بدء فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بدأ الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة صباح اليوم، عملية فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة” يوسف، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أن التوأم الفلبيني الملتصق “أكيزا وعائشة” وعمرهما 6 أشهر وتزنان مجتمعتين 18 كيلوغراما وصلا إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 مايو 2024 م، وتم إدخالهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، حيث تبين أنهما تشتركان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والكبد وهناك احتمال اشتراك في الأمعاء ولكل منهما أطراف علوية وسفلية مكتملة ، وتم إجراء فحوصات متعددة ودقيقة للتحقق من إمكانية فصلهما، وبعد عدة اجتماعات للفريق الطبي قرر الفريق فصل التوأم بعملية جراحية تستغرق 7 ساعات ونصف على 5 مراحل و بنسبة نجاح تزيد عن 70% بمشيئة الله ، ويشارك فيها 23 من الأطباء الاستشاريين والمختصين والكوادر التمريضية و الفنية في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل والتخصصات الأخرى المساندة.
أخبار قد تهمك القيادة تهنئ ملك مملكة الدنمارك بذكرى يوم الدستور لبلاده 5 يونيو 2024 - 1:39 مساءً ولي العهد يهنئ السيدة كلاوديا شينباوم بمناسبة فوزها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المكسيكية 5 يونيو 2024 - 12:02 صباحًاوأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة أن هذه العملية هي العملية الثانية للتوائم الملتصقة التي تصل من الفلبين، وتعد العملية رقم 61 في سلسلة العمليات لفصل التوائم الملتصقة في المملكة العربية السعودية ، حيث قام الفريق الطبي بتقييم 136 حالة من 26 دولة في العالم خلال الـ 33 عاما الماضية.
وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على الدعم الذي يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية والقطاع الصحي في المملكة بشكل عام، وأن يوفق الفريق الطبي إلى تحقيق إنجاز آخر يسجل لصالح المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشرفين ولي العهد الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.