أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدفاع عن الفلسطينيين يعني أيضا الدفاع عن الإنسانية والسلام والعدالة.

جاء ذلك في كلمة، الأربعاء، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز الأناضول للإعلام بنسخته الثامنة، في العاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “عندما ندافع عن أشقائنا الفلسطينيين، فإننا في الواقع ندافع عن الإنسانية، وعن السلام والعدالة والحرية”.

وأضاف: “من واجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني أن نعرب عن سخطنا على هذه الحالة الهستيرية التي تُختبر فيها إنسانيتنا وإسلامنا”.

وأشار إلى أن “من يحاولون إعطاءنا دروسا في حرية الصحافة منذ سنوات، نرى أنهم لا يتحدثون شيئا عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ومخاطبا الإعلاميين المشاركين في الحفل، أكد أردوغان أنه “لا أحد يدافع عن حقوق نحو 150 إعلاميا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أشهر، باستثناء قلة قليلة من أصحاب الضمير الحي مثلكم”.

وأردف أنه بينما تُدهم المكاتب الإعلامية، وتُغلَق القنوات الإخبارية، ويطلق النار على الصحفيين في البث المباشر، لم يصدر أي رد فعل ممن قاموا بتغطية أحداث “غيزي” في تركيا بشكل كثيف.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية سوريا – التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.

وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".

وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية وفق تقرير الصحيفة.

وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار. وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".

وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر.

في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.



وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.

ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأميركي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأميركية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي.

ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • هل يتمكن أردوغان من إقامة صداقة مع ترامب؟
  • للتصدي للانقلابيين والعنصريين
  • أخبار المنيا.. كدواني يتفقد المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات ويسلم أجهزة كهربائية لـ 20 عروسًا ويعقد اجتماعاً لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم أشقائنا في غزة
  • وزير الخارجية: قيم الكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة وعدم التمييز والتسامح من الركائز الأساسية لمصر
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعًا موسعًا لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم أشقائنا في غزة
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم أشقائنا في غزة