وزير الدفاع الألماني يتوقع موعد الحرب المقبلة ويحدد 3 مشاكل رئيسية يعاني منها الجيش
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
توقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس موعد الحرب المقبلة، مشيرا إلى أن على بلاده الاستعداد لها مع العام 2029 مطالبا بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وبإصلاح نظام التجنيد الإجباري.
وقال الوزير بيستوريوس في رده على أسئلة النواب في "البوندستاغ" يوم أمس الأربعاء إن الجيش الألماني يجب أن يكون جاهزا "للدفاع" بحلول عام 2029.
وفي خطابه أمام النواب دعى لتحسين القدرة الدفاعية للجيش الألماني مع الحاجة إلى مزيد من الاستثمار فيه وإصلاح نظام التجنيد الإجباري.
وربط الوزير الألماني المهل النهائية التي حددها بنتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وقال: "لا نملك الحق في إهمال قضية دفاعنا".
وأضاف: "بحلول عام 2029، يجب أن نكون مستعدين للحرب واتخاذ تدابير الردع لمنع وقوع الأسوأ". ومن أجل حل هذه المشكلة، حدد بيستوريوس 3 مشاكل رئيسية: "التكنولوجيا والأفراد والمالية".
كما دعا إلى زيادة ميزانية وزارة الدفاع بمقدار 6.5 إلى 7 مليار يورو في العام 2025، بالإضافة إلى إقرار زيادة طويلة الأمد في الإنفاق الدفاعي الألماني.
وفي الوقت نفسه، وردا على أسئلة إضافية من النواب، لم يذكر الوزير المبالغ المحددة المطلوبة في السنوات اللاحقة، وفيما يتعلق بإصلاح التجنيد للخدمة العسكرية، وعد الوزير بتقديم مقترحاته قريبا للنظر فيها من قبل البرلمان الألماني.
المصدر: دويتشه فيليه
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو غوغل Google موسكو وزارة الدفاع الروسية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف
إقرأ أيضاً:
بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم خطة وزارة الزراعة الفترة المقبلة بحضور الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، حيث أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن القطاع الزراعي أحد مقومات الأمن القومى المصرى، نظرا لأنها ترتبط بتوفير الأمن الغذائى.
وأضاف رئيس اللجنة أن النهوض بقطاع الزراعة يأتى في مقدمة الأولويات حاليا وينال اهتمام كبير من القيادة السياسية، التى تبذل جهود ضخمة في التوسع الزراعى وزيادة الإنتاجية لتأمين الأمن الغذائي للمواطنين، في ظل التحديات العالمية حاليا.
وأكد رئيس اللجنة على أهمية التوسع الرأسي، بزيادة الإنتاجية من خلال البحث العلمى ومكافحة الأمراض، مطالبا زيادة المخصصات المالية المعتمدة لمكافحة سوسة النخيل ودودة الحشد في الموازنة الجديدة.
واستعرض علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة الوزارة في عدد من الملفات، وذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، قائلا: «إنه قام بإعادة هيكلة وتغيير عدد من القيادات بالوزارة ومراكز البحوث.»
وأضاف الوزير، أنه فيما يتعلق بملف إنتاج التقاوى، هناك نهج جديد لدى الوزارة، حيث تم تكليف فريق عمل للسفر إلي فرنسا وتم عقد اجتماعات مع المختصين والسفير الإيطالي وعمل تعاقدات وخطوات تنفيذية لإنتاج التقاوى محليا وتصديرها أيضا، مثل تقاوى الفلفل والطماطم وغيرها.
وعقب النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، بأن مصر تستورد تقاوى بمبالغ كبيرة، تصل إلي ٢٠٠ مليون دولار، رغم وجود أصناف جيدة تم استنباطها بمراكز البحوث ولكن للأسف يتم تداولها خارج مراكز البحوث.
ودعا الوزير، الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، لاستعراض جهود انتاج التقاوى، وأشار عضام إلي إن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر تمكن بالفعل من إنتاج نحو ٣٠ صنف خضر، وذلك بعدما لاحظنا افتقادنا للتقاوى المحلية.
وتابع الوزير، نسعى لاستقطاب شركات دولية لإنتاج التقاوى محليا، لا سيما وأن الأجواء عندنا مناسبة وتكلفة الإنتاج لدينا أقل من أوروبا، وبالتالي فنحن مؤهلين لإنتاج كل أصناف التقاوى ونسعى لعقد شركات مع إيطاليا وأوروبا بشكل عام.
وعقب رئيس لجنة الزراعة، بالفعل لدينا امكانيات ولكن رغم ذلك نستورد نحو ٤٠ في المائة من التقاوى، من دولة عربية، ولدينا إمكانيات أفضل منها.