى إلى مسامع جموع غفيرة من المواطنين اليمنيين خلال هذا الشهر الكريم، هي تلك المبادرات التي أطلقتها حكومة صنعاء بشأن فتح العديد من الطرقات الرابطة بين مختلف المحافظات وتأكيدها مجددا على الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، وكذا دعمها لكافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة، ومباشرة فتح بعضها من طرف واحد لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق.
-مؤخرا أعلنت السلطة المحلية في محافظة أبين، فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء وعن الاستعداد التام للتنسيق بشأن فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين.. موضحة أنها وبتوجيهات من القيادة الثورية والسياسية سبق وأن أعلنت عن فتح طريق ثرة من طرف واحد لتخفيف معاناة المواطنين في مديريات لودر ومكيراس، وتسهيل حركة المسافرين بين البيضاء وأبين، إلا أن الأطراف الأخرى لم تستجب لهذه المبادرة.
-السلطة المحلية في أبين، أكدت أن فتح طريق عقبة ثرة من شأنه أن يساهم إلى حد كبير في رفع معاناة شرائح واسعة من اليمنيين الذين يتحملون مشقات السفر عبر الطرق البديلة نتيجة استمرار إغلاق طريق عقبة لودر.
-قبل ذلك بأيام كشفت صنعاء عن مبادرة جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية في محافظة الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.. جاء ذلك على لسان رئيس فريق صنعاء لإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي الذي أكد مجددا حرص القيادة على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة، وأشار إلى أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
-وبما أن الشيء بالشيء يذكر، نعيد التذكير من جديد بما أسفر عنه إغلاق طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز ) من معاناة وآلام وأوجاع لا يمكن وصفها لعشرات ومئات الالاف من سكان المديريتين، وهنا نناشد جميع الأطراف السياسية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية المؤثرة وكل من يستطيع الإسهام في إعادة فتح هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي وإغلاق ملف معاناة متواصلة ومتفاقمة منذ سنوات، فمسافة النصف ساعة ما بين المديريتين وإلى مختلف أريافهما وقراهما باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية.
-نناشد الجميع بالله والرحم وبحرمة وروحانية هذه الأيام والليالي المباركات، التفاعل الإيجابي مع مبادرات إعادة فتح هذا الطريق وكل الطرقات، فليس هناك خطوات وإجراءات وعمل خير وإحسان يخفف من معاناة الناس في هذا الظرف الاستثنائي مثل طريق سالك أمام المريض والشيخ والعاجز والمحتاج والساعي لقضاء حوائجه من عباد الله.
-نأمل من الجميع- ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك- التحلّي بأعلى قدر من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والتعاطي مع أي مبادرة أو جهد لفتح الطرقات بعقلانية وضمير ومسؤولية، ووضع مصالح المواطنين فوق أي مصالح وأجندات أخرى.. وكل عام وأنتم بخير.