بحث اللقاء استكشاف الغاز في البحر الأحمر وإنشاء مصانع اليوريا، مما سيسهم في تعزيز البنية التحتية للطاقة في السودان وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة

التغيير: بطرسبرغ

عقد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم محمدـ لقاءً مع ممثلي شركة غازبروم الروسية على هامش مؤتمر سان بطرسبرغ، بحضور سفير السودان في موسكو محمد غزالي.

وبحسب إعلام وزارة المالية بحث اللقاء إمكانية تنفيذ مشاريع استكشاف الغاز في البحر الأحمر وإنشاء مصانع اليوريا، مما سيسهم في تعزيز البنية التحتية للطاقة في السودان وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة.

ووفقا لمصادر إعلامية، أمس، فإن السودان وروسيا وقعا مسودة اتفاق تدعم منح الجيش السوداني عتادا حربيا وفق برتوكول منفصل، كم تمنح روسيا مركز دعم فنياً ولوجستياً عسكرياً على البحر الأحمر.

وتوجه، الثلاثاء، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، إلى روسيا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.

واستعرض وزير المالية مع شركة غازبروم الروسية اللقاء مشاريع توليد الكهرباء لسد العجز الحالي، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية التي تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية المتجددة في السودان.

وفي إطار التكامل الزراعي، تم بحث إمكانية زراعة ما تحتاجه روسيا من البطاطس في السودان وتصديرها إلى بقية الدول في المنطقة، مما سيسهم في تقليل تكاليف النقل وتعزيز المنافسة الاقتصادية.

وتأتي هذه المبادرة نظراً لأن روسيا تعاني من جليد يستمر لمدة خمسة أشهر في السنة، مما يجعل من السودان مكاناً مثالياً لزراعة البطاطس وتصديرها.

كما تم خلال اللقاء توجيه دعوة للوفد الروسي لزيارة السودان لبحث ووضع اللبنات الأولى لاتفاقيات محددة تعود بالنفع على البلدين. وتأتي هذه الدعوة في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلدين.

يذكر أن مؤتمر سان بطرسبرغ يعُد حدثًا تجاريا واقتصادياً مهماً ينظم سنويا في مدينة سان بطرسبرج بروسيا منذ عام ١٩٩٧، الغرض الرئيسي منه هو توفير أداة عملية للأعمال، والمساعدة في التغلب على الحواجز، سواء الجغرافية أو المعلوماتية حيث يجمع المنتدى بين الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى الروسية والدولية، ورؤساء الدول، والزعماء السياسيين، ورؤساء الوزراء، ونواب الوزراء، ، والوزراء والمحافظين.

وفي إطار العلاقات السودانية الروسية، صرح السفير السوداني لدى روسيا محمد سراج، الاسبوع الماضي، بأن الخرطوم لن تتخلى عن التزاماتها ببناء قاعدة بحرية روسية في البحر الأحمر.

 

الوسومالسودان القاعدة الروسية في السودان روسيا وزارة المالية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان روسيا وزارة المالية السودانية

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر صحفي.. وزير النقل: العدوان الصهيوني دمر ستة لنشات وكرينات جسرية وكريناً عائماً بثماني غارات

 

