المناطق_متابعات

طوّر باحثون بريطانيون، اختبار دم جديداً يمكن أن يكشف عن عودة سرطان الثدي قبل وقت طويل من إجراء الفحوصات التقليدية، في اكتشاف قد يحقق تقدماً في مجال مكافحة السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في العالم.

ويكشف الاختبار الجديد، الذي يعتبر «فائق الحساسية»، عن آثار الحمض النووي للورم قبل ظهور الأعراض الواضحة للمرض.

أخبار قد تهمك علاج سرطان الثدي بـ”الإشعاع” 25 يناير 2024 - 7:48 صباحًا “سرطان الثدي” مرتبط بـ”التغذية” 11 يناير 2024 - 9:43 صباحًا

ووفقاً للتقارير، فإن الاختبار يتمتع بدقة تصل إلى 100% في التنبؤ بالمرضى الذين قد يشهدون عودة السرطان.

وأجرى فريق من الباحثين في معهد أبحاث السرطان في لندن تجربة على الفحص، حيث تبين أن الاختبار قادر على كشف الحمض النووي للورم في عينات الدم، وبالتالي توقع عودة السرطان قبل ظهوره في عمليات المسح بمتوسط 15 شهراً.

وعلى الرغم من أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن النتائج الأولية تُعتبر واعدة جداً، وتشير إلى إمكانية تطوير أدوات للكشف المبكر عن عودة سرطان الثدي، والتدخل الفعال قبل تفاقم المرض.

ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى وتحقيق تقدم في مكافحة سرطان الثدي، ويفتح آفاقاً جديدةً للعلاج المبكر والفعال لهذا النوع الشائع من السرطان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي

#سواليف

#سوريا بعد #مؤتمر #عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

مرة أخرى، تُطرح القضية السورية في مؤتمر إقليمي، وهذه المرة في العاصمة الأردنية عمان، حيث اجتمعت دول الجوار السوري لمناقشة مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل سيكون هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو إعادة إعمار سوريا واستعادة استقرارها، أم أنه مجرد خطوة أخرى في سلسلة اجتماعات لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى الآن؟

مقالات ذات صلة طعام فاسد وشحيح.. الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروف قاسية في سجن الدامون 2025/03/10

إن سوريا اليوم ليست مجرد دولة أنهكتها الحرب، بل هي قضية عربية بامتياز، فاستقرارها يعني استقرار المنطقة بأسرها، وأي فراغ سياسي أو اقتصادي فيها سيمتد تأثيره إلى كل دول الجوار، سواء من خلال تدفق اللاجئين، أو انتشار الإرهاب، أو حتى انهيار الأمن الحدودي. ومع ذلك، نجد أن الدور العربي في دعم سوريا ما زال ضعيفًا ومترددًا، وكأن هذه الأزمة لا تمس الأمن القومي العربي بشكل مباشر.

أكد مؤتمر عمان على مجموعة من النقاط المحورية، وأبرزها أهمية إعادة إعمار سوريا كضرورة ملحة، وليس مجرد مشروع اقتصادي يمكن تأجيله أو تركه بيد القوى الأجنبية. فالدول الكبرى بدأت فعليًا في وضع خطط لإعادة رسم خريطة سوريا ، كل وفق مصالحه، لكن أين الدور العربي في ذلك؟ هل سنترك مستقبل سوريا يُرسم وفق أجندات لا تراعي المصالح العربية؟

إن ما يحدث اليوم هو لحظة اختبار حقيقية للدول العربية: إما أن تتخذ موقفًا فاعلًا في إعادة بناء سوريا، أو أن تتركها لتصبح ورقة تفاوض في صفقات الدول الكبرى. فترك سوريا غارقة في الدمار سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية، واستمرار أزمة اللاجئين، وانتشار الجماعات المتطرفة التي ستجد في الفوضى بيئة خصبة للنمو والانتشار.

إن الشعب السوري، الذي قدم التضحيات خلال الثورة، يستحق أن يحصد ثمار صموده، وأقل ما يمكن تقديمه له هو دعم سياسي وعسكري في ظل مشروع إعادة إعمار شامل يضمن له حقه في العيش بكرامة داخل بلاده، بدلًا من تركه نهبًا للتهجير والحرمان.

لم يكن الملف الأمني غائبًا عن مؤتمر عمان، فقد أُعلن عن إنشاء مركز عمليات مشترك لمحاربة الإرهاب، في خطوة تهدف إلى القضاء على فلول داعش والتنظيمات المتطرفة التي لا تزال تشكل تهديدًا مباشرًا. لكن هذه الخطوة، على أهميتها، لا يمكن أن تنجح دون دعم سياسي واقتصادي متكامل. فالأمن لا يتحقق فقط بالقوة العسكرية، بل يحتاج إلى استقرار اقتصادي يمنع الشباب السوري من الوقوع في شباك الجماعات المتطرفة بسبب الفقر والبطالة.

كما أن قضية تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية أصبحت خطرًا متزايدًا لا يهدد سوريا وحدها، بل يمتد إلى الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا. وهنا لا بد من تعاون عربي وإقليمي أكثر صرامة لضبط الحدود، ووقف هذه الأنشطة غير المشروعة التي تستخدمها الجماعات المسلحة لتمويل عملياتها.

ناقش المؤتمر ملف عودة اللاجئين السوريين، وهو أحد أكثر الملفات تعقيدًا، حيث تم التأكيد على ضرورة ضمان عودة آمنة وطوعية، لكن هل يمكن أن يعود اللاجئون دون وجود بنية تحتية حقيقية تستوعبهم؟ كيف يمكن إقناع السوري بالعودة إذا كان منزله مدمرًا، ومدينته بلا خدمات، وفرص العمل شبه معدومة؟

هنا تكمن مسؤولية المجتمع الدولي، ولكن بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العربية، التي يجب أن تتحرك لدعم جهود إعادة الإعمار حتى تصبح العودة خيارًا ممكنًا، وليس مجرد شعار سياسي يطرح في المؤتمرات.

لم تغب الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية عن البيان الختامي للمؤتمر، حيث أدان المشاركون بشدة هذه الهجمات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لكن الإدانة وحدها لا تكفي، فلا بد من تحرك دبلوماسي عربي قوي يجبر المجتمع الدولي على اتخاذ موقف واضح ضد هذه الاعتداءات، بدلًا من الاكتفاء ببيانات الشجب التي لا تغير شيئًا على أرض الواقع.

لقد تم الاتفاق في مؤتمر عمان على عقد اجتماع آخر في تركيا الشهر المقبل لمتابعة تنفيذ المخرجات، لكن السؤال الأساسي هو: هل سيكون هناك تنفيذ فعلي، أم أن هذا المؤتمر سينضم إلى قائمة المؤتمرات التي تكررت دون نتائج؟

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بسمالوط لمدة أسبوع
  • سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي
  • محافظ المنيا: الارتقاء بالخدمات الصحية أولوية وحملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • غدا.. انطلاق قافلة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمنيا
  • غدًا.. بدء حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بسمالوط في المنيا
  • محافظ المنيا يطلق حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بسما لوط
  • هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
  • «الحمض النووي» يمنع البايرن من الدفاع أمام ليفركوزن!
  • ديوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكراً
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق