اعتقال شخص في فرنسا كان يخطط لتفجير مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصًا من دونباس يحمل الجنسيتين الروسية والأوكرانية بعد انفجار في غرفة الفندق الذي كان يعيش فيه، وكان يحضر لتفجير معدات عسكرية مقرر إرسالها إلى أوكرانيا.
وأفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، بأن رجال الأمن عثروا في مكان الطوارئ على وثائق مزورة، بالإضافة إلى منتجات ومواد مخصصة لتصنيع المتفجرات وأصيب رجل إثر انفجار في غرفة فندق.
ووفقا لمصادر في صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية، يُزعم أن المعتقل خطط لتفجير معدات عسكرية فرنسية كان من المقرر إرسالها إلى أوكرانيا.
وبدأ مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب تحقيقا، وتم تسليم الرجل إلى المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن إمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف في روسيا "ليس تصعيدا".
كما دعا ماكرون أيضًا إلى السماح لأوكرانيا بشن ضربات أسلحة غربية على الأراضي الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية معدات عسكرية أوكرانيا وثائق مزورة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.