أردوغان: الدفاع عن أشقائنا الفلسطينيين يعني الدفاع عن الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدفاع عن الفلسطينيين يعني أيضا الدفاع عن الإنسانية والسلام والعدالة.
جاء ذلك في كلمة، الأربعاء، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز الأناضول للإعلام بنسخته الثامنة، في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: “عندما ندافع عن أشقائنا الفلسطينيين، فإننا في الواقع ندافع عن الإنسانية، وعن السلام والعدالة والحرية”.
وأضاف: “من واجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني أن نعرب عن سخطنا على هذه الحالة الهستيرية التي تُختبر فيها إنسانيتنا وإسلامنا”.
وأشار إلى أن “من يحاولون إعطاءنا دروسا في حرية الصحافة منذ سنوات، نرى أنهم لا يتحدثون شيئا عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومخاطبا الإعلاميين المشاركين في الحفل، أكد أردوغان أنه “لا أحد يدافع عن حقوق نحو 150 إعلاميا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أشهر، باستثناء قلة قليلة من أصحاب الضمير الحي مثلكم”.
وأردف أنه بينما تُدهم المكاتب الإعلامية، وتُغلَق القنوات الإخبارية، ويطلق النار على الصحفيين في البث المباشر، لم يصدر أي رد فعل ممن قاموا بتغطية أحداث “غيزي” في تركيا بشكل كثيف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عدد المهاجرين في تركيا يبلغ حاليًا 4 ملايين و33 ألف شخص، مشيرًا إلى أن هذا الرقم في انخفاض مستمر بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة. وأضاف أن الادعاءات التي تروج لها المعارضة بشأن أعداد المهاجرين مبالغ فيها.
الهجرة قضية عالمية
أكد أردوغان أن الهجرة أصبحت قضية عالمية تشغل دول العالم بأسره، حيث بلغ عدد المهاجرين في العالم 281 مليون شخص، مع تجاوز عدد اللاجئين 120 مليونًا. وأضاف أن الحروب والإرهاب والفساد وتغير المناخ تجبر الناس على مغادرة أراضيهم.
مأساة المهاجرين في البحر
أشار الرئيس التركي إلى معاناة المهاجرين قائلاً: “كلما استمرت الحروب، يزداد عدد المهاجرين، وقد واجهنا مشاهد مؤلمة في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط حيث لقي العديد من المهاجرين حتفهم بسبب الزوارق غير الآمنة”. كما أشار إلى أن أكثر من 72 ألف شخص قضوا حياتهم في مسارات الهجرة خلال العشر سنوات الماضية.
تركيا مأوى للمظلومين
أكد أردوغان أن تركيا كانت دائمًا مأوى للمظلومين عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن أنطاليا كانت مركزًا للقدرة بين القارات، وأنها كانت ملاذًا آمنًا للمهاجرين. وقال: “نحن نعتبر مساعدة المظلومين واجبًا إنسانيًا”.
حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول