دقته تصل إلى 100 %.. اختبار يتنبأ بسرطان الثدي مبكراً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
طوّر باحثون بريطانيون، اختبار دم جديداً يمكن أن يكشف عن عودة سرطان الثدي قبل وقت طويل من إجراء الفحوصات التقليدية، في اكتشاف قد يحقق تقدماً في مجال مكافحة السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم.
ويكشف الاختبار الجديد، الذي يعتبر «فائق الحساسية»، عن آثار الحمض النووي للورم قبل ظهور الأعراض الواضحة للمرض.
ووفقاً للتقارير، فإن الاختبار يتمتع بدقة تصل إلى 100% في التنبؤ بالمرضى الذين قد يشهدون عودة السرطان.
وأجرى فريق من الباحثين في معهد أبحاث السرطان في لندن تجربة على الفحص، حيث تبين أن الاختبار قادر على كشف الحمض النووي للورم في عينات الدم، وبالتالي توقع عودة السرطان قبل ظهوره في عمليات المسح بمتوسط 15 شهراً.
وعلى الرغم من أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن النتائج الأولية تُعتبر واعدة جداً، وتشير إلى إمكانية تطوير أدوات للكشف المبكر عن عودة سرطان الثدي، والتدخل الفعال قبل تفاقم المرض.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى وتحقيق تقدم في مكافحة سرطان الثدي، ويفتح آفاقاً جديدةً للعلاج المبكر والفعال لهذا النوع الشائع من السرطان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يحذر اليمنيين من أمر خطير جداً يحدث بسبب هذا الأمر
يمانيون /
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.