الثورة / أحمد كنفاني

نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بميناء الحديدة، صباح أمس السبت، مؤتمراً صحفياً حول آثار وتداعيات العدوان الصهيوامريكي وتبعاته على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وفي المؤتمر، أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، أهمية المؤتمر في التوضيح للعالم اجمع والمجتمع الدولي الأصم، الذي يشاهد أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة من قبل العدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وأنظمة غربية تابعة لها، ولم يحرك ساكنا.
وقال» نقف اليوم أمام جريمة جديدة من جرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وهو استهداف موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى فجر الخميس الماضي، بثمان غارات جوية، مخلفا وراءها تدمير ستة لنشات بحرية وكرين عائم وكرينات جسرية، و9 شهداء وثلاثة جرحى».
وتساءل أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الإسرائيلية المدعومة بالغطاء الدولي غير مكترثة بالقوانين الدولية والإنسانية التي حرمت استهداف المواقع المدنية، بأى شكل من الأشكال وتعتبر محمية بموجب هذه القوانين».
وأكد أن العدو تعمد استهداف المنشآت المدنية في محاولة منه لتجويع وتركيع الشعب اليمني، بعد تصدره شعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية، خاصة في غزة ، نظراً لصمت حكام وأنظمة الدول الخاضعة لأمريكا والكيان الصهيوني، وصولاً إلى حد تواطؤ بعض الأنظمة وعدم تجرؤها على اتخاذ موقف تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والمذابح التي تُرتكب يومياً.
وأشار إلى أن جرائم إسرائيل طالت أنحاء واسعة من المنطقة بلغت حد الجنون، ولم يسلم اليمن من حماقات إسرائيل التي امتدت من غزة الي الحديدة.. ونوه بأن تلك الجرائم مثلت شاهداً على أن الكيان الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ويعتبر الخطر البارز على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.. ولفت إلى أن موانئ الحديدة تعمل بشكل طبيعي دون توقف.
فيما أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، أن العدوان الصهيوامريكي على الأعيان والمنشآت المدينة في اليمن، يعد عقاب جماعي على كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء.
وأشار إلى أن انتهاكات وجرائم العدو الإسرائيلي وما يفرضه من حصار وتجويع، تُرتكب تحت المظلة الدولية والأممية، عبر تآكل المعايير الإنسانية التي تحملها عندما يتم استهداف منافذ ومحطات كهرباء، ومعدات بحرية وكل ما يتصل بضروريات الحياة واحتياجاتها الأساسية.
ولفت إلى أن الهجمات المتتالية من الكيان الصهيوني ومن قبلها هجمات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أضرت بالميناء، فقد تم تدمير معظم البنى التحتية لموانئ الحديدة بهدف ايقافها عن العمل وتجويع الشعب اليمني.
وأضاف « أن أمريكا تمارس العسكرة ودور البلطجة في البحر الأحمر، في محاولة للسيطرة على الممر المائي باب المندب، الذي تُنعى بحمايته الدول المشاطئة على البحر الأحمر وفي المقدمة اليمن المخول له قانوناً بحماية أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ليس لحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي كما تدّعي، وإنما لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه لدعمه ومده بالسلاح والوقود والغذاء، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
فيما أوضح عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، أن موانئ الحديدة مدنية وأن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، تجاوزوا بجرمهم وعدوانيتهم كافة القوانين الدينية والحقوقية والإنسانية.
وأكد أن ما تعرضت له البنية التحتية لموانئ الحديدة من أضرار وتدمير يتم أمام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ودورياتها المنتشرة في الموانئ دون إصدار بيان تنديد منها.
وأشار بيان صادر عن المؤتمر الذي حضره وكيل المحافظة علي قشر، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير شركة النفط بالحديدة عدنان محمد الجرموزي، ومدراء الإدارات بالمؤسسة، ومندوبي وسائل الإعلام، إلى أن خسائر المؤسسة جراء العدوان على موانئ الحديدة خلال الفترة 20 يوليو – 19 ديسمبر 2024م، بلغت 313 مليون دولار.
وأكد أن هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم تدمير مرافق وآليات ميناء الحديدة وموانئ البحر الأحمر واستهداف البنى التحتية وما نتج عن القصف الممنهج لخدمات الملاحة البحرية، تضاعف من التداعيات الإنسانية، وتتسبب بزيادة معاناة الشعب اليمني.
وأوضح البيان، أن المؤسسة ما تزال تعاني من تداعيات العدوان، الذي تعرضت له الموانئ على مدى عشر سنوات، جراء العدوان والحصار والقيود غير القانونية لإغلاق الموانئ، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، التي تجرِّم استهداف المرافق الخدمية والحيوية.
ولفت إلى أن تدمير البنى التحتية للموانئ والاستهداف الممنهج لمعدات وخدمات النقل البحري، ستظل شاهداً على جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي ضد الإنسانية في اليمن.. ونبّه بيان المؤسسة من خطورة هذا العدوان، وما يمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات
  • وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي
  • في مؤتمر صحفي.. وزير النقل: العدوان الصهيوني دمر ستة لنشات وكرينات جسرية وكريناً عائماً بثماني غارات
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير "أكساد" سبل التعاون المشترك
  • وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
  • وزير البترول يبحث مع شركة «إيني» الإيطالية خطط زيادة الإنتاج
  • مناقشة سير عمل الشركات الملاحية العاملة في موانئ البحر الأحمر
  • وزير الطيران المدني يبحث مع شركة صينية تطوير المطارات المصرية