اعتقالات باقتحامات متفرقة بالضفة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، فجر وصباح الخميس، خلال اقتحامها مناطق متفرقة بمحافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وداهمت العديد من المنازل وعبثت بمحتوياتها واعتقلت عشرات المواطنين ونقلتهم لأحد المنازل وحققت معهم ميدانيا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب بدر حشاش، وهو شقيق الشهيد علاء حشاش، بعد مداهمة منزل عائلته بين مخيمي عسكر الجديد والقديم والعبث وتكسير محتويات المنزل.
كما اعتقل الاحتلال المواطن جودت عمران بعد مداهمة منزله في شارع فيصل بمدينة نابلس والشاب أحمد كتانة بعد مداهمة منزله في منطقة المساكن الشعبية شرقي المدينة.
وداهم الاحتلال قرية دير جرير شرق رام الله واعتقل الطالبة الجامعية أمل شجاعية، بعد اقتحام منزل أسرتها وتفتيشه.
واقتحم الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية واعتقل ثلاثة مواطنين وهم: حمد الطبيب، ووهبي الخولي، وعلاء مصعب ضرار، كما اقتحم الاحتلال قرية حبلة جنوب المدينة وداهم عددا من المنازل واعتقل الشابين، سعادة الجدع، وإياس بسام رزمك.
وفي مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال والدة المطارد طارق داود، إلى جانب اعتقال الشابين بهجت يامين وماجد ملحم، بعد اقتحام منزليهما.
وداهمت قوات الاحتلال قرية كفر ثلث شرق قلقيلية واعتقلت أدهم رفيق شواهنه وأيمن أمين شواهنه من منازلهم.
وشهدت قرية كفر لاقف شرقي قلقيلية حملة اعتقالات طالت كل من: أسيد عزمي، أحمد جمال، عدنان محمد، عنان محمد، غسان رمزي، مصطفى يوسف، أحمد سمير، مؤمن محمد، صالح محمد، زاهر أمجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال قریة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد القطاع منذ 19 شهرا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مزارعين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
كما استشهد 3 آخرون بعدما قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها جراء عدوان إسرائيلي على خانيونس.
وبحسب "وفا"، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة جنوب شرق خانيونس ما أسفر عن استشهاد شخص واحد، في حين أصيب آخرون بجروح نتيجة قصف على منزل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي السياق، شدد مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، على أن منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.
وتطبق دولة الاحتلال الحصار على قطاع غزة منذ مطلع شهر آذار /مارس الماضي، حيث تغلق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بسكان القطاع.
وأشار أبو وردة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى أن الوضع الطبي في القطاع "سيء للغاية"، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو وردة، الذي يعمل حاليا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أن "الوضع في غزة كان سيئا للغاية طوال فترة الحرب، لكنه الآن يزداد سوءا يوما بعد يوم. لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ نحو شهرين، ما وضع جميع الأنشطة الطبية والمستشفيات أمام خطر التوقف".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.